الساحة الإعلامية الحالية السودانية فيها أناس مميزين و يستحقون الأفضل ، لكن للاسف المحطات لم تنفض الغبار عنهم ولم تستطيع اكشتافهم ….
رسالتي لكل الإعلاميين التطوير من النفس يكون عن طريق الدورات بالإضافة للملاحظة والمواكبة وبذلك تستطيع توصيل الرسالة الإعلامية بطريقة تليق بالشعب السوداني بعد الثورة المجيدة ….
*برنامج التسعينات فيه إسترجاع لذكريات ماضي الطفولة الجميل والحقبة الزمنية التي حدثت فيهااشياء كثيرة جدا ، وهو من البرامج المهمة ونتمنى أن نرى برامج مثله في سباق رمضان القادم .
لم افكر في إذاعة النشرات الجوية نهائيا ، وحاليا الشاشات السودانية لا وجود نشرات الجوية ومذيعيها …..
الخرطوم – خاص كورة سودانية
مدرس جامعي هندسي يجتهد و يهندس اهندس صوته من أجل ان تقديم رسالة تخدم الوطن والمواطن ، بدء مسيرته الإعلامية عن طريق الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الإجتماعي من خلال برنامج (انسان جديد) وبعدها التحق بعدد من الإذاعات ليرسو اخير على إذاعة هلا٩٦ ، متهم بعلم الأرصاد وأحوال الطقس يشق طريقه بثبات بين التدريس والإعلام ، (كورة سودانية ) التقت بسيد احمد أو كما يحلو لمتابعيه اسم (سيدو) وأجرت معه الحوار التالي :
– بطاقة تعريفية؟
سيد احمد عبدالرحمن سيد احمد ، من الولاية الشمالية منطقة رومي البكري من مواليد عام ١٩٩٤ ، خريج كلية البيان قسم الهندسه الحيوية ،اعمل استاذ جامعي كلية البيان وكلية نيو كاسل التقنية ، واعمل في عدد من الإذاعات وحاليا في إذاعة هلا٩٦.
– حب إلاعلام ؟
بدء معي منذ المرحلة الابتدائية عبر البرنامج الصباحي، وفي بدايات العام ٢٠١٦ التحقت بإحدى الإذاعات ، لكن قبلها في العام ٢٠١٥ بدأت ببرنامج “انسان جديد” على مواقع التواصل الاجتماعي وهو برنامج يهتم بالتوعية والتثقيف على شكل رحلات طيران ومطارات مختلفة .
تفاصيل اكثر عن” انسان جديد” ؟
كان برنامج يهتم بالتثقيف والتوعية من عدة نواحي مثل التربية والأخلاق والقيم ، و المميز فيه أنه كان في شكل رحلات ومطارات مثلا كأن نكون مسافرين من مطار الصفاء إلى مطار الصدق و في لحظة الاقلاع نبدء في الحديث عن الصدق و اهميته في حياتنا ، ونضرب أمثلة ونذكر قصص حدثت لاناس بسبب الصدق واستمر البرنامج لمدة أربعة مواسم على عدد من الإذاعات لكن لظروف لم استطعت انتاج الموسم الخامس .
-الصعوبات التي واجهتك؟
الصعوبات التي واجهتني التنسيق مابين جدول الجامعة والعمل الإعلامي ، والحمدلله استطعت تجاوز هذه المسألة بفضل زملائي في الكلية .
– العلاقة بين الهندسة والاعلام؟
هذا السؤال تم سؤالي له من خلال معاينة لإذاعة الحياة سألني اياه دكتور طارق البحر ربنا يعطيه العافية فأجبت ( الرابط الأساسي هو الابداع ، مجال الهندسة هو مجال إبداعي ، ومجال الإعلام ايضا إبداعي ،ففي الهندسة اهندس جهاز معينة من اجل ان يؤدي وظيفة معينة لكي يحل ويعالج مشكلة معينة ، وفي الإعلام اهندس صوتي من أجل ان اقدم رسالة تخدم الوطن والمواطن ) .
– كيف توفق بين عملك كمدرس وإعلامي ؟
من خلال جدول انسق فيه المواعيد ، لكن العمل الإعلامي ضاغط جدا وقد تظهر لك اشياء في كثر من الثانية ، لكن الأساس الذي أوفق به هو الجدول .
– حدثنا عن تجاربك الإذاعية وتجربة إذاعة هلا ٩٦ ؟
البدايةكانت بإذاعة(S I U) ، وبعدها الإذاعة الطبية من خلال برنامج “مشوار عصاري ” برفقة الاستاذ ناهد بشير الطيب ، ومنها في العام 2017 بدأت في تجربة إذاعة راديو الحياة التي استمرت معاي إلى العام 2020 ومنها انتلقت إلى إذاعة هلا 96.
