أولي جلسات محاكمة رموز النظام البائد ..المخلوع يظهر بالزي الرسمي للمساجين..والمحكمة ترفض الإفراج عن علي الحاج وإبراهيم السنوسي وعمر عبدالمعروف
كورة سودانية: ميادة علي
وسط إجراءات أمنية مشددة وحضور كثيف من اهل القانون والإعلام وزوي المتهمين عقدت المحكمة الخاصة التي شكلت من ثلاثة قضاة من الاستئناف وعلي رأسهم رئيس الجهاز القضائي ببحري عصام الدين إبراهيم بمعهد التدريب القضائي بالخرطوم شرق أولي جلسات محاكمة الرئيس المخلوق عمر حسن أحمد وخمس عشر ضابطا من رموز النظام السابق وثمانية مدنيين يواجهون تهمه تقويض النظام الدستوري وتنفيذ انقلاب 1989 وبحضور الرئيس المخلوق الذي ظهر لأول مرة هو يرتدى الزي الرسمي للسجن ، فيما اتي أغلبية المتهمين بالزي السوداني التقليدي ، ولعدة أسباب أعلن القاضي أرجاء الجلسة وتحديد موعد آخر بالحادي عشر من شهر أغسطس نسبه لضيق القاعه التي لم تتسع لجميع الحضور حتي بعض محامي بعض المتهمين وايضا لعدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمه لجائجه كرورنا ، ووعد القاضي بالنظر في هذا الأمر وتوفير مكان يتسع للجميع مع مراعاه كل الظروف الصحية .
**رفضت الإفراج عنهم
رفضت المحكمة الإفراج بالضمانه عن كل من الحاج وإبراهيم السنوسي وعمر عبدالمعروف بعد ان طالب ممثل دفاعهم الاستاذ بارود صندل بالإفراج عنهم بالضمانه نسبة للظروف الصحية التي يعاني منها موكليه ورفضت المحكمة الطلب نسبة لأن التهم التي يواجهها المتهمين تصل عقوبتها الي الإعدام ،وفي ذات الوقت نوهت النيابة بأن هناك ست متهمين اخرين سوف يتم محاكمتهم غيابيا لعدم العثور عليهم وقال رئيس النيابة سيف اليزن محمد السر ممثل الاتهام عن الحق العام بان ثلاثة منهم خارج البلاد والاخرين اخفوا أنفسهم ،وأكد القاضي بأن المحكمه سوف تقوم بمحاكمتهم غيابيا وسوف ترسل لهم إعلان بالنشر لتسليم انفسهم .
** النيابة العامة
مثل الاتهام عن الحق العام هئيه يرأسها رئيس النيابة العامة سيف الدين اليزن محمد السر وعضوية عبدالقادر البدوي وعبدالرحمن جاه الرسول بجانب محمد الحافظ ومحمد حضره .
**هئية رموز النظام البائد
وتجدر الإشارة بأن هئية الدفاع عن المتهمين الثمانية والعشرون بلغت حوالي 196 محامي
ومن ابرزهم الأستاذ عبدالباسط سبدرت الذي ظهر دفاعا عن الرئيس المخلوق ونائبه الأول بكري حسن صالح وعلي عثمان محمد طه بجانب الوزير السابق عوض أحمد الجاز و احمد عبدالرحمن محمد بالتضامن مع عدد المحامين المدونه في كشف تم ايداعه بمنضدة المحكمه ، فيما توالي الدفاع عن المتهمين نافع علي نافع وحمد عبدالله الفششويه والزبير أحمد الحسن بالإضافه إلى محمد الطيب الحنجر و محمد عوض الكريم ابوسن والمتهم محمد محمود جامع أولي عنهم الدفاع الأستاذ محمد حسن الامين بالتضامن مع اثنين وثلاثون محاميا ، أما وزير الدفاع السابق عبدالرحمن محمد حسين والفريق أحمد عبدالله النو مثل دفاعا عنهم الأستاذ محمد حسن شوكت بالتضامن مع آخرين
كم مثل الأستاذ عمر شنان ادم إبراهيم الدفاع عن المتهمين التجاني آدم الطاهر وعلي ذات المنوال سجل ممثلي الدفاع حضورهم ونوه بعضهم المحكمة بأن بعض من زملاءهم لم يتمكنوا من الدخول إلى القاعه وانهم وجدوا صعوبه في الدخول إليها مشيرين لعدم تنفيذ موجهات وزراه الصحه في إتخاذ التدابير الصحيه الخاصة بجائجه كورونا ولم يكن هناك تباعد بين الحضور وبين المتهمين الذين تجاوزت اعمارهم السبعين عاما ويعاني بعضهم من أمراض مزمنه لذا طالب الدفاع مراعاة ذلك بالجلسات القادمه.
والجدير بالذكر بأن اثنين من المتهمين النظامين وهما عثمان أحمد عثمان وفيصل علي ابديئا عدم رغبتهم في تمثيل من يدافع عنهم فيما ذكر المتهم اللواء ركن عبدالله عثمان أنه سوف يحضر محاميا لتولي الدفاع عنه .
**مشاهدات
وأمام ساحة معهد التدريب القضائي وبعد انتهاء الجلسة علت أصوات زوي المتهمين بالتكبير والتهليل بجانب الزغاريد التي اطلقتها النسوة عند خروج المتهمين ، بالإضافة إلي حدوث بعض المناوشات التي وقعت بين بعض من زوي المتهمين والمحامي المعروف معاوية حضر الأمين الذي ردد عبارة (حريه سلام عدالة) مما أثار حفيظة أهالي المتهمين وبعض من ممثلي الدفاع وقد حاولوا التهجم عليه وضربه كم تم وصفه بالشيوعي وبعض العبارات الاخري.
شيوعي يهودي ماسوني، كلو مابيحلكم…..تبكوا بس!