*بهدوء!
*باختصار شديد!
*ثبات لاعبي الهلال سيكون عنوانا للتفوق الازرق خارج الديار!
*نعم..الثبات الانفعالي والتحكم في تصرفات رفاق بويا يعني قطع نصف الطريق نحو مربع الذهب الكونفدرالي خاصة وان اهل شمال وشمال غرب افريقيا يعتمدون بشكل اساسي علي اللعب غير النظيف خارج وداخل المستطيل الاخضر لكسب المباريات وتحقيق نتائج عريضة عندما تلعب المباريات علي ملاعب تلك الدول المتطورة تكيتيكا عن رصيفاتها في القارة السمراء!
*نعم..علميا تفسير الثبات الإنفعالي هو (القدرة على التحكم في الانفعالات و القدرة على الحفاظ على الهدوء و الإتزان مهما كانت الضغوطات المحيطة بالشخص).. وبالتالي فان رهان سباق مباراة الاحد يتوقف علي قدرة رفاق بويا في ضبط انفعالاتهم لحظة النزول الي ارضية المستطيل الاخضر وحتى صافرة النهاية والاهم ان يتواصل ضبط الانفعالات وتهذيب النفس حتى صافرة نهاية مباراة الجوهرة الاحد بعد القادم لان لاعبي النجم اسلاحلي سيكونون حاضرين بكل الاسلحة وخصوصا سلاح الاستفزاز حتى داخل قلعة الهلال بامدرمان لانه اي هذا السلاح يشكل ارضية صلبة يقف عليها ابناء اندية شمال وشمال غرب افريقيا ليس مع الهلال فحسب وانما مع كل الخصوم القارة السمراء لصناعة التفوق وهذا هو الاهم ان يخرج اللاعب الافريقي عن طور المباراة ولو لبرهة قصيرة يكون نتاجها خطا ساذجا وكرة داخل الشباك او سانحة من ذهب تضيع والمرمى خالى حتى من عصفور صغير يمكنه ان يشوش تركيز المنفذ!
*نعم..الثبات الانفعالي يجب ان يكون الارضية التي يستند عليها الكوكي في اعداد لاعبيه نفسيا قبل النزول الي ارضية المستطيل الاخضر مساء بعد غد الاحد وان يكون اي الكوكي حاضرا علي خط التماس طوال تسعين دقيقة رفقة معاونيه للتوجيه والتذكير بتنفيذ المطلوب داخل المستطيل الاخضر لان الهلال الفريق الكبير حاضرا بدنيا وفنيا لتقديم مباراة تليق باحقيته بلوغ الدور القادم من البطولة الافريقية ولكن تبقى الجزيئيات الصغيرة التي تتطلب الكثير من التركيز خصوصا وان سلاح الاستفزاز الذي سيستغله لاعبي النجم لن يكون مرئيا حتى لقاضي الجولة الاقرب للاعبين داخل المستطيل الاخضر ولكن يمكن ان يكون منظورا للتقني التونسي نبيل الكوكي ومعاونيه من على خط التماس باعتبار ان متابعة اداء وتصرفات اللاعبين اثناء سير المباراة تبقى من الاولويات لكل مدرب يعي دوره في ادارة المباريات والوقوف علي ادق التفاصيل التي لا يراها احد غير المدرب ومعاونيه من الدكة الفنية وهذه هي الجزئية التي تصنع الفارق بين مدرب واخر لان المعلم الملم بالتفاصيل الدقيقة لاية مباراة تمكنه من اعادة التوجيه السليم لاي عنصر داخل المستطيل الاخضر وايضا تعينه علي اجراء التبديل المناسب في الوقت المناسب لصناعة التفوق الفعلي والتحكم في مجريات المباراة والقبض علي تفاصيلها بيد من حديد بغض النظر عن المسرح الذي تجري فيه تلك المواجهه!
*نعم..الحقيقة التي لا يختلف حولها اثنان تشير الي ان لاعبي منطقة شمال وشمال غرب افريقيا كثيرا ما صنعوا الفارق في المباريات باجادتهم اللعب علي اعصاب نظرائهم في الاندية الافريقية السمراء لاعتبارات عديدة اهمها ان اللاعبين الافارقة سريعي الانفعال وبالتالي فقدان التركيز وارتكاب اخطاء وهنات ساذجة لا تليق بلاعبين ينشطون في فرق كبيرة تقاتل لاجل بلوغ منصات التتويج وبالتالي فان السلاح الاقوى لمواجهة تلك الاساليب يتمثل في الثبات الانفعالي طوال تسعين دقيقة في ملعب رادس مساء الاحد.. ونعود باذن الله.
اخر الرميات
*مؤكد ان التونسي نبيل الكوكي يعرف اسرار التفوق للاعبي اندية شمال وشمال غرب افريقيا علي غيرهم من لاعبي اندية القارة السمراء وبالتالي فانه سيوظف الجهد الاكبر لاعداد لاعبيه نفسيا وهي الجزئية التي يجب ان يعيها رفاق بويا وعليهم التفوق علي انفسهم ان ارادوا كتابة تاريخ جديد لهلال جديد في سماء القارة الافريقية!
*(فهلوة)لاعبي تلك المناطق تتفوق علي الموهبة الكروية والتي هي اعلي لدى لاعبي القارة السمراء ولكن صناعة الانتصارات تتجاوز الموهبة و(الحرفنة) والكتابة بلغة الابداع علي الساحرة المستديرة لان التاريخ يستند علي الانجازات والالقاب وصعود منصات التتويج ويكفي ان اندية شمال وشمال غرب افريقيا وحدها حصدت ثلاثة ارباع الالقاب والكؤوس والبطولات في القارة السمراء وكثيرا ما تحصد القابا لا تستحقها فعليا علي ارضية المستطيل الاخضر والتاريخ يشهد ويحفظ الكثير!
*ساعدونا بالدعوات الطيبات في هذا اليوم المبارك.
*اللهم ارحم واغفر لوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب..اميين.
*اللهم انصر الهلال..اميين.
*تعالوا بكره!