صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ارحل يا خديوي فلم يعد عندك ما تقدمه ..!

57

إلى أن نلتقي

قسم خالد

• و.. السيد الهلال يترنح، ويمرض لكنه لن يموت، تلك هي الحقيقة التي يجب ان نقر ونعترف بها ، فالأندية الكبيرة يصيبها الفتور لكنها تعود قوية بزوال المؤثر الذي اعتراها وما أكثر المؤثرات التي اعترت الهلال مؤخراً.
• قلنا وأكدنا ان العقبة الكبرى التي تقف أمام الهلال في المضي قدما في البطولة الكونفدرالية هي الاطار الفني وتحديداً محمد الطيب فهذا الرجل ليس لديه ما يقدمه للهلال، فهلال يحتاج الى مدير فني يعرف واجباته ولا يترك هاتفه مفتوحاً، يحتاج الى مدرب وليس (خطيباً) فكرة القدم والتدريب خطط وطرق لعب وشخصية وليس كلمات تقال هنا وهناك ليثبت قائلها انه عالم بأمور التدريب.
• كرة القدم لا تحتاج الى تنظير على شاكلة الذي يقوم به هذا المدرب ، كرة القدم لعبة واقعية جداً تؤمن بالثابت وتتقبل كافة المتغيرات في طرق اللعب دون ان يؤثر ذلك على المنظومة ،جملة الاخطاء التي ارتكبها هذا المدرب في مباراة المصري الأخيرة تعجل برحيله اليوم قبل الغد حتى بدون ان يقدم له خطاب شكر لأن ما فعله هذا المدرب بالهلال لا يمكن لأي مدرب ان يفعله.
• مباراة الخرطوم الوطني الأخيرة التي كسبها الهلال منحتنا مؤشراً كبيراً ان الرجل يرغب في (التنظير) والا لما أشرك اوتارا الموقوف افريقياً في خانة قلب الدفاع وترك كولا البعيد عن لياقة المباريات التنافسية ليضطر في خاتمة المطاف لاشراكه بعد حادثة طرد سادومبا.
• مباراة الخرطوم الوطني الاخيرة منحتنا الاحساس بأن الرجل يرغب في (التوليف) منحتنا الاحساس بأنه يرغب في اشراك بويا في قلب الدفاع مع حسين الجريف وقد كان، ما قام به هذا المدرب في هذه المباراة هز الثقة في بقية اللاعبين خاصة اللاعبين الذين تم (التأليف) في خاناتهم (محمود أمبدة، وكولا).
• فالأخير شارك بعد طرد سادومبا في قلب الدفاع وتحول بويا لخانته المعروفة في الطرف الشمال وهو التوظيف او القائمة التي كان عليه ان يبدأ بها لكنه فضل التنظير فأضر الهلال وأضر نفسه.
• محمد الطيب فشل حتى الآن فشلاً ذريعاً في قيادة الأزرق في البطولة الكونفدرالية بل ان نتائجه سيئة للغاية وهي نتائج مخيبة للآمال ولم تكن جماهير الهلال راضية بها والدليل حالة الغضب التي اعترت تلك الجماهير في أعقاب اعلان الحكم الجزائري لنهاية المباراة والاعتداء الذي تم من قبل تلك الجماهير على المدرب، نعم ردة الفعل عند الجماهير كانت عنيفة للغاية ولا نؤيدها لأن الهلال الكبير يجب ان يحترم كل من تولى فيه أمرا ما، كان يمكن لتلك الجماهير ان تعبر عن غضبها بصورة افضل من التي عبرت بها احتراما للهلال وتاريخ الهلال ومن ناحية نجد لها العذر لأن في حالة الغضب لا يدري أحد كيف يتصرف، فردة فعلها رغم عنفها ورغم انها خرجت من الطور الرياضي والسلوك القويم الآن انها عبرت عن نفسها بتلك الصورة لأن الهلال الذي تعرفه لم يكن موجوداً في الملعب عشية هذه المباراة.
• قد يقول قائل إن العناصر الموجودة بالهلال أقل قامة من الهلال فتلك فرية تدحضها الحقائق، فكشف الهلال يضم العديد من العناصر المتميزة أو فنقل يضم كشف الأرزق أفضل اللاعبين في الساحة لكن أين المدرب الشاطر صاحب الامكانات الكبيرة الذي يستطيع ان يخلق منها فرقة قادرة على هزيمة أي فريق في مقبرته التي شهدت دفن العديد من الأندية الكبيرة التي لا يمكن ان نقارنها بالمصري.
• الأولى فمحمد الطيب أبعد ما يكون عن تلك المهمة ينبغي الاعتراف بأن محمد الطيب عبارة شهادات (نظرية) لكنها صفر كبير على أرض الواقع.
• فان كان الهلال يحتاج الى (خطيب) مفوه، يجيد الحديث ولا علاقة له بعلم التدريب عليه الابقاء على محمد الطيب مدرباً، اما ان كان يرغب في بناء فرقة جامدة تعيد للهلال سيرته الأولى فعليه أن يصدر قراراً بابعاده اليوم قبل الغد.
أخيراً أخيراً ..!
• ثبت بالدليل القاطع أن الخديوي اكتفى بالجوهرة الزرقاء ولم يعد يملك ما يقدمه من أجل صناعة الفريق الذي وعد به الجماهير طيلة فترة حكمه التي سمعنا فيها ما سمعنا، سمعنا بالقوة المالية الضاربة، سمعنا عن هلال 2017 الخالي من الأجانب، سمعنا عن انتدابات نوعية للاعبين فيها سماتا والاخطر منه، لملمت 2017 أطرافها وباتت عاماً للنسيان ولم يطرأ جديد، والآن نحن على اعتاب النصف الثاني من 2018 ولم يحدث جديداً ولن يحدث طالما ان الرجل يعتمد في الأصل على الفهلوة في الانتدابات فهو كثير (الوعود) قليل (الأفعال).
• ومعه لا اعتقد ان الهلال في الطريق لانتدابات نوعية تنقذ الفريق مما فيه في البطولة الكونفدرالية.
• رئاسة الهلال عنده عبارة عن (برستيج) يكمل بها نواقصه، لكن ان يسجل او يدعم الفريق بلاعبين يحدثون الفارق اعتقد انه حلم بعيد المنال وان كانت جماهير الهلال تعول على انتدابات نوعية في عهده فهي غارقة في الاحلام الوردية.
• ولدلالة أكثر على ان الرجل يرغب في ادارة الهلال بالفهلوة وقبل ان تستفيق الجماهير من أحداث مدرب الأحمال بالنادي (ردريغو) بحجز جواز سفره وارغامه على إمضاء مخالصة مالية مع النادي هاهي الجماهير تصحى على خبر جديد يخص حارس المرمى لويك مكسيم فودجو، وهاهو مكسيم يغرد عبر صحفته الرسمية مطالباً ادارة النادي بفك الحظر عن جواز سفره لأنه يرغب في مغادرة السودان.
• مكسيم يرغب في مغادرة السودان لأن السيد الخديوي منعه من التدريبات، منعه من رواتبه الشهرية، منعه من حوافز المباريات، والان يجلس وحيداً في سكنه كل الذي يرغب فيه هو مغادرة السودان.
أخيراً جداً ..!
• مكسيم حارس متميز مافي ذلك شك ، لكن راتبه كبير جداً والخديوي لا يرغب في منحه راتبه ولا يرغب في انهاء التعاقد معه والأمر بالطبع محسوب على السيد الهلال لان الخديوي ان لم يذهب اليوم فسيذهب غداً لكن وقتها سيكون الخديوي قد منح الآخرين فرصة كبيرة للتندر على الهلال وعلى انه نادى يحجز جوازات منسوبيه ويرغمهم على امضاء مخالصة دون ان يدفع الهلال شيئاً وفي سبيل ان يعود هؤلاء الى أهلهم فهم على اتم الاستعداد لامضاء ما يرغب فيه الخديوي لكن تلك الاوراق لا اعتقد انها لن تحول في استرداد حقوقهم عبر الطرق القانونية التي يجهلها الخديوي ويسايره بقية اعضاء هذا المجلس.
• عزيزي الخديوي نهتف مع كل الرافضين لحكم الطغاء .. ارحل فلا جديد تقدمه للهلال بل قديم يعاد.
• نواصل
• اذهبوا فانتم الطلقاء

 

 

 

 

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل 

لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html

2,456حملوh التطبيق               

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app 

17756 حملو التطبيق

على متجر apkpure

https://apkpure.com/ar/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/net.koorasudan.app

على متجر facequizz

http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/

على متجر mobogenie

https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html

على متجر apk-dl

http://apk-dl.com/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9

على متجر apkname

https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app

 

 

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد