أزمة الحكام المتقاعدين في طريقها للتصعيد من جديد بحلفا الجديدة
حلفا الجديدة : (كورة سودانية)
ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻭﻧﻴﻠﻪ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻰ ﺃﻭﻝ ﺇﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻪ ﺃﺻﺪﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺤﻠﻔﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺷﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ .. ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﺍ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻋﻘﺪ ﻣﻤﺜﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﻓﻰ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻑ ﻣﻊ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ ﻭﺑﺨﺎﺻﺔ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﻩ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺳﻴﺪ ﻓﺘﺤﻲ ﻣﺘﻮﻟﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺍﻩ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺑﺄﻧﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻇﻞ ﻳﺤﺎﺭﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺮﺃﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻭﺇﻥ ﻣﺠﻴﺌﻪ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺍ ﻟﻺﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻫﻮ ﺇﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻟﻠﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺃﺻﻼ ..
ﺑﻌﺪ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻢ ﻓﻰ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻔﻴﻦ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻣﻤﺜﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﻓﻰ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﺑﺄﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺃﺭﺍﻧﻴﻚ ﺍﻹﻧﺘﺴﺎﺏ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻓﻬﻢ ﻓﻰ ﺇﻃﺎﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻟﻢ ﺷﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ .. ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺟﻴﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﺃﺑﺎﻥ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﺑﺨﺮﻕ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻷﺭﺍﻧﻴﻚ ﻟﺤﻜﺎﻡ ﺑﻌﻴﻨﻬﻢ ﻣﺘﺨﻄﻴﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻭﻫﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﺯﻣﻼﺋﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻑ ﻣﻊ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ . ﺃﺗﺼﻠﺖ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪ ﺻﻼﺡ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺮﻳﺶ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﻭﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﻣﻦ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻭﻋﺪ ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ … ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺘﻰ ﻟﺤﻈﺔ ﻧﺸﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻔﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﺼﻠﻬﻢ ﺃﺭﺍﻧﻴﻚ ﺍﻹﻧﺘﺴﺎﺏ .
ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻬﻮ ﺃﻣﺮ ﺧﻄﻴﺮ ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺃﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺑﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀﻟﺔ .. ﻓﻔﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻌﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻠﻢ ﺍﻟﺸﻤﻞ ﻭﺧﻠﻖ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﻌﺎﻓﻴﺔ ﻳﺴﻌﻰ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺇﻟﻲ ﺇﻳﻘﺎﻅ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﺔ .. ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﺇﻧﺘﻬﺖ ﺻﻼﺣﻴﺘﻬﺎ ﺑﺈﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ .. ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺟﻴﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻷﺭﺍﻧﻴﻚ ﻭﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭ ﻭﻓﻘﻮس ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻳﺎﺩﻱ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻔﺎﺀ ﻻﺑﻌﺎﺩ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻭﺃﻥ ﺟﻴﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﺁﻟﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ
