صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

أمام النجوم السوداء وفي أهم نزال..صقور الجديان تتأهب لأهم المواجهات في مشوار التصفيات

32

 

المونديالي يسعي لمواصلة صحوة صقور الجديان أمام البلاك استار

العودة لصدارة المجموعة طريقها الفوز اليوم ودور كبير ينتظر اللاعبين

بثقل فني كبير، تسنده نتائج مقنعة وعروض قوية، يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم اليوم الخميس واحدة من اهم واقوى المواجهات في مشوار التصفيات الأفريقية المؤهلة الى نهائيات كأس الامم المقامة بالمغرب 2025، وذلك عندما يحل ضيفاً ثقيلاً على نظيره الغاني بملعب استاد اكرا عند السادسة مساءً بتوقيت السودان.

وتأتي اهمية اللقاء من واقع ترتيب المجموعة الثانية والتي تضم الى جانب صقور الجديان والنجوم السوداء، منتخبي انغولا والنيجر.
حيث يسعى منتخب “صقور الجديان” في لقاء اليوم الى التعويض عقب الخسارة غير المتوقعة التي تعرض لها امام “غزلان” أنغولا في ثاني الجولات 1- 2 ، في اعقاب فوز مبهر على النيجر 2 – 0 في استهلالية مشوار التصفيات، ما منح صقور الجديان الصدارة، لتتراجع بعد ذلك الى المركز الثاني عقب الجولة الثانية ما جعل حظوظه في الاحتفاظ بفرصة التأهل مرهونة بالخروج بنتيجة إيجابية أمام غانا اليوم، حتى يضمن صقور الجديان احدى البطاقتين المؤهلتين إلى النهائيات.

ويتوقع ان يحمل عنوان اللقاء القوة والشراسة تحديداً من قبل النجوم السوداء بشكل أكبر، والتي اي “النجوم السوداء” يتوقع ان ترمي بثقلها وان تستخدم جميع الأسلحة المشروعة وغير المشروعة – اذا دعا الأمر – حتى تظفر بالنقاط كاملة لإحياء املها في بلوغ النهائيات والدفاع عن تاريخها الناصع في سجلات البطولة، بالرغم واقع الحال الذي فرضته نتائجها امام المنافسين في الجولتين الماضيتين وهي التعادل مع النيجر بهدف لكل في الجولة الأولى، وخسارة نقاط الجولة الثانية بسيناريو مفاجئ أمام أنغولا متصدر المجموعة، اما الخسارة فقد تضعف حظوظها في الظهور بالمغرب.

لذا هذه الوضعية ستزيد من حدة المواجهة التي تمثل للمنتخب الغاني نقطة تحول في مشواره بالتصفيات وهو الذي ظل من ابرز المرشحين للتتويج باللقب في جميع المنافسات.
بالمقابل، سيسعى منتخبنا الوطني للتمسك بحقه كاملاً في التأهل والتواجد بين عمالقة القارة في النهائيات، وذلك من واقع مستواه القوي وثقته العالية التي اكتسبها من خلال نتائجه في ظهوره الأفريقي بشكل عام، ما وضعه على صدارة مجموعته في تصفيات كأس العالم 2026، واستناده على منظومة متكاملة تتمثل في جهاز فني مقتدر يقوده الغاني كواسي أبياه، الذي ظل ينتزع الإعجاب والثناء من الجميع لما حققه مع صقور الجديان في فترة وجيزة، بجانب مجموعة من اللاعبين من الوطنيين والمحترفين استطاعوا أن يشكلوا قيمة مضافة للمنتخب، بالإضافة إلى جهاز إداري عمل بجد واجتهاد لتوفير كل المتطلبات التي مهّدت الطريق أمام المنتخب للوصول إلى هذه المكانة، وأخيراً اتحاد الكرة الذي عرف كيف يرتب كل هذه الحلقات ويقدم للجميع منتخباً استطاع أن يدير رؤوس كل من بالقارة السمراء.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد