صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

السوباط فهم “الرصة”… وبدأ التشفير من ناس “المنصة”

1٬905

افياء

أيمن كبوش

السوباط فهم “الرصة”… وبدأ التشفير من ناس “المنصة”

 

# بعد أقل من نصف عام من عمر الكفاح وبعض نجاح، اكتشف هشام السوباط “الرصة”.. واحيط علما بكل ما كان خافيا عنه من ناس “المنصة”.
# “كلموهو اللاهي” عن تلك الدلالات غير المهذبة… لذلك الذي كان يسبق إخوته حضورا قبل أي اجتماع لكي يمارس “الزن والدغمسة والدهنسة”.. و..
# الآن مجموعة “رجال حول الرئيس” أحكمت قبضتها بانقلاب قصر غير مُعلن.. فجعلت السيد الرئيس في الصورة تماما.. لدرجة أنه بات يعرف بأن ما يجري في الهلال الآن، لم يكن جديدا على مر التاريخ القريب.. بل إن هذا الفيلم، تكرر عشرات المرات على خشبة المسرح الهلالي.. و….
# الرصة هي أن نصنع معارضة من العدم، والمنصة هي ان نصنع لها كلاب حراسة على هدي المثل السوداني العامي: “أسعالك ابن آدم للقبيح.. وكلب للنبيح”.. الا ان الرئيس وبكل ما فيه من تسامح ربما يصل لدرجة السذاجة، بدأ يتخلص من تلك القبضة الحديدية، وبدأ يبحث عمليا عن فئة صالحة وطاهرة، ومقبولة في العمل العام.. انشغل قائد جماعة الرصة بوكيل الشيخ وملازمته في فندقه ومرافقته إلى المطاعم.. بينما نفذت جماعة الرصة انقلابا ناجحا دون إراقة نقطة دم واحدة.. ولكن أين هيثم السوباط مما يجري..؟! هل مازال يلعب دور “تائه في أمريكا” ؟!
# اخيرا أدرك السيد الرئيس بأن القبول لا يُشترى، وبقدر ما أُعطي هو الكثير من محبة الآخرين، فإن الذين اجتهدوا كثيرا لشراء محبة الناس، اصطدموا بأن هذه السلعة غير متوفرة في البقالات والمولات والدلالات.. المحبة هبة ربانية، هي أقدار الله ماضية فينا، يكتب الكاتبون وتجتهد رافعة الأعمدة الصحفية في تجميل الصورة، ولكنها تزداد قبحا على قبحها فيزداد الرتق على الراتق.
# بالأمس كان السوباط في قلب الجماهير، في ملعب امتداد ناصر مكرما ومقدرا ومحترما، وجد الرجل كل الترحاب لأن من يجلبون له السخط غابوا عن المشهد، فكانت اللغة هي تلك اللغة البسيطة المبسطة.. وكانت الرسالة الهامسة في أذن الرئيس “ابعد عن الشر وغنيلو”.. والشر الذي عناه المتحدث هو ابن ذلك الذي ابتلعه الحوت.. و…
# متى يفك السوباط التشفير يا بشير..؟!

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. صلاح يقول

    أعوذ بالله !! عالم مابتعرف تعيش في جو صحي ومعافي أبدا…..
    ربنا يكفي الهلال سيد البلد أبزرد شركم !!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد