سادت حالة من الاستياء الشارع المريخي على خلفية مضي مدثر خيري المدير التنفيذي لنادي المريخ قدماً في مساعيه للدفاع المحموم عن الاتحاد السوداني لكرة القدم في مواجهة المريخ في القضية التي وصلت إلى محكمة التحكيم الرياضية (كاس) وانتقلت إلى مرحلة الحسم وسماع الإفادات حيث لجأ الاتحاد إلى تقديم دفوعاته عبر مدثر خيري ورمزي يحيى برغم أن خيري يشغل منصب المدير التنفيذي لنادي المريخ والذي يجعله أقرب ما يكون من مستندات القضية وكل تفاصيلها مما يسهّل من مهمته في الترافع عن الاتحاد الذي قدمه على ارتباطه بنادي المريخ، واستنكر اللواء عبد المنعم النذير مساعد رئيس نادي المريخ بشدة الخطوة التي أقدم عليها مدثر خيري بالدفاع عن الاتحاد السوداني لكرة القدم في مواجهة النادي الذي يشغل فيه منصب المدير التنفيذي لافتاً إلى أن المريخ ليس بحاجة إلى مرافعة مدثر خيري لأن لديه محامي تركي على درجة عالية من الكفاءة والخبرة في مثل هذه القضايا يمثله في كأس مبيناً أن الاتحاد لم يهتم كثيراً بالقضية بدليل غيابه عن الجلسة وعدم إرسال ممثليه إلى لوزان مع الاكتفاء بالمرافعة عبر تقنية الفيديو، وأضاف: لو لم يكن مدثر خيري يشغل منصب المدير التنفيذي لنادي المريخ لما استنكر عليه أحد أن يتولى الدفاع عن اتحاد الكرة في مواجهة المريخ برغم انتماء خيري المعروف للأحمر ولكن أن يرتضي مدثر خيري شغل منصب المدير التنفيذي بالنادي وفي الوقت ذاته يوافق على تولي مهمة الدفاع عن الاتحاد في قضية في مواجهة المريخ فهذا أمر غريب وغير مفهوم وهي خطوة لم نتوقعها على الإطلاق من مدثر خيري مشيراً إلى أن الأمر كان يفرض على مجلس المريخ أن يحسم الفوضى وأن يبعد مدثر خيري عن منصب المدير التنفيذي لطالما أنه أصر على تمثيل الاتحاد في القضية.