نظمتها كلية السلامة ومركزز الرؤيا السابعة وإذاعة المهن التقنية نجاح كبير للدورة الإعلامية النموذجية الأولي

نظمتها كلية السلامة ومركزز الرؤيا السابعة وإذاعة المهن التقنية

نجاح كبير للدورة الإعلامية النموذجية الأولي بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين

المال والإدارة التقليدية والتخطيط  وإدارة البرامج والطموح والتقليد أبرز المشاكل  

نظمت كلية السلامة للعلوم والتكنلوجيا وإذاعة المهن التقنية أف أم 106.6 بالتعاون مع مركز الرؤيا السابعة للتدريب بمقرها ببحري شارع الصناعات الدورة الإعلامية النموذجية الأولي بعنوان (الإذاعي المحترف) برعاية كريمة من السيد عميد الكلية بمتابعة وإشراف وزير الإعلام يوسف الدقير ومعتمد محلية بحري الدكتور الناجي محمد علي.

الأستاذ محمد بابكر بلال المدير العام لمركز الرؤيا السابعة للتدريب أشاد بالحضور الكبير للدورة الإعلامية النموذجية الأولي والتي يحاضر فيها عمالقة الإعلام السوداني علي رأسهم البروف صلاح الدين الفاضل والبروف عوض إبراهيم عوض وقال بأن التدريب أصبح مهم لتحقيق النجاح المطلوب فهو يرفع من القدرات ويفتح آفاق المستقبل ويجعل المتدرب أكثر جاهزية لآداء أي مهام وواجبات وظيفية.

وبشر بلال بقيام دورة الإعلامي المحترف الشامل والتي تتمثل في دورة الإعلام الجديد ودورة الإعلام الإجتماعي ودورة الإعلام الأمني ودورة الإعلام المحترف في مجال الجودة مثمناً في الوقت ذاته الجهد الكبير الذي بذله القائمين علي أمر كلية السلامة للعلوم والتكنولوجيا في تنظيم هذه الدورة مؤكداً تعاونهم الكامل معهم في الفترة المقبلة.

رحب السيد عميد كلية السلامة للعلوم والتكولوجيا بالمشاركين من خلال المحاضرة التي قدمها في الدورة الإعلامية تحت عنوان الإذاعي المحترف وأكد بأنهم سينظمون خلال الأيام القادمة العديد من الدورات في مجالات مختلفة بغية رفع الوعي الثقافي والإجتماعي ومقدم شرحاً مفصلاً عن الخطة البرامجية بالنسبة لإذاعة المهن التقنية التابعة لكلية السلامة والتي ستبث في القريب العاجل مشيراً إلي أن الخطة البرامجية هي الأساس لنجاح أي عمل إعلامي وإذاعي فالخطة هي ما يقدم لجمهور المستمعين والمشاهدين من برامج الأخبار والمنوعات والرياضة والثقافة والصحة العامة والطب وغيرها من الموضوعات فما يقدم يجب أن يلامس قضايا مهمة تلفت الأنظار وتجذب المستهدفين وأوضح بأن عدم الإلتزام بالخارطة البرامجية يعتبر خللاً كبيراً وأضاف لابد أن يكون مدراء التنفيذ في الإذاعات والقنوات متخصصون وأن يتم تدريبهم وتأهيلهم بصورة ممتازة حتي يتمكنوا من آداء مهامهم بالصورة المطلوبة.

مؤكداً بأنههم عازمون علي إستهداف العديد من الدارسين وضمهم لطاقم الإذاعة وذلك من خلال هذه الدورة التي ستأتي مفيدة خاصة للعاملين في الحقل الإعلامي بمختلف مسمياته متمنياً إستمرار مثل هذه الدورات لرفع قدرات الإعلاميين.

الدكتور صلاح الدين الفاضل التوم قدم محاضرة عن تأريخ الإعلام السوداني المكتوب والمسموع والمرئي وقال بأن السودانيين من أكثر الموهبين في الإعلام على مستوى العالم وأن عدد كبير من المؤؤسات الإعلامية الكبري أسسها ويديرها ويعمل بها كفاءات سودانية وأوضح بأن الإعلام السودانى تواجهه إشكالات وصعوبات عديدة أهما المال والتخطيط والإدارة الرشيدة مؤكداً بأن جميع الأجهزة الإعلامية تعاني من ضعف البرامج لعدم وجود مدراء برامج متخصصين ومؤهلين كما ناقش مشاكل الجيل القادم من الإعلاميين والتحديات التى يواجهونها مع بعض المداخلات من المشاركين حيث تم طرح مشكلة تواصل الأجيال وعدم توفر فرص العمل فى المجال الإعلامى بالرغم من توفر مساحات التواصل لأكثر من قنوات تلفزيونية مختلفة وإذاعات وخدمات الشبكة العنكبوتية  كما تم مناقشة المعايير التى يتم بها إختيار الكوادر الإعلامية كما ناقش أهمية الطموح في تحقيق النجاح من حيث الرؤية والرسالة المجتمعية وضرورة وحدة الروح لبناء إذاعة أو فضائية تمثل الهم الواحد من أجل الوطن والبعد عن الطموح الفردى الذى لايقدم المجتمع بشكل عام حيث أن تقدم المجموعة تودى الى تطور جتمى للفرد.

وكشف صلاح الدين الفاضل عن مهددات الإعلام في المرحلة المقبلة وقال بأن الجيل الحالي أكثر ذكاءً من الأجيال السابقة لما توفر له من إمكانيات وتقنيات حديثة فالآن أصبح بمقدور أي شخص الدخول للعالم من خلال جواله ودعاء لإتاحة الفرصة لشباب الإعلام للإنخراط في المؤسسات الإعلامية التي أصبحت حكر لشخصيات ووجوه معروفة هي وأهلها وبات الإعلام بالوراثة والمعرفة والواسطة (أهل قرايب معارف جيران) وإنتقد ما تقدمه بعض الإذاعات والقنوات من مواد وقال بأنها تقليدية ولا تلبي رغبات وأشواق المشاهدين والمستمعين وأنها أصبحت روتينية ومملة وإنتقد أيضاً العاملين في التصوير والمونتاج والإعداد والصوت والإخراج والتنفيذ وقال بأنهم يعيدوا في أفكار من سبقوهم وأنهم لا أفكار لهم يقدمونها.

وأعلن صلاح الدين الفاضل عن دورة تدريبية كبري لمديري البرامج بالقنوات الفضائية والإذاعات تنظمها كلية الإعلام بجامعة أم درمان الأهلية مدتها (22) يوماً يحاضر فيها خبراء في مجال إنتاج وإدارة البرامج من خارج السودان خلال الأيام المقبلة وأكد بأن مثل هذه الدورات من شأنها أن تعالج الأخطاء والسلبيات وتجعل القنوات والإذاعات قادرة علي تقديم الخدمات الإعلامية المنتظرة.