> تعتبر مباراة السبت المقبل لكبير السودان والزعيم (الاصلي) في ارض النيلين امام ضيفه الاهلي المصري في الجولة الاخيرة من مرحلة المجموعات هي المواجهة الاهم والاصعب هذا الموسم لسيد البلد والتي يخوضها بفرصة وحيدة وهي الانتصار فقط ليحجز مقعده بين الثمانية الكبار في البطولة الافريقية للاندية الابطال.
> لقاء حاسم والنتيجه التي ينتهي عليها تفصح بصورة مباشرة عن المتأهل للمرحلة المقبلة رفقة النجم الذي يضمن التأهل بنسبة كبيرة بالنظر للمواجهة التي تجمعه ب(حصالة) المجموعة بلاتنيوم ، ونذكر بان الهلال يدخل للمواجهة بفرصة واحدة هي الفوز بينما للاهلي المصري فرصتين هي الفوز او التعادل.
> الفرصة الوحيدة التي يرتكز عليها الهلال زعيم السودان ستنتصر بامر البركان الذي سينفجر في مدرجات الجوهرة الزرقاء بام درمان ، (60) الف وحش في وضعية الاستعداد وقمة الجاهزية لتزلزل الارض تحت اقدام الخصم ومن ثم تحلق بازرق السودان بين الثمانية الكبار في القارة السمراء.
> الحقيقة هي ان الجماهير الزرقاء ترغب في تكرار ما حدث في (2007) والثلاثية النارية في شباك الاهلي ب(المقبرة) التي كانت تسع في ذلك الوقت ل(30) الف مشجع والان تتسع ل(60) الف سيكونوا في الموعد للرد علي المخرف “وائل جمعة” وامثاله الذين يحاولون التقليل من شأن سيد البلد.
> الاكيد ان جمهور سيد البلد سيكون في الموعد كالعهد به دائما وكذلك الاقمار في المستطيل الاخضر ، الدور والباقي علي مجلس ادارة النادي التي نامل ان يصحى ويبدا في التحرك لحسم الفوضي التي نتابعها في ما يخص طاقم التحكيم الذي سيدير اللقاء والاحتجاج رسميا علي اعادة تعيين المغربي (رضوان سيء).
> اكدت الاخبار من شمال الوادي ان بعثة الاهلي المصري التي تحل الخميس المقبل بارض النيلين لمنازلة الهلال السبت القادم سيترأسها “محمود الخطيب” رئيس مجلس ادارة النادي نظرا لأهمية المباراة ، من جانبنا نرحب بالكابتن “الخطيب” ولكن برضو يا أهلي (خطيبك ما بفيدك).
> اخيرا نامل ان تبدأ التجهيزات مبكرا من كل النواحي(اداريا ـ فنيا ـ جماهيريا) وتكون في حجم المباراة الكبيرة بين الاشقاء في جنوب الوادي وضيوفه من شماله في مصر الذي نذكرهم بالتالي(نحن في السودان شعب متسامح وهذه طبيعتنا كبشر) ولكن لن نسكت عن اي استفزازات صادرة من جهتكم وسيكون ردنا اقوي وزي ما بقولوا (البادي اظلم) وشنو (Welcome to hell).