الرحلة التي تحوم حولها الشكوك

♦ قلم رياضي

معتز الفاضل ♦

الرحلة التي تحوم حولها الشكوك

♦بعد أن أصبح الهمس جهراً وتأكد تقديم الجولتين السابعه والثامنة لتلعبان قبل الثالثة والرابعة بالنسبة لمباريات الزعيم إنقسم كتاب المريخ وإعلامة وأصبح الكل يدافع عن نظرته سواءاً بالإستفادة أو التضرر من هذا القرار والبرمجــة الجديدة.

?الحقيقة التي يعلمها الكل وبما فيهم الإتحاد أن كوكب المريخ يمر بضائقة مالية كبيرة بسبب تعيين وتمديد للجنة تسيير المريخ من قبل الوزير وإيقاف الدعم المتعمد من وزارة الشباب والرياضة والجهات الحكومية .

♦هللنا كثيراً للقرعة التي تم إجرائها وإعتمادها من جانب الإتحاد السوداني لكرة القدم وتم توزيع جدولها على كل الأندية، عندما علمنا بأن الزعيم سيبدأ الدفاع عن لقبه بست مباريات متتالية بالقلعة الحمراء وهذا الفرح لم يكن ناتج من سهولة حصد النقاط الأولية ، فإننا نعلم خطورة المباريات في الولايات عندما تتقدم المنافسة ويرتفع إعدادها وتكتمل جاهزيتها عندما تودي عدد من المباريات في بداية الجولة الأولى ،ولكن هللنا إيماناً منا أن اللعب لمدة شهرين داخل الديار يعني تخفيف ضغط الأعباء المالية التي تمر بها لجنة التسيير حالياً !!!!!!!

?فرحنا للقرعة حتى تتفرغ لجنة التسيير لتوفير مرتبات الجهاز الفني واللاعبين ومتطلبات الفريق!!!!

?هللنا ليكتمل أعداد الفريق الذي لم يكن مقنعاً في معسكري أديس أبابا وقطر وظهر ذلك جلياً في مباراتي الرهيب +الذئاب !!!!!!!

?الآن وبعد إتفاق الطرفين ( الإتحاد ولجنة التسيير المريخية ) والتأمين على البرمجة الجديدة بعد أن قابلها أعضاء لجنة التسيير بالرفض !!!!

?علينا أن نتساءل ما هي الضمانات التي وجدتها لجنة التسيير ؟؟؟.

?أذا كأنت الموافقة خوفاً من الإصطدام بالإتحاد !!!
هنا تكمن المشكلة في ترك الدفاع عن حقوق الكيان لمن لا يستحقها وسيظهر هذا الخوف بشكل وأضح إذا حدثت المشاكل المالية في رحلة الفاشر.

♦الحقيقة التي يجب أن يعلمها من أوكلت لهم حفظ حقوق المريخ أن الصفوة لن تقبل بمهزلة جديدة فقد تشبعت وضبطت نفسها بما فيه الكفاية وأولها مهزلة أديس التي بدأت بسفر اللاعبين علي دفعات ومقر البعثة الذي حلت به مروراً بالذهاب لقطر ونفس الهرجلة المكررة وصولاً للحجوزات لدولة الإمارات التي كانت في الخيال فقط !!!!!!

?خاصة وأن السفر لسطان الفاشر يشمل إقامة طويلة لخوض مباراتين أمام (مريخ+هلال) وتحتاج ضخ أموالاً كثيرة وتوجد بها نفقات وفنادق ….
خاصة وأن التعثر في أي مباراة من هاتين المباراتين بسبب تقصير من الإدارة سيكون له أثر سالب في إستقرار الفريق .

?وأذا كأنت الموافقة بعد حل المشاكل المالية !!!

?فمرحباً بمواجهتي الفاشر وسنكون أول من يهلل لها إذا تأكدنا من حل الضائقة المالية وأن الزعيم لايتعرض لأي مشكلة من ناحيتها حتى لو خسرنا فنياً ، لأننا نؤمن بأن مباريات الولايات تعتبر أعداد حقيقي للفريق قبل الدخول في المعمعات الأفريقية وهي من نوعية المباريات التي تدخل اللاعبين في فورمة التنافس الحقيقي وتعتبر عين فاحصة لتبصير المدير الفني بعيوب الفرقة ، وبالرجوع للموسم السابق نجد أن مباريات الولايات كانت هي مفتاح النجاح لمريخ غارزيتو .

♦العذر الأقبح من الذنب هو ما ذكره الإتحاد في تعقيبه على تغير مباراتي المريخ بتصريحه أنه تم تغير تبديل البرمجة لمصلحة المريخ الأفريقية !!!!

?عندما تمت البرمجة (الموجهة) أين كانت المصلحة مع العلم بأن المريخ بطل الدوري والكأس وهو الممثل الشرعي للسودان في بطولة الأبطال الأفريقية ولم يأتي صدفة أو يتم استثنائية للمشاركة !!!

هذه حقيقة يعلمها الكل فهل كان الإتحاد يجهلها
عندما تمت البرمجة للنسخة الجديدة التي يريد الإتحاد تعديلها!!!!

◆هل كانت البرمجة خاطئة؟

ام
لم تأتي علي هواه؟

◇ الحقيقة التي لا تتجمل تقول :: مازال الإتحاد يعامل مع بقية الأندية ككومبارس وتكملة للعدد الفعلي فقط؟.
(وضح هذا جلياً بعد تصريح نادي الأمير البحراوي بأنهم لم يتلقوا أي خطاب يفيد بتأجيل لقائهم أمام المريخ ).

♡أذا أراد الإتحاد مصلحة المريخ الأفريقية كأن عليه مراعاة مصلحة كل الأندية المشاركة بأسم السودان في مختلف البطولات الأفريقية وتقديم الأسابيع التي يصطدمون بها (مثلاً تقديم أسبوع المريخ والخرطوم _واسبوع الهلال والأهلي شندي أو المريخ والهلال وهكذا حتى تكون الفائدة عامة حسب تحليله.

♦ جرة قلم أخيرا :_

♡يبقى 2870 هو التحدي الحقيقي للصفوة

_______غداً نواصل أذا في العمر بقية_______