افياء
أيمن كبوش
استمتع يا أخي.. استمتع..
# عندما كان صاحبنا هذا، يعقد الاجتماعات، ويقدم الدعوات على الإفطار، وصحن فول، بايعاز من الصحافي الكبير الذي يقوده من أذنه مثل النعاج، لم يكن يعلم بأن الاتحاد العام في “جنابه العالي” قد قام بدراسة وافية لكل الشخصيات وقام كذلك بإعادة تقييم للأداء ولروح الفريق بذلك الشكل الذي يمكنه من قراءة المستقبل.
# لم يكن من حق صاحبنا هذا، أن يصرح في تلك الجلسة “الفولية” بنيته في اضافة محمد عثمان كوارتي وازهري الكنج لأن “نيته” هذه مكشوفة، والغرض منها أنه يريد أن يضيف “صراف آلي” جديد لركب اللجنة بعد أن بدأ “صرافها الأصلي يتململ” من الدفع الذي لا ينتهي، كان على صاحبنا أن يدرك حدود سلطاته التي لا تسع كل أمنياته، لذلك لم يكن هناك خيار غير إدارة هذا الملف بعيدا عن “هترشات” من بات يمارس “قرصنة” غريبة واستعلاء على الزملاء مفهما إياهم بأنه يملك صولجانا يستطيع به أن يبعد زيد أو التمديد لعبيد بفرية أن البروف محمد جلال صديقه أو ان “البروف شداد اتصل بي”.. قبل أن تثبت الايام بأن البروف شداد لم يتواصل مع اللجنة منذ فترة طويلة رغم أنه يتلقى أخبارها لماما من بعض المقربين.. هشام محمد أحمد مثلا، ولكن الغريب في الأمر أن سماسرة كثر نشطوا في الايام الاخيرة في مفاوضات إضافة فلان.. وإبعاد علان بدرجة ازعجت أصحاب الاختصاص في الاتحاد العام، ولكن المفاجأة الحقيقية في أن ملف التمديد للجنة التطبيع كان برمته في يد الاخ المهندس الفاضل التوم الذي كُلف شخصيا بتبليغ أعضاء اللجنة بما فيهم الرئيس بخبر التمديد بعد تحسس رغبتهم في المواصلة او عدمها، كانت هذه لحظة فارقة انشغل فيها بقية الأعضاء بالنظر لبعضهم البعض، عندما تذكروا مسلسل الكذب.. بينما اكتفى صاحبنا بإطلاق ابتسامته الصفراء المخادعة: “اتاريك يا الفاضل واصل”.. صديقنا كان يعتقد بأن انبطاحته تلك، وما قاله للمسئول الكبير عن “لازم تمددوا لي.. انا سجلت لاعبين وما ممكن ما استمتع بيهم”.. استمتع يا أخي.. استمتع.. هذا حقك.
# يا أخي الجمصي، متى قال لك هشام السوباط أو “عمك” كما قلت، انه لا يريد محمد عثمان الكوارتي في لجنة التطبيع في حالة التمديد لها.. متى؟!
والله انت الوحيد الفاهم ودغري من اعلام الفول