التحية لصفوة كردفان الغرّة.. أم خيراً برّة من غير التش.. للشعب الأغبش؟

كبد الحقيقة
د. مزمل أبو القاسم
التحية لصفوة كردفان الغرّة.. أم خيراً برّة
من غير التش.. للشعب الأغبش؟

* الحمد لله بكرةً وعشية.
* الحمد لله آناء الليل وأطراف النهار.
* الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.
* الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.
* الحمد لله انتصرنا وعبرنا.
* الحمد لله تأهلنا وطمبلنا وكمبلنا.. غنينا فرحنا.. أمسينا وصبحنا.
* وقمنا على مهلنا.
* داخل روضة كنا.. ونحن جماعة كنا.
* جلسنا مكان نزلنا وقلنا لمن عزلنا أنحن هنا (انتصرنا).
* على نخب المحبة.. كل زول حبة حبة.
* حسينا الود صافي.. سمونا وما نزلنا.
* صاح شادينا صحنا.. غنينا فرحنا.. أمسينا وفرحنا.
* ونحن كما أنحنا.. متقاربات عقولنا ومتوافقات ميولنا.
* مع النسمات سبحنا.. نروى بغير لحنا.. ونشدو الحسن لحنا.
* قمنا على مهلنا.. شلنا ورحلنا.
* ناس رافعين جهلنا.. ومتراوحين أهلنا.
* ودعنا المحلة.. بوداع المحنة.
* ودعنا الأبيض بلغة العواطف.. وانتصرنا بأسلوب أحنَّ.
* ما أحلى التشتشة مع الكردافة.. الناس القيافة.
* زولي هوووي.. زولي هوووي.
* مكتول هواك يا كردفان.. مكتوب هواك أنا من زمان.
* الإكسبريس الموهوم مهزوم.. على إيقاعات المردوم.
* يا أخوانا شيلوا الجلالة.
* سبحانه الله وتعالى.
* مريخاب كردفان: (طبيق الريحة).
* الأبيض: (حليوة يا بسامة.. الفايح نسَّامة).
* التحية لولاية شمال كردفان الأبية الجميلة الندية.
* التحية لأهلها وحكومتها وتبلديها ونضارتها وجمالها الأخاذ.
* المحبة لها لأنها احتضنت الزعيم ووفرت له كامل الدعم والمساندة، وزفته لنصره المؤزر.
* الجمال كان بالأمس حاضراً في عاصمة التبلدي.
* والهيبة كانت بادية في قلعة شيكان.
* كان المكان جميلاً كأهله، ندياً كشجره وبشره.
* كان المريخ قوياً مارداً كما عهدناه.
* خفنا عليه من الانكسار، تبعاً لظروفه القاسية، ونزاعاته المتصاعدة، وخلافاته المتشابكة، فكان كالعهد به، فتياً.. مارداً.. كاسراً.. قاهراً.. لا يرحم الخصوم.
* للمرة الأولى في تاريخه يخوض المريخ مباراةً في البطولة الإفريقية خارج بقعة الزعيم.
* كان موعداً مع التاريخ.
* عندما نتحدث عن التاريخ فإننا نشير قطعاً إلى السيد المريخ.
* صدق القبطان حين قال: من استنكحه الشك في عظمة المريخ لزمه الوضوء مرتين.
* وصدق سيف المريخ حسن بابكر حين كتب: (إن ما أنجزه المريخ لا يماري فيه إلا الشكس، ولا يجادل فيه إلا العنيد، ولا ينكره إلا اللجوج، لنا الخوارق من كؤوس مانديلية وبلاترية.. ولغيرنا أطيافها من ورق التوت).
* لا أذكر سيفاً إلا اصطحبت مع ذكراه رسالته الندية، التي اختصني بها ووضع بها تاجاً من الإكليل على رأسي، بكلماته الندية الحفية، حين دوّن مقالاً بديعاً بعنوان (مزمل نسرٌ لا يطارد ذباباً)، كتب فيه ما يلي: العزيز د.مزمل يا نسرنا الأحمر، قدر محتوم عليك أن تتصدى مدافعاً عن المريخ وعن حقوق المريخ، إن أبناء المريخ النجب- وأنت منهم- لا يعلون شأن مصالحهم بل يكونوا قلقين بشأن حقوق المريخ ومصالحه، إن الذى يتصدى لقضايا المريخ عليه أن يضع خريطةً بكل تضاريسها ومنعطفاتها ومنعرجاتها، بل بخطوطها وألوانها حتى يستطيع أن يكتب برأي ويجتهد بحكم.. إن النسور لا تطارد الذباب، وأقولها يقيناً: إذا لم تتكلم وتكتب أنت.. فمن إذن؟ مزمل يا نسرنا، دعهم يطاردون الذباب فأنت ضامر النجوم وتكتب لها وكفى، فلتأذن لي، وليأذن لي أهل المريخ كل أهل المريخ لأكنيك منذ الحين وصاعداً (نسرنا الأحمر).
* لبيك يا صناجة المريخ وسعديك.
* شهادتك أهتز لها طرباً وأنت من أنت في ساحة الزعيم.
* التهنئة لك بالأطنان والأوزان، ولكل محبي الزعيم حين سطع ولمع (وكبع ولبع)، ثم سما وارتفع.
* التحية لمريخاب الوجعة الذين تجمعوا بالأمس من كل فجٍ عميق، آتين من بوادي كردفان الغرَّة.. أم خيراً برة، كي يشهدوا (التشة).. ويستمتعوا بالدهشة.
* الحي الله والدائم الله..
* اليوغندي راح في حق الله.
* احتفلنا بالأمس مع الكردافة.. وكانت المشهد آخر قيافة.
* وغنينا (نادوا لي التش)!
* جيبو لي (التش).. جهجه الإستاد.. من مواهب التش افقدوا الأولاد.. نادوا لي الشيخ يقرأ لي أوراد.. كلموا الحكام.. التش دا ماهو برا.. جيبو لي علاج.. نادوا لي فُقرا.
* نادوا لي التش سووا لي بخرة.. السحر في الملعب وفي دمانا سرا.. خلوا اللعيبة تجن.. واللعيبة جارية ورا!
* الأولياء الصٌلاح سووا لي حجاب.. جيبوا لي علاج.. بي محاية شراب.. عقلي من التش.. الليلة طشَّ وغاب.. مهارته في الميدان.. عذبتنا عذاب!
* من قذايف التش.. حيل حراسنا انهدَّ.. كترت الأهداف وغابت الصدّة.. جيبوا لي التش.. طالت المُدة.. سووا لي رُقية.. كان أضوق غمدة!
* بشراك يا كابو.. بالعريس أحمد (حامد) الجامد.
* ما أحلى العودة السلطان.. يا ملك الكفر.
* ما أجمل أوبة الحلواني.
* هل من عودة هل يا مريخاب الدوحة؟
* التهنئة تبدأ وتنتهي برفاق المجذوب، الذين تعهدوا الحلواني بالرعاية والعناية ووفروا له كل سبل العلاج والراحة، حتى عاد قوياً بهياً لينثر الفرحة في سودان المريخ.
* سحرتني عيونو.. وبهرتني فنونو.. وبقيت مجنونو من أول (تشة)!
* الباصة من عقروب.. واللمسة آهة من قلب المحبوب.
* جك.. جوة الجك.
* تش.. كعب الغش.
* كع.. الذهب الصافي لمع.
* الحلواني.. أفرحني حتى أبكاني.
* صدق من قال (خير الأسماء ما حُمّد وعُبّد).
* بأحمد حامد مريخنا صامد وشاكر وحامد وجامد.
* وكان الدرس قاسي اترصد.. من أب زرد.
* انتصرنا بعد أن ذبنا اشتياقاً والتياعاً واكتوينا.
* أخذتنا به الظنون، فأتى في الموعد كأبهى ما يكون.
* قالوا ما جاهز.. قلنا فائز.
* قالوا بعيد.. قلنا سعيد.
* قالوا مصاب.. قلنا لعاب.
* قالوا وزنه زاد.. قلنا (ميزان الدهب أب كفةَ راجحة).
* قالوا معطوب.. قلنا مرغوب.. عالجه مجذوب.
* قالوا انتهى.. قلنا يا دوب ابتدأ.
* قالوا لياقته ضعيفة.. قلنا لمساته لطيفة.
* قالوا تش.. قلنا رش!
* كانت ليلة من ألف ليلة وليلة.
* هو المريخ يطوع الصعب، ويكتشف الذهب.
* هو الحبيب الأريب.
* هو المعشوق.. ما دونه سراب.
* نحبه من سويداء القلب.
* ونعشقه ولا نميل إلى سواه.
* معليش معيش.. يا الإكسبريس، فقد رماك حظك العاثر في درب من لا يرحم.
* ولا يتعطف بالخصوم.
* يوغندا نفر والسفر.
* كمبالا.. مالنا ومالها؟
* يا جمال النجمة يا جمالها.
* دخلت التشة التاريخ من أوسع الأبواب، وستظل خالدة في الألباب.
* قاد أحمد حامد التش الزعيم لتحقيق أول فوز إفريقي له خارج العاصمة المثلثة.
* سجل سجل يا تاريخ.. تشة أحمد للمريخ.
* التحية لمجلس الحازم، وللمريخ الصارم.
* المحبة والتهنئة لكل أعضاء المجلس الجديد، من الجكومي الكبير.. إلى المنير الصغير.
* لكم أنا سعيد بهذا النصر الجميل.
* ولكم أنا ممتن كملايين الصفوة للكردافة القيافة.
* المريخ أسعدكم وشرفكم وأفرحكم وقدم لكم ما يليق بكم.
* وما يشبه حفاوتكم.
* التحية لرفاق الأمير، فرسان الحوبة.. أخوان البنات العلموا الجبل الثبات.
* طوعوا الظروف، واستلوا الفرحة من جوف الصراعات والأحزان.
* كانوا كالعهد بهم دوماً.. حاشاهم ما خذولنا.
* بل أسعدونا وأفرحونا وشرفونا.
* المريخ الأول في الدور الأول.
* يا زاناكو.. الله معاكو.
* التشة محمداك.. والرشة راجياك.
* مصيرك تركب الكركابة.. وتلحق الإكسبريس.
* أب زرد إذا ضرب.. لا تسألن التش عن السبب.
* بالأمس أسعد التش ملايين المكروبين ورسم في وجوههم البهجة وزرع في نفوسهم الفرحة وأنساهم الغلاء والفقر والمعاناة وانقطاع الكهرباء وارتفاع معدلات التضخم.
* تأدب الكفر في حضرة الحلواني واستكان وخضع.
* غير المريخ مناخ البلاد إلى الأفضل.
* من غيره يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر؟
* من غيره ليقرر التاريخ والقيم الجديدة والسير؟
* آخر خبر: من غير التش.. للشعب الأغبش؟