(السقوط امام الكنغو مرفوض …. مرفوض)
نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
(السقوط امام الكنغو مرفوض …. مرفوض)
– سيكون منتخبنا الوطني على موعد عند الساعة العاشرة من مساء اليوم الثلاثاء في مواجهة ختامية أمام مستضيفه منتخب جمهورية الكنغو على ملعب الشهداء في مباراة تهم الكنغو في المقام الاول على أمل ان يحقق الفوز ويثأر من هزيمة الدور الاول وفي انتظار مفاجاة يحدثها منتخب موريتانيا المتواضع بالفوز على المنتخب السنغالي لكي يفوز منتخب جمهورية الكنغو ببطاقة التأهل المباشرة لنهائيات كاس العالم 2026 في كنده وامريكا والمكسيك والامر يبدو من الصعوبة بمكان حيث أن منتخب السنغال يلعب مباراة سهلة لن بجد فيها كبير عناء لتحقيق الفوز،،
– ويبقى الأمل في أن يبيض نجوم منتخبنا وجوهنا في لحن الختام ويتركوا ذكرى طيبة في تصفيات المونديال بتحقيق فوز شرفي على منتخب الكنغو عسى ولعلى أن يمسح تلك الصور الباهتة التي خلفها المنتخب امام توجو والسنغال وجنوب السودان وحتى نكون واقعيين وعارفين لقدرنا انفسنا فاننا نقول بأن فوز السودان على الكنغو لاتتعدى نسبته آل 40% بينما تتعدى حظوظ الكنغو نسبة آل 90% لأن دوافعهم اكبر وطموحاتهم اغلى بينما يدخل منتخبنا اللقاء وهو فاقد للهوية والشخصية الأعتبارية وكلما نخشاه أن تكون الهزيمة مجلجلة تتحدث بذكرها الركبان،،
((رباعية سيمبا احزنت المريخاب))
– الرباعية القاسية التي اودعها نجوم الهلال في مرمى سيمبا التنزاني في اللقاء المكرر احزنت ابناء عمومتنا المريخاب كثيراً وانزلت في نفوسهم الحسرة فهي لم تكن رد على تندرهم وسخرياتهم التي اطلقوها بعد فوز سيمبا في اللقاء الاول على الهلال انما كانت تمثل بالنسبة لهم طعنة نجلاء لانها اعادت اليهم ذكري الرباعية الشهيرة في دوري النخبة والتي كانت ومافتئت تمثل غصة في حلوقهم فمن يومها وهم في عقدة ازلية مع الرقم 4 كما هي عقدتهم من الرقم 7 الذي خلفته سباعيات الوحدات بالدرجة التي جعلت اخوتنا المريخاب في عقدة دائمة من الرقم 7 وأي مريخابي لابيقدر ينطق الرقم 7 ٨ولابيكتبه في أي مناسبه واضيف عليه الرقم 4 المحبب إلى قلوب الهلالاب!!؟
( يومكم …. ياصقور)
– نعم فاليوم يومكم ياصقور ففيه تتجدد الآمال والطموحات في بلوغ المونديال العالمي في كنده وأمريكا والمكسيك ليضع المنتخب السعودي نفسه بين كبار المنتخبات العالمية كعهده منذ أن وطأت أقدامه المونديال العالمي في امريكا 94 تلك المشاركة الأجمل والأكمل في تاريخ مشاركات المنتخب السعودي حيث تصدر مجموعته ووصل لدور الستة عشر حيث أصبح المنتخب السعودي بعدها زبون دائم في كل المحافل الدولية فكل الرياضيون في المملكة يتطلعون للظهور السابع في المحفل العالمي والذي لم يعد يفصل بين الاخضر وبينه سوى عقبة المنتخب العراقي اليوم الثلاثاء في مدينة جدة عروس البحر على ملعب الإنماء وجاء فوز المنتخب العراقي على نظيره الاندونيسي بهدف لاعبهم زيدان الذي جاء في الدقيقة 76 ليجعل الفرص متساوية بين المنتخبين السعودي والعراقي في الفوز ببطاقة التأهل من الملحق الآسيوي ويدرك نجوم المنتخب السعودي جيداً بأن المباراة لاتحتمل انصاف الحلول أو القسمة على اثنين فالفوز هو الطريق الوحيد الذي سينقل الأخضر مباشرة إلى النهائيات العالمية وتبعاً لذلك فأن أخوان سالم والعقيدي والجوير وأبو الشامات والبريكان وبقية العقد النضيد مطالبين وبألحاح لايعرف التهاون بترويض نجوم المنتخب العراقي وأنزال الهزيمة بهم لاسيما وأن الأخضر يلعب على أرضه وأمام تلك الجماهير الهادرة التي ستملأ كل مدرجات ملعب الأنماء لشحذ الهمم واستنفار الطاقات وقيادة اللاعبين لتحقيق الفوز الباهر الذي سيقود الأخضر السعودي إلى نهائيات أمريكا وكنده والمكسيك،،
– وبالطبع فأن لقاء المنتخب العراقي يختلف عن اللقاء السابق أمام المنتخب الأندونيسي بحكم أن اللقاء سيقود أحد الفريقين للمونديال العالمي مباشرة ومن هنا فاننا نتوقع أن يكون اللقاء حامي الوطيس طافح بكل ألوان القوى والاثارة والتشويق والفوز لن يكون سهلاً بل يحتاج للبذل والعطاء ونكران الذات والتغالب على النفس وهو ديدن نجوم السعودية الأبطال الذين سيصنعون الحدث الليلة ويرسمون البسمة في كل الشفاه وسيقولون كلمتهم داوية في ملعب اللقاء للتأكيد بأن مكان الأخضر دائماً بين كبار منتخبات العالم،،
(فاصلة …… أخيرة)
– كان في الجامعة موكب هادر.
– صمم يجلو الليل السادر.
– والليل السادر غادر.
– فجر غدرو سموم دخان؟