– رأيك في الساحة الإعلامية الحالية؟
الساحة الإعلامية الحالية السودانية فيها أناس مميزين واناس يستحقون الأفضل فالأفضل ، لكن للأسف المحطات سواء كانت تلفزيونية أو مسموعة لم تنفض الغبار عنهم ولم تستطيع اكشتافهم ، ولم تستطع أن تجذبهم إليها لظروف كثيرة ، واشياء مستمرة ضغوطات المذيع والرواتب الضعيفة ، نحن في حوجة لتقبيم مقدم البرامج اوالمذيع هذا بالنسبة الإدارات والمؤسسات الإعلامية ، أما بالنسبة للمذيعين والزملاء في المؤسسات الإعلامية لابد من تصفية نواياهم تجاه الآخر بقدر الإمكان ومحاولة أن يفرح ويسعد الزميل بنجاح الزملاء وتقدمهم ، ولابد من أن يركز كل شخص منهم على عمله وهدفه ، ورسالة لكل الإعلاميين أن التطوير من النفس يكون عن طريق الدورات بالإضافة للملاحظة والمواكبة وبإذن الله نتسطيع توصيل الرسالة الإعلامية بطريقة تليق بالشعب السوداني بعد الثورة المجيدة .
– ماهو سرك مع احوال الطقس؟
منذ زمن وانا مهتم بذلك ، حكى لي والديا انني منذ صغري كنت احمل عصاء صغيرة واقول الرياح شمالية غربية ، ومتهم جدا بثقافة نشر الحالة الجوية ، في العام2019 اخدت دورة تدريبية
عن البيئة وركزوا فيها عن علم الارصاد الجوي ، واكتشفنا أشياء كثيرة عن هذا العلم وحاليا لدي متابعين يطلق علي البعض منهم ممازحا ” سيدو كتاحة ” يقومون بمتابعة ماانشره على صحفتي الشخصية فيسبوك من احوال الطقس سواء الخاصة بالامطار أو العواصف الترابية أو درجات الحرارة ، والعلم عند ربنا سبحانه وتعالى لكن هو توقع لما سيحدث في الجو عن طريق حركة الرياح والسحب ، وهو علم مفيد جدا وأصبح التركيز عليه كثير في الآونة الأخيرة ، حاليا وسعيد لانه أصبح مصدر اهتمام لكثير من الناس ، وانا انقل الخبر المتابعين عن من أجل ان يأخذوا الحيطة والحذر .
– مواقف طريفة مع احوال الطقس؟
بمجرد أن تأتي عاصفة ترابية من غير أن أكون قد كتبت على الصفحة أتلقى كمية من الرسائل ، فيها عتاب لما لم تخبرنا بأن هناك عاصفة ترابية آتية ، وفي أواخر شهر رمضان الماضي كتبت أنه هناك غبار قادم ومن الأفضل أن يتم تأجيل النظافة إلى يوم وقفة العيد ، وعندما جاء الغبار الذين تابعوا المنشور شكروني لتنبهي لهم بذلك .
– تجربة برنامج التسعينات ؟
من اهم التجارب التي خضتها في سباق البرامج الرمضانية للعام ٢٠٢٠ ، والتحية للفريق العامل فيه ، وهي تجربة اعداد مفيدة بالنسبة لي غير أن فيها إسترجاع لذكريات ماضي الطفولة الجميل والحقبة الزمنية التي حدثت فيها اشياء كثيرة جدا ، وهو من البرامج المهمة ونتمنى أن نرى برامج مثله في سباق رمضان القادم من غير غناء و من غير ضيوف مكررين ، وكان أحد أهدافنا منه أن نبرز ونعرف أن الساحة مليئة بالمبدعين .
– لماذا انت بعيد من الشاشة؟
كانت لى تجربة واحدة في شهر أغسطس الماضي من العام٢٠١٩ قدمت فيها حلقة عن ثقافة الارصاد الجوي والنشرات الجوية وكنت ضيف في صباحات سودانية وقدمت هذه الفقرة والتحية لفريد خلفية وتنسيم رابح الذين كانوا مقدمين لهذه الحلقة وكل التحايا للفريق العامل في قناة سودانية 24 ، وبعد الحلقة وجدت رودود أفعال محفزة بالنسبة لي ، وفي فترة كنت أرى بعيدة عليا مسألة الظهور في الشاشة لأنها تختلف عن تجربة مايكرفون الإذاعة ، و حتى الآن لم اجد العرض الذي يناسبني ، وان شاء الله بالقريب العاجل أطل على المشاهدين عبر واحدة من القنوات الفضائية ، واضع بصمة على البرامج التي ساقدمها .
-لماذا لم تصبح مذيع نشرات جوية؟
لم افكر في الفكرة نهائيا وحاليا الشاشات السودانية لا وجود نشرات الجوية ومذيعيها ، وقد أصبحت النشرة الجوية اخر خبر في الاخبار واصبحت نظام جرافيك ولاتوجد نشرة جوية منفصلة حتى الآن .
– مشاريعك القادمة؟
على مستوى الهندسة الطبية انا في خواتيم الماجستير من جامعة الجزيرة ، وعلى مستوى الإعلام افكر الظهور عبر الشاشات الفضائية .
– كلمة اخيرة؟
اتمنى أن يعم السلام والاستقرار السودان لان المواطن السوداني عانى ما عانى في الحياة اليومية ، وثار ثورة علمت كل الشعوب التي أرادت ان تثور و علمتهم أساليب الثورة والطرق الحضارية وتوصيل الرسالة من غير عنف ، واتمنى من الحكومة أن تنفذ مطالب الثورة وحق الشهداء ومعاش الناس والبلد ماشة على إنهيار اقتصادي كبير جدا ،ونتمنى أن تتدارك الحكومة الموقف قبل الانفجار