صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الشخصية الرياضية

238

رأي حر

صلاح الاحمدى

الشخصية الرياضية

 

بين شقى رحى تقف الشخصية العامة الرياضية وهى تعتصرها الخلافات تتقسمها الرؤى القانونية والحسابات والسياسة …شبح يظل يطاردها. وعيون تترصدها ..ومقولات هنا وهناك ومن خلفها الصحف والاذاعات الشخصية العامة فى المجال الرياضى لها عدة مزايات لدخولها الركب الرياضى خاصة فى الادارة او المجالات الاخرى . ليس شك فى ان حياة المجتمع ونظرته للشخصية العامة مستحيلة بدون تقاليد واوضاع مقررة اذ ان الادارىين بطبعهم يكرهون التجديد ويخشون الفكر المتمرد الثائر ويسترحون لكل ما الفه من مبادى ونظريات .ولو انهم اخذوا بالفكر الجديد واستقبلوا صاحبه بالهتاف والتهليل كما يفعل البعض معهم ماقست الشخصية العامة الرياضية فى مختلف ضروب الاضطهاد .فالمجتمع الرياضى يثبت على اوضاعه وصاحب الشحصية العامة يقاوم الاوضاع فكان ثبات المجتمع الرياضى واستمساكه بتقاليده خير امتحان لما ينطوى عليه تفكير العقل المجدد من خير واصلاح …ولكن المجتمع الرياضى بكل شرائحه لفرط اسرافه اعتداده بالاراء والنظريات التى درج عليها ولفرط اسرافه فى الاشادة بها والدفع عنها … يخلق فى معظم الشخصيات العامة الرياضية احساسا عميق يوحى اليهم احترام كل ما يصدر عن المجتمع الرياضى والشخصية العامة سواء اكان خطا او صواب …. نافذة ونحن فى حياتنا اليومية مطيعين نقر ما تقره الشخصيات العامة وما دام تلك الشخصية اجمعت فنحن نجمع وما دامت امنت فنحن نسلم ونؤمن … وتلك هى غريزة احترام اوضاع المجتمعات الرياضية بوجود ترافع الشخصية الرياضية وتقبلها كل ما يقال عنها ومضيها فى العمل العام بصورة ترضى طموحاتها …تنبع من رغبتهاالشديدة فى مسايرة حكم الاغلبيات الساحقة (الجمعيات العمومية ) وفى الحرص لجهد الطاقة المبزولة من الشخصية العام فى المجال الرياضى لمصالحنا .وتجنبالاصطدام بالعرف القائم والواقف لنا بالمرصاد ..من الجمهور والوسائل الاخرى من الاعلام يسجل علينا تفكيرنا ويحاسبنا حسابا حسيرا .قد يخرج من المالوف وقد يصيبنا رشاشه فى حياتنا الخاصة التى لا نرضي ان يزج بها فى الامور العامة وهو امر تقاس به حضارت اى امة رياضية ينفرد منها اشخاص يسمون بالشخصية العامة او المستقطبة لكل التفاعل الرياضى او الاجتماعى بوعى تشريفى لا فرضية فيها …. غير ان هذا الاحترام المطلق لاوضاع المجتمع الرياضى بحالته الراهنة التى تصاعدة وتيرتها اتجاه الشخصية العامة التى يتم صنعها من المجتمع الرياضى نفسه ولكن تفاوت المسافات والرفض والقبول حول الطلب والستجابة من الشخصية الرياضية يحدث الفارق ويتباين فى سر المعاملة اتجاه الشخصية العامة الرياضية بشكل خاص … ما يهدد المجتمع نفسه بالتدهور المريع والانحلال ان اتخذ البعض من انصاف المجتمع الرياضى منه فرض وعقيدة وتعنت وعدم مبالاة ..ويهدد الادارى بالموت المعنوى البطى وهو ينسى انها غريزة قوية عنيفة عليه ان يكافحها … نافذة اخيرة تبقى كلمة عزيزى القارى ..وهى عن مشقة مغادرة المالوف الى اللامالوف او الابتعاد عن الامان المريح الى رؤية الخطر المائل نحو افراد الشخصية العامة فى الرياضة وهذه الكلمة تخص مقالة انها ليس قضية رياضية فقط ولكنها فى المقام الاول اجتماعية واخلاقية ايضا . وهى تناقش الان على مستوى واسع بين فئات المثقفين فى الرياضة ….. هذه القضية فى جوهرها التى ترتبط بالشخصية العامة الرياضية . وقبول مناقشتها عند ولوجها المجتمع الرياضى .ليس المطلوب اليوم البكاء على الماضى ولا تحسر عليه المطلوب فى هذا الحوار الادارى الذئ يجب ان يشارك فيه الجميع حتى لا يتعرض البعض للامور الشخصية للشخصية العامة التى تعطى الوسط الرياضى من وقتها ومالها وصحتها وقوتها
…. خاتمة
ان الشخصية العامة حين يعلوا شانها وتزداد عظمتها ويتوسع معونها يشتد الضرب عليها من كل الجوانب …..
اكتملت اجراءات تقديم الشخصية الرياضية صاحبت المؤهلات للترشيح لمقعد نائب الرئيس للشؤون المالية لتكملية الاتحاد المحلي من نادي خرطومي ..بمساندت بعض اندية واجماع من اندية الخرطوم
المرحلة القادمة في اتحاد الخرطوم هي مرحلة تقودها الكفاءات فقط .

.الشخصية الرياضية هي عنوان الادارة الحقة لذلك يجب الاختيار بصورة تشرف الوسط الرياضي

غدا رحلة مع الفاضي وقصة (البنقالي)

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد