كتب الرئيس السابق لندل المريخ عبر صفحته الشخصية :
* “مئة وسبعة عشر عامًا” والمسيرة العامرة بالعطاء والإخلاص ممتدة جيلا بعد جيل .. “مئة وسبعة عشر عامًا” تغيب أسماء وتأتي أخرى، وهذا الصرح العظيم يواصل المشوار بعزم وإرادة وتحدي وبسالة، ليتوارث الأحفاد والأبناء من الأباء والأجداد معنى العشق والإنتماء والمحبة والأصالة ..
” مئة وسبعة عشر عاما” والنادي الأعرق بالسودان والمُشبع بالقيم والأخلاق يرفع رأيته خفاقة، ويقدم للناس دروسا في الرياضة والتوادد والمحبة والإخاء والوعي حتى تنازل له الجميع عن لقب الخيار ومعاني الأفضلية وجعلوه بين الأندية قدوة، فكان أهل المريخ (صفوة) .
* اليوم تتواصل الرحلة، ويتقدم لتحمل مسؤولية إدارة نادي المريخ العظيم أخوة أكارم يجب أن يجدوا منا جميعا الدعم والمساندة والمؤازرة والمحبة والتقدير، فرسالة الرياضة في الأندية العادية تعزز قيم الخير والتعاون والاحترام، فما بالك بالمريخ المثال الذي به يُحتذى به على مر الأعوام والأزمنة والتاريخ.
* التهنئة الخالصة للصديق الغالي الباشمهندس مجاهد عبدالله سهل المريخي الأصيل، والإداري الفذ، والرجل الذي يفيض علمًا وحكمة، ونأمل من مجتمع المريخ قاطبة أن يساعده ولجنة التسيير التي تتولى برفقته إدارة النادي بتهئية البيئة وتنقية الأجواء حتى يتسنى لهم انجاز المهمة بصورة مثالية، والشكر أجزله للجنتي الحوكمة والانتخابات والمكتب التنفيذي للنادي، وكل من ساهم في العمل على استقرار الزعيم، ولنردد مع المبدع المريخي القامة محمد النصري:
مريخنا يا مالك زمام إحساسنا
يا الطالع ونازل دوام مع أنفاسنا
“لون الدم” شعارك ودا البزيدو حماسنا.