*التتويج هو الأهم*
*نبض الصفوة*
*امير عوض*
و ما بين الأهداف التي أحرزها ميدو بشعار المدعوم خلال أربعة أعوام و بين إحرازه (22) هدفاً من الموسم الأول تكمن الحكاية و فصول الرواية.
ميدو الذي أحرز للمدعوم ثلاثة أهداف في موسمه الأول و مثلها في الثاني و هدف وحيد في الثالث ثم خمسة في الأخير هو نفسه ميدو (الزجاجي) الذي تعملق و حطم الرقم القياسي لصدارة الهدافين الوطني.
و للمزيد من الإيضاح نرجع بالذاكرة لصفعة العقرب الذي خرج ناقماً من الديار الزرقاء نحو فسيح النجومية و العطاء فتدفق إبداعاً مكنه من مغازلة الشباك الدولية (ظ،ظ¤) مرة خلال ثلاث مواسم كرقم غير مسبوق و لا ملحوق.
ثاني هدافي أفريقيا للعامين 2015و 2017 وجد ضالته في ديار الأسود فتفجرت مواهبه فناً و إزدادت صورته ألقاً برفقة نجم النجوم و زعيم أندية السودان من أقصاها إلي أدناها.
و لأننا في سِفر التأريخ فلا غضاضة في أن نعطف علي مردود الأباتشي كلاتشي الذي حطم رقمه القياسي للأهداف التي أحرزها للمدعوم في موسمه الأول للمريخ و تمكن من إحراز 22 هدف في العام 2009و إستحق لقب القاتل البارد بجدارة و إستحقاق.
و في البال قصة المهاجم الأبرز هيثم طمبل الذي أحرز بشعار المدعوم (11) هدفاً في العام 2005 قبل أن ينتقل لديار الأحمر الفخيمة في خواتيم ظ¢ظ ظ ظ§ ليتفجر طاقة و مهارة و يحرق الشباك بــ(23) هدفاً مكثت لعشرة سنوات كرقم قياسي وطني شقّ علي المهاجمين الوطنين بلوغة قبل أن يأتي ميدو بعد عشرة سنوات لينسخه بآخر جديد و فريد.
و ما بين العشرة أعوام تحكي الرواية فصولها و تقول بأن الكوكب الأحمر هو الأفضل و الأوفر جاذبية للنجوم من حيث الرعاية أو الحماية و التطوير.
عقدٌ أبان بأن المريخ هو الكافل الأميز للنجومية و أنه زعيم السودان و كبيره و ما دونه أصفار فقط.
و لهذا إصطفي النجوم المريخ و إختاروه بعد أن تأكد لهم إمتياز مناخه في رعايتهم الكاملة لتخرج لنا الآن كتيبة المريخ الشابة الحالية و التي حيرت العالم بمهارتها و فنها الأصيل.
بــ(التش و ميدو و التكت و إبرا و حمو و بيبو و نمر و جمال و منجد) سنُبين بأن رواية العشق الأحمر باقية ما بقي المريخ علي الأرض سيداً مُهاباً و فارساً مغواراً و ملكاً متوجاً علي عموم الكرة السودانية جمعاء.
*نبضات متفرقة*
كيف سيلعب المريخ في الغد و الإستئنافات لم ترد علي إستئناف الأهلي عطبرة؟
حال لعب المريخ غداً قبل البت فذلك يعني أن المباراة لن تشهد تتويج الفريق المتوقع بإذن الله.
المادةمن القواعد العامة في الفقرة (ب) تؤجل التتويج لحين البت في الإستئناف.
المادة
ب) لا يترتب علي تقديم أي شكوي أو إستئناف في نتيجة أي مباراة إيقاف المنافسة موضوع الشكوي أو الإستئناف و متي ما قُدمت شكوي أو إستئناف يُرجأ إعلان النتيجة النهائية للمنافسة إلي حين صدور القرار النهائي.
هل سيقبل مجلسنا اللعب بدون تتويج و يشجع الإستئنافات التي باتت تنقب في الأدلة بنفسها؟
علي المجلس الخروج بقرار واضح و صريح بعدم اللعب بدون تتويج بنهاية المباراة و إلزام الإتحاد بكبح جماح لجنته المتمددة.
أعضاء لجنة الإستئنافات كعبدالعزيز سيداحمد و البلولة غير مؤهلان أساساً بالتواجد في هذه اللجنة بموجب معيار إجراء فحص النزاهة و معايير الإستقلالية للمرشحين كما نص بذلك النظام الأساسي الجديد.
راعي الضأن في الخلاء يعلم ان عبدالعزيز (تعاونية) غير مؤهل للجلوس علي صدر الإستئنافات بعد أن قاد البلاد للتجميد و يرافقه في ذلك البلولة الذي تقلد منصب السكرتارية لنادي المدعوم و فضحته عشرات الفتاوي بالوقوف ضد المريخ.
عبدالعزيز الذي هرول طالباً التأكُد من صحة المستندات المقدمة للجنته لا يستحق الجلوس ساعة علي رأسها.
القاضي الذي لا يعمل بمبدأ (البينة علي من إدعي) فاقد للحياد للبت في القضايا.
علي الإتحاد إعمال مبدأ النزاهة و الإستقلالية (كما نصت القواعد العامة الجديدة) و إبعاد سكرتير الهلال و مستشاره القانوني السابقين.
صح النوم يا مجلس المريخ.. و صح النوم يا شداد.
*نبضة أخيرة*
لا قمة بلا تتويج.. إنتهي.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details…
13230 حملو التطبيق
على متجر mobogenie
http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-357365…
5000+ حملوا التطبيق