لقد تم إنهاء أمر التكليف لهيئة رعاية البراعم و الناشين والشباب بولاية الخرطوم بقرار وزاري ويتعقد الكثيرين انه لم يكن موفق زمانا ومكانا لعدة أسباب نورد منها ما يلي:
أولا : لقد أعادت الهيئة الهيبة والتي كانت مفقودة لأجهزة الناشئين بسبب اجتماعاتها الراتبة وقراراتها القوية الغير خاضغة للتراجع.
ثانيا: وجودها المستمر وبشكل يومي في مكان النشاط الميداني ومتابعته لحظة بلحظة بل دعمه ماديا ومعنويا رغم ضيق ذات اليد.
ثالثا: إنتظام كورسات التأهيل في كافة المجالات والتخصصات لرفع القدرات.
رابعا : حفاظها وتشددها في الصرف على المال وإيقاف بنود النثريات وإستحقاقات الإجتماعات.
خامسا : الحرص على تسيير نشاط المحليات من خلال برامج صادرة من رئاسة الهيئة الأمر الذي جعله متناغما وملزما ومسموعا للكافة.
سادسا : رفض إسلوب الوصايا من جهات ليست في مجال التسلسل الهرمي لجهاز الناشئين والتي كانت وبكل أسف جزء من عملية الإعفاء الحالية لخدمة أجندة شخصية لا علاقة لها بمصلحة القطاع.
سابعا : الإصرار على قيام النشاط العام في كل روابط الولاية الأمر الذي كان مفقود تماما حتى لو كان مهره إنهاء أمر التكليف بسبب عدم المبررات لإيقافه وضرورة عودته مجددا.
ثامنا : الإصرار على قيام إنتخابات أجهزة الناشئين في وقتها رغم ضغوط أصحاب الوصايا مما أكد لقواعد الناشيين انهم ليسو حريصين على الإستمرارية في كراسي القيادة.
تاسعا : ترغيب الرعاة على المشاركة في برامج الناشئين مثل الرعاية الضخمة التي تمت في البرنامج الثقافي الذي كان تحت الإعداد والتنفيذ.
عاشرا : لقد خرجت الهيئة وهي مرفوعة الراس لأن قرار حلها جاء بسبب الحرص على النشاط وليس غيابه الأمر الذي اكسبهم احترام قاعدتهم العريضة وتقدير الوسط الرياضي.