رمية تماس
بابكر مختار
الاحترافية والمصداقية للخروج بالموسم الي بر الامان!
*نعم!
*الكرة في ملعب الاتحاد!
*بمختلف لجانه!
*اللجنة المنظمة ومركزية التحكيم ولجانه العدلية!
*تبقى الاحترافية مربط الفرس وبيت القصيد!
*نعم..مؤكد ان موافقة اللجنة العليا للصحة للاتحاد السوداني لكرة القدم باستئناف النشاط الرياضي اضحت مسالة وقت وعودة الساحرة المستديرة للملاعب الخضراء وفق الشروط المسبقة التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا)لكل الاتحادات التي تسعى لاكمال مواسمها الرياضية والتي استمدتها تنفيذية الفيفا من منظمة الصحة العالمية التي وضعت دراسة متانية لكيفية العودة للحياة الطبيعية بالتدريج بعد اكثر من ثلاثة اشهر من التوقف وتجميد الحياة بصورة شبه كاملة في الشوارع العالمية بسبب جائحة كورونا التي حيرت الجميع!
*الموافقة التي يمكن ان منحتها اللجنة العليا للاتحاد السوداني لكرة القدم باستئناف النشاط بمثابة تحدي حقيقي للاتحاد عبر مجلس ادارته اولا والذي يجب ان يلتفت لمتابعة كافة التفاصيل لعودة النشاط عبر اللجان المختصة حيث ان عودة النشاط خلاف انها مرتبطة بضوابط مشددة لتنفيذها بحذافيرها قدر الامكان ولا مجال للتلاعب فيها لان ذلك يعني انفجار الموقف الصحي في الشارع العام ويعني ان عشرت الالوف من اهل الرياضة سيكون في موضع صعيب وخطير وبالتالي فان الجانب الصحي يمثل بيت القصيد ومربط الفرس حيث ان اللجنة المنظمة عليها تشكيل لجنة مختصة بمتابعة الجانب الصحي وبصورة غير مسبوقة لان هذا الشق يعتبر الاهم في حسبة عودة النشاط سيما وانه أي الشق الصحي هو الاول من نوعه في الملاعب العالمية خصوصا وانه يقوم علي المتابعة الدقيقة لكل التفاصيل الصحية للاعبين والمدربين وكل المرتبطين بصورة مباشرة بعودة النشاط من اجهزة ادارية وغيرها مع اتخاذ كافة التدابير والقرارات الفورية سلبا كانت ام ايجابا!
*ثم هنالك جوانب اخرى لا تقل اهمية عن الجانب الصحي حيث ان اللجنة المنظمة ستكون في سباق مع الزمن لاكمال الموسم الرياضي وتحقيق الانجاز المطلوب في الميعاد المضروب قبل شهر سبتمبر المقبل بما في ذلك فترة الانتقالات الصيفية التي يتوقع ان تنطلق في منتصف اغسطس القادم ان سارت الامور كما ينبغي ليمنح الاتحاد فرصة الترتيب لموسم جديد يامل الشارع العام ان يكون موسما جديدا خال من الكورونا وبالتالي فان بقية لجان الاتحاد ستكون في المحك بدا من لجنة التحكيم المركزية احد اضعف الحلقات في منظومة الاتحاد السوداني لكرة القدم الي جانب الامانة العامة للاتحاد حيث ان المركزية مطالبة بتعديل نظرتها ورؤيتها في اختيار العناصر التي تدير مباريات كرة القدم سيما وان جميع المباريات ستقام في العاصمة القومية لتسهيل مهمة بلورة كل المطلوبات علي ارض الواقع والاختيار السليم للعناصر التحكيمية سيجعل الاندية في مامن من الظلم خصوصا الاندية التي تبحث عن الهروب من شبح الهبوط الي جانب الاندية التي تبحث عن التمثيل الخارجي علما بان مركزية التحكيم ظلت تعيث فسادا في اختيار العناصر لادارة المباريات الكبيرة التي طرفها اندية القمة وفي كثير من الحالات لعبت بعض الصافرات الدور الاسوا في نتائج المباريات المهمة بسبب هشاشة وضعف بعض العناصر التي لا تستطيع مواجهة هدير الجماهير في المدرجات فتقع تلك العناصر في الكثير من الاخطاء المؤثرة التي تؤدي الي تغيير النتائج وايقاع الظلم باحد الطرفين!
*كما ان الامر لا يقتصر علي مركزية التحكيم بكل سوءاتها حيث ان اللجنة المنظمة نفسها يقع علي عاتقها عمل اخر الي جانب البرمجة الامينة لبقية المباريات في الدوري والتي يجب ان تتناسب وسير حركة الاسابيع والمباريات المتبقية لكل الفرق علما بان هنالك اندية تبقت لها اكثر من سبع مباريات واخرى اكثر او اقل بمباراة بينما للهلال عشر مباريات متبقية وهذه تحديدا تمثل تحدي حقيقي للجنة في بسط العدالة بان تلعب المباريات المؤجلة حتى تتساوي كل الفرق في جدول المباريات ومن ثم متابعة ما تبقى من اسابيع وهنالك جزئية اخرى تتمثل في سرعة حسم أي شكوى عالقة حتى لا تلقي الشكاوي المجمدة بظلال سالبة علي منظومة تتريب الفرق حتى نهاية الدوري..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*الكرة الان في ملعب الاتحاد بمختلف لجانه وسننظر لنرى كيف ستعمل منظومته للخروج بالمنافستين الممتاز وكاس السودان الي بر الامان!
*اللهم سلم البلاد والعباد..اميين.
*تعالوا بكره!
ريمونتادا