صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الإعلامي الشاب ” محمد السعودي” في ضيافة كورة سودانية …أشجع فريق ريال مدريد واعشق فريق الازرق سيد البلد ….

1٬848

اتمنى ان تتطور كرة القدم السودانية و نحلم بان يكون في كبرى المنافسات الدولية……

مازال الاعلام السوداني مقيد ولم ينفتح الانفتاح الذي كنا نامله …

رسالتي لأهل الشأن أن يعملوا بجهد أكبر وان يتركوا المناكفات السياسية ….

الخرطوم – خاص كورة سودانية

من مواليد المملكة العربية السعودية ومنها جاء لقبه” السعودي” ، عاشق وهاوي للرياضة وممارس لها ، امتهن الإعلام وأبدع فيه مذيع شامل يقدم كل القوالب البرامجية يشق طريقه الإعلامي بثقة تم اختاره من قبل أحد المنظمات الإجتماعية وتكريمه ضمن نجوم الموسم للعام الماضي ، (كورة سودانية) التقت بالإعلامي الشاب “محمد السعودي” وتجاذبت معه أطراف الحديث عن مسيرته الإعلامية وماهو خفي عن محبيه ومتابعيه من خلال الحوار الآتي:

عرفنا عنك اكثر؟
محمد حسين محمد فضل معروف بمحمد السعودي ، من مواليد المملكة العربية السعودية مدينة جدة ، الموطن الولاية الشمالية المحس.

سر لقب ” السعودي” ؟
لقب السعودي جاء لانني من مواليد السعودية و لكن ارتبط الاسم بكرة القدم فكنت قد لعبت في احد الفرق في الدرجة الثانيه وكنت حارس مرمى فكان ينادى علي بهذا الاسم ، ومن بعدها عندما وجهت كل اهتماماتي للإعلام كنت اقدم البرامج المسرحية(المنصات) فكان الجميع يناديني بهذا اللقب واصبح ارتباطي به كبيرا حتى صار هذا الاسم الان “محمد السعودي” .

هواياتك؟

عندما كنت صغيرا كنت أحب ركوب الدراجة والعب كرة القدم ، لكن في هذه الفترة ارتبطت قويا برياضة كمال الاجسام فاصبحت ذات أهمية كبيرة جدا لي لما اجده فيها من فوائد ، لكن ظروف الحياة والانشغالات الكثيرة احيانا تؤثر في وتيرة الإستمرار و احاول ان اكون دائما ممارسا لهذه الهواية.

اي فريق تشجع؟

أشجع فريق ريال مدريد منذ ان كان عمري خمس سنوات ومازلت حتى اليوم و كنت مشجع متعصب جدا لكن مع ظروف الحياة والمسؤوليات لم اعد اعطى رغبة في متابعة فريقي المفضل ذات الاهتمام ، و على الصعيد المحلي اشجع الازرق سيد البلد وليس غيره.

كيف هي علاقتك مع الكرة؟

علاقتي مع كرة القدم علاقة قوية كمااسلفت اني كنت حارس مرمى أعشق هذه اللعبه كثيرا لكن لدي اهتمامات اخرى ولها الاولويه.

لماذا لم تواصل كحارس مرمى؟

نعلم جيدا طبيعة الكثير من الاسر السودانية التي دائما ماتتمسك بأهمية التعليم للأبناء وعزلهم عن المناشط الأخرى برؤية أنها تخصم من محصلتهم الدراسية وهكذا ، بالإضافه لإرتباطي بالكثير من الأعمال فقد كنت أعمل منذ الصغر بجانب الدراسه فلم أستطع أن اوف بين ممارسة كرة القدم والدراسة ، فكان هذا سببا مقنعا لترك اللعبه والتركيز اكثر مع العمل والدراسة .

رأيك في الكرة السودانية؟

رأيي في الكرة السودانية…. لست بالقامة التي يمكن ان تعطي رأي في الكرة السودانية مع وجود أسماء واساطير خلدت نفسها بحروف من الذهب.. لكن سأتحدث كمتابع فقط.. الكرة السودانية ينقصها الكثييييير حتى تستطيع ان تلحق بركب الدوريات الافريقيه او العربيه… هي دائرة كاملة وحتاج لعمل كبير على صعيد اللاعبين او الاندية او حتى القائمين على ادارة الاتحاد السوداني لكرة القدم… اتمنى ان تتطور كرة ةلقدم السودانية لينعكس ذالك على منتخبنا … حيث نحلم بان يمون في كبرى المنافسات الدولية

يرى البعض أن عدم تركيز المذيع على نوعية برامج معينة يضعف من أداءه كمذيع مارايك؟

هذه النقطة دائما ماتجد جدلا كبيرا بين المذيع الشامل والمتخصص ، احيانا يرى المذيعون المتخصصون ان المذيع الشامل يقتحم مجالهم ولايستطيع بان يقدم مادة ذات كفاءة عالية وغير جيدة ، ولكن لانستطيع ان نجزم بهذه الاعتقادات فالقنوات الفضائية الحديثة اصبحت تتجه دائما للمذيع الشامل الذي يستطيع أن يؤدي كل القوالب ،و عموما هذا جدل كبير ولايمكن ان نرجح كفة على الأخرى لكن استطيع ان اعطي رأيي الشخصي في هذه المسالة فأنا مع التخصصية بشكل اكبر لكن هذا لاينفيني من التقديم بشكل جيد حال استعانت بي المؤسسة التي أعمل بها وان اكون على قدر من الإقناع والحضور المرضي للمتلقي أولا ولي أيضا.

رأيك في الساحة الإعلامية بعد الثورة؟

الاعلام السوداني بعد الثورة يواجه تحديات كبيرة جدا امام القوانين المقيدة للحريات وغياب الديمقراطية وسيطرة الانتمائات السياسية على كثير من المشاهد ، و مازال الاعلام السوداني مقيد ولم ينفتح الانفتاح الذي كنا نامله ، أتمنى أن تهتم الدولة بالاعلام السوداني وتقف على تطويره عبر وزارة الثقافة والاعلام ليصبح سلطة رابعة بحق وينعكس ذلك على مجتمعنا في كل المجالات .

تكريمك ضمن مجموعة قلوبنا ليكم ضمن نجوم العام الماضي؟

هذه المجموعة لن استطيع ان اوفيها حقها لانها دائما ماتتصدر المشهد في تكريم ودعم المواهب والمجتهدين ، حقيقة وان كان التكريم يجد النقد من البعض في معايير الاختيار لكن تبقى قلوبنا ليكم هي الجهة التي تفتح ذراعيها حبا و وفاءا للمجهودات الجبارة التي تخرج من هؤلاء المبدعين ، فحقا كلمة الشكر قليلة في حقهم وهذا التكريم يعتبر دفعة معنوية كبيرة جدا للدخول في موسم جديد بطاقات جبارة تعين على الثبات في ذات المستوى السابق مع التطوير شيئا فشيئا حتى تتحقق الغاية المنشودة.

ماذا تحضر لمتابعيك في السنة الجديدة ؟

نبارك اولا دخول العام الجديد للجميع ونسال الله أن يكون عام خير وبركة ، وان تتبدل فيه الهنات والعثرات إلى نجاح وتحقيق الطموحات في كل عام أحاول ان اضيف شيئا جديدا ومميزا على الصعيد الشخصي وكذلك التطوير في المهنة ، لذلك لن افصح عن شيئ لكن أسال الله ان يعنني على تحقيق بعض الأمنيات والتي أثق انها ستسعد المتابعين كثيرا .

كلمة اخيرة ؟

اتمنى من قلبي ان ينصلح حال هذا البلد وشعبه الطيب ، نحن نستحق حياة افضل بكثير من الواقع الذي نعيشه آمل أن تتحقق غايات الثورة المجيدة والتي ضحى من اجلها العديد من الثوار ، وكلنا تطلعات في ان تتحسن الظروف الإقتصادية و رسالتي للسادة المعنيين بهذه القضايا أن يعملوا بجهد أكبر وان يتركوا المناكفات السياسية التي تجعل المواطن الضحية الأبرز ، أمنياتي أن نشهد سودان جديد ومختلف يوازي تطلعات هذا الجيل المليئ بالطاقة والنشاط .

 

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد