وسط إجراءات أمنية مشددة تمت إعادة النائب السابق لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه ظهر (أمس) بعد أن انتابته متاعب في القلب أول أمس أوصى طبيب السجن بضرورة إخضاعه إلى المزيد من الفحوصات الطبية.
وأكد الطبيب الاستشاري المتعاون مع سجن أم درمان بضرورة تركيب جهاز في القلب لمدة أربعة وعشرين ساعة يتم بعدها أخذ الصور اللازمة وكان بمرافقة النائب السابق اثنين من الأطباء وسط حراسة مشددة إلى مستشفى عليا بأم درمان ليمكث بها ليوم كامل أجريت خلاله الصور اللازمة مع بعض العلاجات المقررة مما أدى إلى استقرار حالته الصحية، ويتابع الاستشاري الحالة على أن يقوم بالاطمئنان عليه إلى حين اكتمال شفائه، وظل عدد من أفراد أسرته يتابعون الحالة الصحية بمستشفى علياء إلى حين إعادته إلى السجن الاتحادي بكوبر. وحسب صحيفة الدار فأن كل النزلاء السياسيين بما فيهم الرئيس السابق يحصلون على حقوقهم القانونية بالزيارات والمأكل وعرض أي حالة على الأطباء لضمان سلامتهم داخل السجن.
