صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الارباب .. البرير .. الكردينال هلالاب حقيقيون

373

راى حر

صلاح الاحمدى
الارباب .. البرير .. الكردينال هلالاب حقيقيون
ينادينا نداء الحياة الكروية من جديد ولكنا في فرح متواصل يتجدد بهذه اللقاءات المستمرة وهذا الصفاء الذي يمنحنا بساطة الحديث وعفوية الاجتماع وسلاسة التلاقي . فماذا يشكل لنا الهلال في مقاييس أذهاننا ؟ سؤال تبدوا ملامحه دقة قديمة نتدارك بحين أن الشاق له وعليها وأن العمر يمضي ويسير جزيئات صغيرة ندعها تحكم نفسها بنفسها بامور تتعدد فوق ذلك وتبقى عزيمتنا كما عهدناها قوية في المسيرة مستعدة للتضحية من اجل الهلال. نؤجل الاجابة على هذا السؤال
ونعترف جميعاً بأننا دائماً وهكذا نسائر اللفظ ونبتعد عن المضمون ونبحث عن الصدى ونتوقف عن معرفة من يطلقه صور حيه تطلقها أقمار النفس الحقيقية حين نجد ثلاثة قمم هلالية تتصارع مبتعدة عن إيجابيات المرحلة الراهنة التي هي على تعنى الخروج بالهلال الى بر الامان قويا فى الموسم القادم . الذي بلا شك حلم يراود هؤلاء الثلاثة الهلالاب الحقيقيون بغض النظر في أي عهد وأي إدارة وأشخاص لأنهم شركاء في هذا الكيان من خلال أقلامنا وعملنا الجاد في تطوير الهلال بأضعف الايمان . مؤلم أن تجد عاشقين للهلال وهم يتراشقون بالكلمات في وقت أحوج إليه كلماتهم في المؤازرة وكشف السلبيات وإعلان الايجابيات لمرحة الراهنة . مبكي أن تجد العقوق من أهرام الهلال وهم في الوقت نفسه قبلته للناظرين حتى أضحى كل القبائل الأخرى تتهافت إلى صفحات الصحف اليومية لتدرك عورة كل منهم . ونزداد بكاءً حين يقتال أحدهم الاخر بكلمات أو عدم حب الهلال العظيم بعيداً عن المهنية الادارية التي تحتم إحترام الرأي والرأي الآخر حتى بين الفرقاء فما بالك أنهم أبناء صلب واحد هو الهلال . صورة كربونية يعرضها الجميع على المستوى الاداري لكل الادارات المتعاقبة على نادي الهلال والحالية من لهيب كلمات جارحة مقللة للعزائم مفرطة في التعبير . هم رجالات يجب أن نكون أعينهم وأن نصحح مسيرتهم ونبارك خطواتهم حتى لا نفقد هذه المرحلة المهمة في حياتنا وحيات الكيان (نادي الهلال) وكثيرون بدا في ملامحهم الانزعاج من الصور الكربونية للمهاترات التي تكثر في المجتمع الهلالي وهو قاب قوسين أو أدنى من البطولة القارية . في خضم هذا الموقف الذي أعتقد إنه سوف يمر مروراً عابراً يشهر به روساءالهلال ويعلنون مناقشة هذه القضايا حتى وإن إستمرت عبر الصحف بطريقة ودية تسودها الايجابية لمشوار قاد من اجل الهلال وجماهيره .
نافــــذة :
في دوائر الود نلتقي فيما بيننا من حوارات نريدها وتحفظها القلوب نعمة وكل الاشياء من حولنا تحاول الهروب ونؤمن بمبدأ الازدواجية في التعامل وننكر مبدأ الازدواجية في الرأي. ما أكثر العبارات التي ترن في ذاكرتنا وتمتزج بها احاديثنا وهي كثيرة من الاقلام التي تحتضنها الصحافة من مشاركات قراء وكتاب بمختلف مستوياتهم واساليبهم ورغم ذلك شئ يبشر ببزوغ فجر جديد يزف لنا عدم احتقان هذه الاقلام الهلالية الصادقة التي أدت واجبها وتنتظر خدمة المجتمع الهلالي بكافة الجوانب . إلا أنك في الوقت نفسه تجد عناوين براقة تبهرك وتأسرك حال وقوع عينيك عليها فتتأملها مره ومرتين فتجد وهناً في الاسلوب بداخلها وضعف في الفكرة من كتاب لهم باع طويلاً في الهلال . كل ذلك يدفعك أن تطرح السؤال رغم أدنى شك. لماذا ذلك ؟ ومن المسئول عن هذا العبث الكتابي ورغم ذلك نتسائل بمرارة وإحتراق لهذه الدرجة أن يصل مستوى تخاطب ملايين الرياضيين . فى الكتابة رياضية مفهومة واضحة ترمي الى الخالص المفيد للهلال دون التوجه الى المفردات المبهمة والالفاظ المعقدة التي يمتاز بها الحداثة من هؤلاء الروساء الذين يبقون تائهين بالفاظ لا يفهمونها وهي تفتقد القيمة التوصيلية لأي نص رياضي.
خاتمــــة :
فداء الهلال أيها الحب الدفاق والمشتعل داخل قلوبنا والذي يجري مع كل قطره من قطرات دمائنا منذ أن كان لنا موقع ومقعد في هذه الحياة الكروية التي نخضم بجمالها العذب تحت ظلالك وبين عيون نعمة أمتك الصابرة وعلى سيرتك التي يعيش عليها كل هلالابي غيور مقيم أو زائراً فمنذ أن سعيتني أيها الهلال الحب وأنا طفل حتى بلغت مرحلة التشبع بك فقد حان الوقت أن نرفع السلام أمام أعدائك وأن نزود كل شر يضمر لك . هلالي أيها القلب النابض أنت ورجالك الذين أخذوا أمانة الاخلاص والوفاء الصادق حين ظلوا سهارى يعانون الالم في سبيل أن ينعم الملايين من الشعب الهلالي . هلالي يموت حقد وأطماع الاخرين حين يفكرون مجرد تفكير في الاعتداء وندبر جوانب الشر شر أعدائك مهما حاولت أن تحرق رحيق حب لك لن أكون قوياً في ذلك لأنك أكبر مما يكتب عنك إذا أنا وأنت ونحن هم جميعاً فداء الهلال . لهلال قمة الوفاء منا إليه في كل الاحوال
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد