صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

اتهام لوكاس مورا بالخيانة وراء رحيله عن سان جيرمان

76

نقلا عن موقع كوورة

كشفت تقارير رياضية فرنسية أن أحد أسباب رحيل جناح باريس سان جيرمان السابق، البرازيلي لوكاس مورا، عن الفريق خلال موسم الانتقالات الشتوي المنصرم صوب توتنهام الإنجليزي لسبب بعيد عن ضوابط اللعب النظيف وذكرت صحيفة (لو باريزيان) المحلية أن إدارة نادي باريس سان جيرمان القطرية لم تستغن فقط عن لوكاس مورا (25 عاما) والذي قضى خمسة أعوام في العاصمة الفرنسية، بسبب حاجتها للإيفاء بضوابط قواعد اللعب المالي النظيف التي وضعها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، لكن أيضا لأنه كان أحد اللاعبين الذين يفشون أسرار غرف خلع الملابس، هو والفرنسي من أصول تونسية، حاتم بن عرفة، الذي يلعب مع الفريق منذ صيف 2016 وأشارت إلى أن اللاعبين شعروا بالأسف لرحيل لوكاس مورا إلى البريميير ليج، ولكن بالأخص لإصرار المدير الرياضي للنادي، انتيرو هنريكي، للبحث عن مخرج للاعب الدولي البرازيلي. وكانت الصحف المحلية في فرنسا قد تناولت بالتفاصيل شجار اللاعبين داخل غرف خلع الملابس عقب مباراة أوليمبك ليون في الجولة السابعة من الدوري، والتي شهدت إصرار نيمار دا سيلفا على تسديد ركلة جزاء رغم تقدم الأوروجوائي إدينسون كافاني لتسديدها وتدخل داني ألفيش لصالح مواطنه البرازيلي، متحدثة عن وجود حالة من الفتور بين النجمين، قبل أن تتحسن الأوضاع بعد تدخل من جانب الإدارة وتكفل نيمار، اللاعب الأغلى في العالم بانتقاله الصيف الماضي من برشلونة مقابل 222 مليون يورو، بالإعراب عن الشعور العام للفريق عقب بيع لوكاس مورا، واصفا رحيل مواطنه بـ”الظالم”، قبل أن يضيف إنه ليس “مالكا للنادي” لكي يصر على الإبقاء عليه. وكان مورا قد انتقل إلى باريس سان جيرمان في يناير/كانون ثان عام 2013 قادما من ساو باولو البرازيلي مقابل 40 مليون يورو وخاض بقميصه 150 مباراة وتوج معه بـ4 ألقاب في كل من الدوري الفرنسي وكأس الرابطة الفرنسية و3 في كأس فرنسا و5 في السوبر المحلي كما خاض 34 مباراة دولية مع منتخب البرازيل الأول، تضمنت مشاركته في بطولتي كوبا أمريكا عامي 2011 و2016 ، كما توج بفضية أوليمبياد لندن 2012 ولقب كأس القارات عام 2013.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد