الحكم بالإعدام شنقاً على قاتل زوجين بحي الدناقلة بحري

أوقعت محكمة جنايات بحري وسط اليوم الأربعاء، حكماً بالاعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً على شاب أدانته بتهمة قتل رجل وزوجته طعناً داخل منزلهما بحي الدناقلة بالخرطوم بحري في رمضان العام قبل الماضي، وتوصلت المحكمة للقرار بناء على مطالبة ابن القتيلين بحقه في القصاص من قاتل والديه بعد أن خيّرته المحكمة بين العفو أو المطالبة بالدية أو القصاص، وأشار القاضي في قراره بأن المتهم مذنب بقتل المجني عليهما، ولم يستفد من أي الدفوع وموانع المسؤولية التي تحيل جريمة القتل من العمد إلى شبه العمد، وتشير تفاصيل القضية إلى أن الشرطة تلقت بلاغاً عن مقتل رجل وزوجته داخل منزلهما بحي الدناقلة ببحري، وسرقة عربة المجني عليه، وهاتفه الجوال. وخفّت قوة من مسرح الحادث، عليه قامت باتخاذ الإجراءات الفنية وأرسل الجثمان إلى المشرحة لمعرفة أسباب الوفاة، وباشرت الشرطة تحرياتها وعثرت على السيارة بمنطقة الكدرو وبقى الجاني مجهولاً لفترة من الزمن قبل أن تصل الشرطة لمعلومات بأنه معتاد اجرام ويقضي عقوبة السجن بأمدرمان بعد إدانته في جريمة سرقة، وينتظر أحكاماً في بلاغات أخرى، وقامت بإلقاء القبض عليه ومواجهته بالاتهامات التي أقرّ فيها بارتكابه الجريمة، ونفى معرفته بالأسرة، وقال إنه دخل الحي بقصد السرقة، وتسوّر أحد المنازل، وأن الصدفة أدخلته لمنزل القتلى، وأثناء شروعه في السرقة تمكن القتيل من القبض عليه إلا أنه قاومه وسدد له طعنات، وسدد طعنات لزوجته التي حاولت مساعدة زوجها في القبض عليه. وأوقفت الشرطة (5) متهمين آخرين في القضية بتهمة استلام مال مسروق، وخلال جلسات المحاكمة شطبت المحكمة التهمة في مواجهتهم ووجهت تهمة القتل العمد للمتهم الأول واستمعت لشهود دفاعه وتوصلت لقرار لإدانته تحت المادة (130) من القانون الجنائي، وقضت عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً.