صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الشرطة في خدمة الشعب ..

1٬081

توقيع رياضي

معاوية الجاك

الشرطة في خدمة الشعب ..

 

* والشرطة السودانية حينما تمارس الإعتداء على جمهور المريخ (الأعزل) داخل حرم ناديه العظيم أمس الأول وبلا مبررات ولمجرد حضوره لممارسة حقه القانوني بقيام جمعيته العمومية فهذا يعني لنا الكثير من من الأسف والألم والأسى
* حينما تقذف الشرطة السودانية بعبوات الغاز المسيل للدموع والقاتل في بعض المرات لأصحاب الامراض الخاصة فهذا يعني أن هذا المواطن بلا قيمة وثمن في نظر الشرطة
* وحينما تقذف الشرطة السودانية بعبوات الغاز المسيل للدموع على جمهور أعزل في وسط الأحياء السكنية فهذا يعني ان الشرطة لا تفقه ما هو مطلوب منها ولا تدري أن هذه الأحياء السكنية من بينها من يعاني أمراضاً مزمنة ومن بين سكانها من هو كبير في السن ولا يحتمل رائحة البمبان
* شرطتنا لا تدري أنها وبسلوكها القبيح والكريه هذا تسقط في نظر المواطن وبالتالي تنقطع حبال الود بينه وبينها
* شاهدنا صوراً مؤلمة لبعض من أنصار الأحمر الوهاج وهم يعانون من تأثير الغاز المسيل للدموع ومن سلوك الشرطة التي كنا نظن حتى وقت قريب أن مهمتها الأساسية هي حماية المواطن لا ضربه والتنكيل به
* حتى ونحن صغاراً توسدت في مخيلتنا مقولة (الشرطة في خدمة الشعب) وكبُرنا ونحن نفخر بشرطتنا بأنها في حمايتنا فعلاً لا قولاً ولكن خاب الظن وإكتشفنا أن ما سبق عبارة عن مقولة فقط لا تحمل من بين طياتها ما هو صحيح
* حدثونا عن أن رجل الشرطة هو من يحمي أمننا لنكتشف أنه في بعض الأحيان هو من يزعزع أمننا بسلوكه الغريب والكريه وهو يعتدي على المواطن بالضرب وقذف عبوات الغاز المسيل للدموع في وجه عُزل لا يحملون شيئاً سوى عشقهم وحبهم الصادق للمريخ
* شاهدنا صوراً مؤلمة لجمهور المريخ ومن بينه من إحترقت ملابسه بسبب عبوات الغاز
* وبالأمس القريب ليلة زيارة الرئيس الفخري لنادي المريخ الشيخ أحمد التازي لإستاد المريخ شاهدنا ومعنا عشرات أحد ضباط الشرطة برتبة (ملازم أول) يعتدي بعنف وبطريقة وحشية على زميلنا بابكر عثمان وهو يضربه بالعصا دون رحمة وكاد أن يفقأ عينيه
* ما فعلته الشرطة في حق جمهور المريخ الأعزل ظللنا ننتظر أن تفعله مع من يستحق من عصابات النيقرز الذين ظلوا يروعون المواطنين حتى داخل الأحياء في قلب الخرطوم ، في السابق عُرف النيقرز بالتواجد في الأحياء الطرفية ولكن مؤخراً عُرفوا وإشتهروا بالتواجد في قلب الخرطوم ونفذوا عشرات عمليات الترويع والتخويف والسرقات والنهب المنظم.
* ما فعلته الشرطة بحق جمهور المريخ الأعزل كنا نتعشم أن تفعله الشرطة مع من أدمنوا تخريب الإقتصاد السوداني بتهريب ذهب السودان ومنتجاته الأخرى وبطريقة منظمة وعبر مطار الخرطومالدولي لدرجة أن فقد المواطن الثقة في صلاح الحال الذي يزداد سوءاً وخراباً
* ما فعلته الشرطة من بطش بحق جمهور المريخ بحجة التنظيم ننتظر أن تفعله مع من أدمنوا قطع شارات المرور والتعدي الخاطئ والقيادة بإهمال بدون مستتندات رسمية ونحن نعيش حالة من الفوضى لدرجة أن بلادنا أضحت تُعرف بأسوأ وأقبح حركة مرور في التأريخ
* ما فعلته الشرطة بحق جمهور المريخ الأعزل أحق به مجرم أدمن ترويع الفتيات في قلب الخرطوم بخطف حقائبهن حتى أضحى معروفاً لكل أقسام الشرطة وزبوناً دائماً لحراستها

