صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الرياضة في زمن الحرب

109

هلال وظلال
عبد المنعم هلال

الرياضة في زمن الحرب

– من الصعوبة الكتابة الراتبة عن الرياضة في ظل هذه الظروف التي نعيشها فقد افقدتنا الحرب الحس الكروي وأصبحنا نتتبع الخطط الحربية أكثر من الخطط الكروية وتعودنا على صوت المدفع 23 أكثر من هدير الجماهير ومع ذلك تظل كرة القدم هي المتنفس الوحيد للخروج من جو الحرب والجنجويد ..
– الكتابة عن الرياضة في زمن الحروب والنزاعات يمكن أن تكون تحدياً كبيراً. ومع ذلك يمكن أن تكون الرياضة مصدراً للأمل والوحدة والتسلية في الظروف الصعبة.
– يسابق الاتحاد العام الزمن لإقامة دوري محلي حتى يتسنى للاندية السودانية المشاركة في المنافسات الأفريقية ولكن من الصعوبة بمكان إقامة الدوري في السودان فلا توجد ولاية مؤهلة لاستضافة المنافسة المزمع تنظيمها والأندية معدمة الموارد مع تفرق اللاعبين بين الخارج والداخل لذلك اعتذرت أغلب الأندية مع موافقة القلة وربما تقام المنافسة بمشاركة ثلاثة أندية فقط هي الهلال والمريخ وحي الوادي نيالا .
– الاتحاد العام الذي يصدر قراراته من سواحل جدة يريد أن إقامة دوري السوبر بسواحل بورتسودان ..!
– متى نستمع إلى أصوات جماهير كرة القدم الولهانة بدلاً عن سماع صوت الجبخانة ..؟!
-على الرغم من التحديات التي تواجه الرياضة في زمن الحرب مثل نقص الموارد والبنية التحتية المتضررة والدمار الذي حاق بلاستادات والملاعب جراء الصراع القائم بالبلاد، إلا أنها تظل مهمة للحفاظ على اللياقة البدنية والنفسية للأفراد ويمكن أن تكون الرياضة وسيلة للتفريغ العاطفي والتخفيف من التوتر الناجم عن الظروف القاسية التي يمر بها الناس خلال فترة الحرب.
– مدرب المنتخب الوطني كواسي أبياه رجع إلى نفس قائمة المنتخب الوطني التي كان يعتمد عليها مازدا والتي يغلب عليها الحرس القديم وقد خلت من المحترفين الناشطين ببعض الدوريات الأوربية ..
– منتخبنا الوطني سوف يصطدم بمنتخب موريتانيا الذي يضم ثلاثة لاعبين محليين فقط ولا يخفي علينا تكور الكرة الموريتانية في الآونة الأخيرة.
– بعض اللاعبين الذين قدموا الكثير للكرة السودانية يعيشون أوضاعاً مأساوية وظروفاً قاهرة بعد أن القت الحرب بظلالها السالبة على الجميع.
-يجب تسليط الضوء على الجوانب الإنسانية للرياضيين والفرق وكيف يمكن للرياضة أن تجمع الناس وتلهمهم في وقت الحروب والنزاعات وزمن الصعوبات ومما لا شك فيه أن الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص وسيلة للتسلية والتواصل والتضامن حتى في الأوقات الصعبة.

ظل اخير
سلام على الخرطوم شاخت من الأسى شوارعها
وشاخ نيلها وشاخت شواطئها وشاخت قبابها ومساكنها
وشاخت لفرط الهم ملاهيها وملاعبها

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد