بهدوء
علم الدين هاشم
الحراك ،، هل ضل الطريق ؟
في اكثر من مقال في هذه المساحة كتبت مشيدا بفكرة ( الحراك المريخي ) كمجموعة مشرفة من ابناء المريخ حملت علي نفسها مسؤولية معالجة الازمة الادارية التي تمددت واستفحلت منذ وصول هذا المجلس الفاشل عبر انتخابات صورية وتحت قيادة رئيس غير معترف به من الجهة الحكومية التي اشرفت علي تلك الانتخابات ،، تحملت هذه المجموعة مسؤولية التغيير لواقع أفضل من خلال الاتفاق علي سحب الثقة من المجلس من خلال الحصول علي توقيعات الاعضاء وايضا كبار الاقطاب والرموز والنجوم وسجلت نجاحا كبيرا بل وملموسا في مجتمع المريخ بعدما فرض هذا العمل الكبير نفسه علي الاعلام الاحمر وغير الاحمر وحرك الساحة المريخية من عمقها الي اطرافها كحل وحيد وسريع ومتفق عليه لاجراء التغيير المطلوب بل معترف به من جانب عدد من قادة ( التحالف المريخي ) المساند لهذا المجلس والاقرار به كاجراء قانوني يمهد لسحب الثقة من المجلس ومن ثم اجراء انتخابات جديدة لاختيار البديل المناسب لقيادة النادي في المرحلة القادمة ،، ورغم ظهور بعض المبادرات التي اطلت علي سطح الاحداث من هنا وهناك تريد حلا توافقيا يرضي من هم داخل المجلس وخارجه الا ان تلك المبادرات لم تضعف من عزيمة الحراك المريخي في مواصلة عمله بجمع التوقيعات بموافقة ورضا الجميع !
من المؤسف ان نسمع ونقرأ هذه الأيام عن اتهامات طالت شباب الحراك المريخي بأنهم قد انحرفوا عن مهمتهم الاساسية وبدأوا الدخول في عملية ترشيحات بعض الاسماء للمجلس القادم وكأنهم قد اصبحوا اوصياء علي النادي !! مثل هذه الاتهامات مهما كانت درجة مصداقيتها ستضعف ثقة اهل المريخ في الحراك الذي نخشي ان يكون بالفعل قد ضل طريقه نحو تحقيق اهدافه التي نادي و قام من اجلها !