صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

فرقة موسيقية أردنية تقاضي نتنياهو وحزبه لاستخدام أغنية في الحملة الانتخابية

30

فرقة موسيقية أردنية تقاضي نتنياهو وحزبه لاستخدام أغنية في الحملة الانتخابية

(رويترز) – أقامت فرقة راب أردنية دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحزب ليكود الذي يتزعمه بعد استخدام إحدى أغنياتها في تسجيل مصور ضمن الحملة الانتخابية للحزب استعدادا للانتخابات المقرر إجراؤها الشهر القادم.

وقال إياد جبران محامي الفرقة لرويترز ان فراس شحادة مؤسس فرقة “ترابية” الموسيقية الاردنية أرسل إنذارا قضائيا عن طريق المحكمة الجزئية في حيفا يوم الاثنين ينص على ان الاغنية استخدمت بدون إذن.

وقال جبران “صدموا لوقاحة ليكود وسرقته الصريحة”. وامتنع ممثلون لليكود ولنتنياهو عن التعليق.

وتستخدم الاغنية التي تحمل اسم “غربة” في تسجيل فيديو مدته 40 ثانية وضع على قناة نتنياهو على يوتيوب.

ويصور تسجيل الفيديو الذي يحمل اسم “نحن أو هم .. نسخة الدولة الاسلامية في العراق وسوريا” أربعة رجال يرتدون زي متشددي تنظيم الدولة الاسلامية وهم يتنقلون بالسيارات عبر الاراضي الرملية. وفي مرحلة ما يتوقف السائق ليسأل سائق سيارة بجواره بلغة عبرية بلهجة عربية “كيف نذهب الى القدس يا أخي؟”.

ويرد السائق الاسرائيلي “استدر يسارا”.

وتعني الرسالة انه اذا هزم يسار الوسط حزب ليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو في الانتخابات التي ستجري في 17 مارس اذار فان تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا هو الذي سيتولى السلطة.

وقال شحادة انه علم بهذا المقطع من أصدقاء يوم السبت بعد وقت قصير من وضعه على الانترنت.

وقال لرويترز بالهاتف من اسبانيا “صدمت .. هذا جنون”. واضاف “نحن ضد تنظيم الدولة الاسلامية وضد اسرائيل.”

وجاء في الدعوى القضائية ان هذا المقطع يخلق الانطباع بأن فرقة ترابية تؤيد تنظيم الدولة الاسلامية ويمكن ان يعرض أفرادها للانتقام من جانب أولئك الذين يعارضون التنظيم. كما أن استخدامه في حملة حزب يميني اسرائيلي يمكن ان يحرم الفرقة من معجبيها.

وتتألف فرقة ترابية من أربعة أعضاء ثلاثة منهم ينحدرون من اللاجئين الفلسطينيين الذي يقيم ملايين منهم الان في الاردن. وقال شحادة ان الاغنية تجسد اغترابهم السياسي وحنينهم للعودة الى وطنهم الفلسطي

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد