((إلى جنات الخلد)) العزوزاب تنعي الشيخ ذوالنون ومحمد الشيخ

نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج أدم

((إلى جنات الخلد)) العزوزاب تنعي الشيخ ذوالنون ومحمد الشيخ

– فجعنا في مدينة العزوزاب الفيحاء صباح يوم أمس السبت برحيل اثنين من أنبل واعظم ابناء المدينه الحالمة حيث اختطفت يد المنون الشاب الورع الزاهد الى الله المحب حتى الوله للرسول الكريم محمد بن عبد الله اخونا وابن عمنا الشيخ ذوالنون يعقوب ذلك الرجل المتيم بحب المصطفى والذي يقطع الفيافي والارياف لكي يحضر حلقات الذكر والمدائح النبوية في مدح المصطفى صل الله عليه وسلم …
– ولم نفيق من هول الفاجعة الأليمة برحيل الشيخ الورع الشيخ ذوالنون إلا ونتلقي فاجعة اخرى من مدينة القريات في المملكة العربية السعودية برحيل ابن عمنا الحبيب وزميل الغربة في رحلة ربع قرن من عمر الزمان الاخ الخلوق والانسان النبيل أبن عمنا الغالي محمد الشيخ مضوي الذي لبى نداء ربه بعد رحلة معاناة طويلة مع المرض فقد فيها اطراف رجليه الاثنتين ومن ثم تعرض لجلطة في القلب استمرت معه فترة طويلة إلى ان صعدت روحه الطاهرة إلى باريئها وكان الحبيب محمد محتسباً وصابراً على المرض طوال كل تلك السنوات ممتثلاً لأمر الله ونشهد للأخ محمد الشيخ بأنه كان يمثل حمامة السلام لأخوته المهاجرين وكان سفير النوايا الحسنة بين ظهرانيهم باياديه البيضاء وسعيه الدءوب لحلحلة كل مشاكل اخوته المهاجرين في بلاد المهجر فكان أن شق نعيه أليما على كل النفوس،،

– ونحن أذ ننعي الشقيقين محمد الشيخ والشاب الورع الشيخ ذوالنون انما ننعي فيهما دماثة الخلق وحسن المعشر وطيب الخصال والسيرة العطرة التي كانت السمة الأبرز في مسيرتهم الحياتية الحافلة بجلائل الاعمال،،
– ولانملك للشقيقين الراحلين إلا الدعاء بعد أن رحلا عن دنيانا الفانية ونرسل باقات العزاء والمؤاساة لاسرة الشقيقين اخوانا أولاد عمنا ذوالنون معتصم واسعد واحمد والنذير وعوض واخوانا اولاد عمنا الشيخ مضوي واخوانه ولأبناء الاخ محمد الشيخ محجوب ومعاذ والدكتوره تغريد وأخواتها ولزوجته المكلومة الاخت نوال حمد مضوي… ولابد لي من ان أخص بالشكر كل اخوتنا في قروبات العزوزاب بشتى مسمياتها واخوتنا في قروب اولاد الافندي وكل القروبات الاخرى من الذين كان لمواساتهم اطيب الأثر في تخفيف هول الفاجعتين اللتين ألمت بنا …. ولانقول إلا مايرضي الله أنا لله وأنا اليه راجعون وانا لفراقكما لمحزونون اخوتي محمد الشيخ والشيخ ذوالنون وموعدنا الفردوس الأعلى بأذن واحد أحد،،