السيادة للهلال بموجب تفويض الأنصار !!

وهج الحروف

ياسر عائس

السيادة للهلال بموجب تفويض الأنصار !!

ورد في الأسافير أن مجلس الهلال يتعرض لضغوط من جهات عليا يرجح أنها سيادية ، لحمله على الموافقة والسماح للمريخ بأداء مباريات مجموعات الأبطال على أرض الجوهرة الزرقاء التي تم بناؤها بأموال وعرق وكد وجهد أبناء النادي.، و كان للكاردينال النصيب الأكبر في المفخرة الحالية التي تحولت إلى تحفة معمارية أدهشت الأفارقة ومدحها العرب وخلبت ألباب الداخل.

تعرضت لجنة السوباط لإمتحان مماثل من الإتحاد عندما كانت تطبيع ثم تسيير ولكن رئيس الهلال أعاد الأمر للمجلس فرفض.

لم يكن رفض النادي مبنيا على أسباب فطيرة وآراء سطحية بل بموجب حيثيات موضوعية ومقنعة تمثلت في حالة خطاب الكراهية الذي تبناه مجلس المريخ ممثلا في الجكومي والإعلام الأحمر وما كشفت عنه التسريبات حول عقد المريخ إتفاقا مع الأهلي للتواطؤ على الهلال وإبعاده من سباق المجموعات.

جملة من الأسانيد الجوهرية كانت تحتم على مجلس الهلال رفض إستضافة المريخ في ظل حرب شعواء على النادي وجماهيره ، مع المجاهرة بتحطيم أصوله الثابتة ومقاعد المدرجات.

كل هذه الأسباب لم تنتف  ولا يزال المريخ في نظر أمة الهلال شريك غير موثوق و لا يستحق التعاون ولا يستاهل اية معينات.

إذا عجز المجلس عن مواجهة الجهات العليا وخشي على وجوده والهلال من معاكسة السلطات الرسمية عليه رد الأمر للجمعية والأنصار الذين فوضوه صلاحية إدارة النادي وفق مبادي عامة محددة ومواثيق مقيدة يجب تنفيذها بحذافيرها وعلى وجه الصرامة والإلتزام.

يجب على المجلس إبلاغ الجهات المقصودة أن المجلس لا يستطيع إتخاذ قرار يتعلق بالبنية التحتية إلا بموافقة الجمعية العمومية.

وفي حال لم يقبلوا بذلك يتعين على الجهة السيادية التكفل بنفقات دعوة عمومية الهلال ليسمع رأيها مباشرة وجهارا نهارا.

السيادة الحقيقية على جوهرة الهلال لأنصاره وجماهيريه والحادبين على أصوله الثابتة.

عندما تصدى الكاردينال لملحمة الجوهرة والتي تمثل كرامة وعزة وشرف وفخر الهلال ، وبذل لأجلها المال وانفق المليارات كانت الدولة في أعلى مؤسساتها تتفرج.

ومع ذلك ظل الهلال هو المسرح لكل فعاليات المنتخبات والمناسبات الكبيرة.

أخيرا… إستاد الهلال للهلالاب فقط والأندية الصديقة.

أشتات  !!

لوح الأخ الشاذلي عبد المجيد بالإبتعاد عن الوسط الرياضي وإعتزال العمل الإداري.

ما قام به رئيس إتحاد الخرطوم في فترته القصيرة لم يدركه الأوائل وسيعجز عن فعله اللاحقون.

أحدث ثورة خلال فترة وجيزة وقوبل بالجحود والمتاريس والعقبات.

المخطط اللئيم يستهدف إبعاد من يقول لا عن أعرق الإتحادات وتحويله إلى كائن مدجن يجيد السمع والطاعة.

أمام الإتحاد فرصة إستئناف القرار الأخير حول بعض مواد النظام الأساسي.

إلقاء السلاح والتولي عن ساحة المعركة هو الهدف المقصود… مغادرة قناصة النبال و َاقوياء السهام هو المقصود للإنفراد بالخرطوم.

لا لإعتزال الشاذلي. نعم للتصحيح من الداخل.

غيب الموت بالأمس الأستاذ عبد الرحمن إدريس الفكي رجل الدولة المحترم والضابط الإداري المتمكن والإداري المتميز الذي عركته التجارب في الموردة ثم أصبح نائبا لسكتير إتحاد الخرطوم ثم عضوا بلجان الاتحاد السوداني.

وبحكم أخلاقه وسلوكه التربوي خدم لسنوات في مجال البراعم والناشئين فكان نعم الإداري.

اللهم ارحمه واغفر له وأكرم نزله وأدخله الفردوس الأعلى.