وأصبح المغرب أول منتخب عربي يهزم البرازيل بعد 26 فوزا متتاليا لأبطال العالم خمس مرات على المنتخبات العربية، ومنها الانتصار مرتين على منتخب “أسود الأطلس”، بنتيجة 2-صفر وديا في 1997 وبنتيجة 3-صفر في كأس العالم 1998.
وقال الركراكي للصحافيين: عندما نفكر أننا فزنا على البرازيل، أشعر أننا في حلم. لقد ربحنا البرازيل المصنف الأول في الفيفا وبلد كرة القدم.
وأضاف: دخلنا التاريخ بتحقيق أول فوز على البرازيل.
وأشعل الانتصار المزيد من الاحتفالات في استاد ابن بطوطة في طنجة أمام أكثر من 65 ألف مشجع، حيث استمرت الأجواء المذهلة بعدما استقبلت الجماهير اللاعبين بشكل رائع في أول مباراة لمنتخب “أسود الأطلس” بعد الإنجاز التاريخي بكأس العالم.
وتقدم سفيان بوفال بهدف للمغرب بعد مرور 29 دقيقة، وأدرك كاسيميرو التعادل بعد خطأ للحارس ياسين بونو في الدقيقة 67، وقبل أن يسجل البديل عبد الحميد صبيري هدف الفوز بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء قبل 11 دقيقة من النهاية.
وأثبتت النتيجة استمرار تطور المغرب مع المدرب الركراكي.
وبات المغرب أول منتخب عربي أو إفريقي يبلغ الدور قبل النهائي في كأس العالم بعدما فاز في قطر على منتخبات عملاقة مثل بلجيكا وإسبانيا وكذلك البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو.
وقال الركراكي: قاتل كل اللاعبين، الشوط الأول كان جيدا، لم نكن جيدين في الثاني، لكن أعجبني القتال ولم يتراجع الدفاع وتمسكنا بالفوز لإسعاد الجماهير وشكرها على دعمنا.
وأضاف المدرب الذي ضمن فريقه يوم الجمعة التأهل لكأس الأمم الإفريقية مطلع العام المقبل: هذا الشعب يحبنا ونحن نبادله نفس الحب. نحن نقاتل دائما من أجله.
وسيحاول الركراكي استغلال حالة التألق ومحاولة الانتصار في مباراة ودية جديدة أمام بيرو في مدريد يوم الثلاثاء.
وقال الركراكي: بعد الفوز على البرازيل وبهذه المعنويات المرتفعة سنسعى للتغلب على بيرو أيضا رغم الصعوبة وضيق الوقت وسط شهر رمضان.