توقيعات متفرقة

* ننتظر من شرطتنا أن تلتحم مع المواطن من خلال تقديم أفضل الخدمات عبر نوافذ مجمعات خدمات الجمهور ونحن نشكو من تردي الخدمات داخلها وبصورة تعطل ولا تقدم بدلاً من التعدي على المواطن بالضرب والركل
* مجمعات خدمات الجمهور بصورة عامة ظلت محوراً لشكوى المواطنين بسبب سوء الخدمة وقد تنقضي ساعات يومك كاملة مقابل إنجاز خدمة واحدة وقد ينقضي اليوم دون إنجازها
* نقول للإخوة في شرطة السودان عموماً أعيدوا الثقة المفقودة بينكم والمواطن فالشرطة مؤسسة لها تأريخ عميق ضارب في الإنضباط والإحترام والتقدير من المواطن السوداني وعُرفت بحمايته ولكن في الفترة الأخيرة أصبح المواطن في حيرة من أمره بسبب قصور الشرطة في القيام بما يليها من أدوار أمنية تقود لحماية أمن المواطن
* الحقيقة المُرة التي يجب أن يسمعها منا أي نظامي يتبع للشرطة وغيرها أنه عقب سقوط نظام الإنقاذ لم تعد الأشياء هي ذات الاشياء على مستوى العلاقة والخدمة المطلوبة
* الحقيقة المُرة أن المواطن في طريقه لفقدان الثقة في من يحميه بسبب إزدياد التفلتات وإنعدام الأمن بطريقة مخيفة مرعبة دون وجود رادع
* نعم لم تعد الأشياء هي ذات الأشياء مع أن المكان هو ذات المكان لم يتغير والمواطن هو ذاته لم يتغير ومن يتحدثون عن عدم إحترام وتقدير للقوات الشرطية بواسطة البعض ولذلك جاءت ردة الفعل نقول أن ما يحدث لا يبرر أي قصور رسمي من قوات منوط بها حفظ الامن وعليها أن تكون أكبر في تعاملها أو تنسحب نهائياً من المشهد ما دام مرتباتعا تُستقطع من هذا المواطن الواجبة حمايته.
فقدان الأمن هو الأخطر على السودان والأسوأ على مستوى التأثير من عُسر الوضع الإقتصادي
* المواطن ينظر إلى الشرطة بصفتها راعٍ وحامٍ لا مؤذٍ له
* أعيدوا الثقة المفقودة بينكم والمواطن حتى ينصلح الحال وتكون العملية تكاملية بدلاً من حالة الإستعداء المتصاعد منكم تجاه المواطن البسيط
* المتفلتون من المجرمين هو أولى بالضرب وليس المشجع المريخي البسيط الأعزل
* من يحملون السواطير ويروعون المواطنين هم أولى بالضرب وليس المشجع المريخي البسيط الأعزل
* وأخيراً نقول ألف مبروك لصقور الجديان التأهل لنهائيات بطولة الأمم الأفريقية بالكاميرون بعد الفوز الكبير على منتخب جنوب أفريقيا بهدفي تيري والغربال.
* قدم نجوم السودان ملحمة كروية قوية سيحفظها التأريخ لرفاق أمير كمال وضياء الدين محجوب وسيف تيري وسمؤال ميرغني ونصر الدين الشغيل.
* مبروك لكل شعب السودان

قد يعجبك أيضا
3 تعليقات
  1. صلاح يقول

    ههههه إنت بتتكلم عن جمهور المرخرخ المتفلت ولا جمهور تاني 😆😆😆
    إنت جمهورك الأعزل و المثالي ده شدة ما كان طيب لمن بطردوا ليهو الشرطة من الملعب بتعليمات من فوق، وشدة ما طيب لمن قتل ليهو صحفي أجنبي في الاستاد….!! قوم علي حيلك، الشرطة دي من زمان كانت في خدمة المرخرخ الماكل مال الشعب !! 》
    المشكلة يا كتاب المرخرخ إنكم حتي في إستجداء التعاطف فاشلين، وبين كل كلمة وكلمة تلقي شتيمة بألفاظ مقززة !!
    أنا الآن تأكدت تماما إن كل أعمدة كتاب المرخرخ السالبين بيوزع ليهم محتواها الكاهن الأعظم أليخماو !!

  2. حمزة فضل يقول

    ياخي جل الكتاب والصحفيين اعمدتهم عن المنتخب وفوز المنتخب الا انت وابو شيبة الله يهديكم حسسوا القارئ بانكم وطنيين وتصفية الحسابات اتركوها جانبا الايام ده ايام عيد للمنتخب ما ايام تعصب هلال مريخ الله يهديكم

  3. خليل عباس يقول

    لون الدم وين ي الجاك ولا حااااارقك
    الاخ الاخ الاخ سوداكال كيف
    هههههههه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد