فوق الأشياء
عمر بشاشة
أضحك مع منجد النيل “شعيرية” !!
نتابع هذه الايام بكثير من “المغصة” والحسرة ما رشح عن تهرب بعض لاعبي فريق المريخ عن إداء إستحقاقات الفريق في الدوري المحلي والغياب عن التحضيرات .
• حيث ذكر ابراهومة مدرب الفريق عقب تعادل المريخ بصعوبة أمام فهود الشمال بهدف لكل في الدوري الممتاز أنه وجد صعوبة بالغة في تجميع اللاعبين لاداء المباراة بسبب إغلاق هواتف وجوالات من إتصل بهم من “السادة البهوات“ ، ومن تواصل معهم تحججوا بالإصابة والمرض حتي لايشاركوا في المباراة .
• هذا التصريح “وإن تم نفيه ” يؤكد بجلاء أن المريخ يعيش في فوضى كبيرة وخصوصاً من دائرة الكرة والقطاع الرياضي ، رغم الجيش الجرار و” الجوقة ” من الإداريين التي تحيط بهما ، والمحصلة النهائية “صفر” كبير.
• غياب رئيس القطاع الرياضي عن البلاد أثر في محصلة الاداءالختامية وأنعكس ذلك في القطاع ككل وبالتالي تأثر الأداء التنفيذي المتمثل في دائرة الكرة رغم وجود أسم محترم جداً ومحل تقديرنا وهو الكابتن أمير كاريكا .
• الترهل الكبير في الدائرة ساهم بدرجة كبيرة في ضعف الأداء ،أضف لذلك الإزدواجية في المهام والمناصب وكل “يغني ليلاه“ ، حتي أن بعض السادة الأعضاء لايعرفون مهامهم ، لدرجة الفشل في تجديد جواز الكاميروني توماس وحرمان الفريق من خدماته بخطأ كارثي “عدم وجود صفحة فارغة ” ، ولذلك لا غرو أن نجد بوادر تمرد من بعض اللاعبين وفوضى و“سبهلليه“ إذا كان رب البيت بالدف ضارب.
• يمكن أن نقبل أن يطالب أي لاعب جديد أوقديم بحقوقه المادية وهي في الغالب الأعم أحد أسباب التمرد “ودخول الغابة” ، فهذا حق أصيل وطبيعي و”أكل عيش“ وهذه مهنتهم ومصدر رزقهم ، ولكن هذه المطالبة تكون جنباً إلى جنب وبالتوازي مع الإنتظام في التدريبات واداء حقوق النادي الذي ساهم في شهرته ووصوله لقمة المجتمع بإنتمائه لكبير البلد .
• ولكن أن يحدث التمرد ورفض المشاركة في المباريات وربطها بإستلام الحقوق هذه هي الكارثة ويمكن أن ترقى للجريمة ، وخصوصاً عندما يقود هذا التمرد لاعب وصل لمرحلة أن يكون قائداً للفريق وهو ما لايمكن قبوله ، وهنا نعني الكابتن منجد النيل.
• تمرد اللاعب لم يعد سراً خافياً بل باتاً واضحاً جداً وكان أكثر وضوحاً عندما هرب من المشاركة أمام الهلال في مباراة العودة ورفض اللعب في المباراة لأسباب مختلفة وبعدها خرجت دائرةالكرة تبرر غياب اللاعب لتعرضه لـ”اسهال” في إستخفاف بائن ، تكررت غيابات “دونا روما أو ميندي أو كورتوا ” بأسباب واهية وكانت قمة الإستهتار رفضه السفر مع بعثة الفريق المتواجدة الأن بجنوب أفريقيا للتباري مع صن داونز في مباراة اداء الواجب .
• بدون مجاملة منجد النيل لاعب مستواه “شعيرية” ويمكن أن يدخل في مرماه “كشك” أي أقل من عادي وقدم مستويات ضعيفة رفقة الفرقة الحمراء طوال مسيرته المتذبذة ، هذا الضعف لم نصفه به اليوم لتمرده ولكن منذ إنضمامه للفريق فلم يقنع أحد بأحقيته في إرتداء الشعار الأحمر، وإن كانت له بعض الإشراقات في بداية مشواره مع الفريق بل حتي أنه كان يحظي بثقة مدربيه في حماية عرين الفريق رغم وجود عدد من الحراس المتميزين من بينهم ابوعشرين المتألق حينها ، والحارس عصام عبدالرحيم والذي كان الخيار الأول قبل أن يتعرض لإصابة خطيرة أبعدته عن الملاعب لفترة .
• لكن فجأه بدأ الحارس “المتمرد” يفقد أراضيه رويداً رويداً حتي فقدها تماما وأضحى رفيق دائم لدكة البدلاء على حساب ابوعشرين والذي قدم مستويات لافتة في البطولة العربية كان حديث كل النقاد والفنيين والمتابعين في الوطن العربي ، حتي أنسى الناس أن هنالك حارس آخر موجود بالفريق .
• خروج ابوعشرين من الفريق واللعب للغريم النقليدي في العملية الشهيرة المعروفة بـ” لون الدم“ فتحت باب الأمل لمنجد من أجل الظهور مجدداً حارسا لبوابة الزعيم في ظل عدم وجود حارس مرمى متميز في الساحة السودانية والتي تعاني من قلة المواهبوفقر مدقع في هذه الخانة تحديداً الأمر الذى أضطر معه إدارة النادي للتعاقد مع الحارس أكرم الهادي “الطاعن في السن” والمصاب لفترات طويلة بعد خضوعة لجراحة طبية .
• منجد النيل لم يستغل الفرص العديدة التي أتيحت له كما ينبغي ،ولم يقنع الجمهور بل وحتي المتعاطفين معه في أنه يمكن أن يكون مصدر ثقة للفريق ، بل بالعكس ساهم الرجل في عديد الهزائم التي لحقت بالفريق في البطولة الأفريقية منذ الموسم الماضي وفتح شباكه على “البحري” وأصبحت ممراً سهلاً للمهاجمين ، وشبكته صارت أوسع من “ الفايف جي” .
• اذا وجود اللاعب من عدمه في صفوف الفريق سيان ، وكل محاولاته “للي ذراع” النادي لن تجدي نفعاً وعليه أن يذهب غير مأسوفاً عليه ، وعلى ادارة النادي “إن كانت هنالك إدارة ” شطب اللاعب فوراً ودون إبطاء ووضع حد لإفتراء اللاعب فلا مجاملة في هذا الأمر والباب “يفوت جمل“.
• على إدارة الفريق الإسراع في إكمال التعاقد مع حارس الأمل جرس كافي بعد تأكيد عديد المدربين والفنيين على أفضليته وتميزه في هذه الخانة الحساسة مع صغر سنه، وحسم الأمر بعد تضارب الأنباء بشأن تدخل إدارة الهلال ومحاولة تغيير مساره بإغرائه بالمال والتشويش عليه وهي محاولات مكشوفة لرفع سعر الصفقة أو حتي إقشالها ، لأن صراحة الهلال لايحتاج للاعب في وجود وفرة في الخانة باربعة حراس تتباين مستوياتهم مابين صعود وهبوط .
أكلوني لحما ورموني عظما،،،،، ودي هي عادة الحلمبوشيين، ولن يكون الحارس داندرما آخر ضحايا نكران الجميل، فحال المرخرخين دائما هو قلب الوش بمجرد ما اللاعب يطالب بحقوقه !!
لكن برضو كويست إنهم في دائرة الكرة تحججوا بموضوع “الإسهال” وخارجوا الحارس داندرما، لأن قوون ياسر مزمل كان حا يعمل ليه حاجات تقنية 😆😆😆
صه
خلاص سجل عندكم فى الهليل..نحن ضربنا فى جرس كافي ضربة معلم