صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

((الشرطة في خدمة الشعب))

122

نقطة .. وفاصلة
يعقوب حاج آدم

((الشرطة في خدمة الشعب))

– لايختلف أثنان في أن دور جهاز الشرطة في الحرب قد كان سلبياً لدرجة لم تكن في الحسبان فليس من المنطق أو اللياقة في شئ أن يكون جهاز حساس مثل جهاز الشرطة منوط به استتباب الامن في الولاية فليس من العدل في شئ ان يكون خارج الخدمة لأكثر من سبعة أشهر بلياليها فهو امر لم نجد له تفسير البتة وراعي الضان في الخلا يدرك قبل غيره من مثقفي بلادي بأن دور الشرطة في الحرب كان يتمثل في حماية المواطنين في العاصمة المثلثة وبث الأمن والطمأنينة في نفوسهم فأذا كان الجيش يقاتل المرتزقة ويدافع عن الوطن فأن مهمة الشرطة هي تأمين المواطنين وممتلكاتهم أما ان ينزوي رجال الشرطة في مكان قصي ويتركوا الجمل بما حمل ويقفوا موقف المتفرج وهم يرون أولئك الاوباش من مرتزقة الجنحويد و9 طويلة وعصابات النيقرز ينهبون بيوت الناس ويغتصبوا الحرائر فهو أمر لم يكن في الحسبان وكان المفروض ان يكون للشرطة دور ملموس في حماية المواطنين وممتلكاتهم وحتى هذه اللحظة فأن كل المواطنين لم تفارق الدهشة محياهم وهم يرون رجال الشرطة بعيدين عن تامين العاصمة المثلثة التي افرغها المرتزقة من كل محتوياتها،،

– والآن وقد وضح ولكل ذي عين بصيرة سيطرة قواتنا الباسلة من جيش السودان الابي على كل مفاصل العاصمة المثلثة وباتت العاصمة شبه خالية من هولاء الأوباش المعتدين فأن دور رجال الشرطة يبقى هو الاهم ونقول لهم حوبتكم جات وهم مطالبين بالانتشار في كل شبر من ارجاء العاصمة المثلثة لنشر الامن والطمأنينة في نفوس المواطنين وتشجيعهم على العودة إلى دورهم لاسيما بعد ان بشر قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الفريق اول البرهان بأن عودة الناس إلى دورهم ستتم بعد أسبوع واحد من الآن فهذه اعظم بشارة زفت إلى مسامع الناس وهذه البشرى لن تكتمل إلا إذا لعبت الشرطة العاصمية دورها المنوط بها بكل شجاعة ورباطة جأش وقامت بتأمين العاصمة المثلثة بالانتشار في كل الشوارع والازقة والحارات حتى يحس الناس بالأمان المفقود ويقيني بان رجال الشرطة أهلاً لذلك فهم درعنا الواقي عندما تلتهمنا الخطوب فكونوا على العهد رجال الشرطة الاماجد ومارسوا دوركم بكل اتقان وازرعوا الأمن والامان في نفوس المواطنين الذين بلغ الهلع والخوف منهم مبلغه بالدرجة التي جعلتهم زاهدين في العودة إلى ديارهم المههوبة بأيدي الجنجويد،،

(فلوران … لايمثلني !!؟؟)

– يخطئ من يعتقد بان مدرب مثل فلوران يمكن ان يحقق للهلال شيئاً طيباً ومقبولاً في هذه النسخة من دوري ابطال أفريقيا التي تعثر الهلال في اولى محطاتها أمام فريق بترو اتلتيكو الانغولي وهو مصنف كأضعف فرق المجموعة الثالثة التي تضم إلى جانب الهلال أندية الترجي والنجم الساحلي التونسيين وهما من أعرق فرق القارة السمراء ومن الطبيعي ان نقول بأن من عجز أن يحقق الفوز على فريق بترو المتواضع فهو لن يقوى على ذلك امام عتاولة افريقيا الترجي والنجم التونسيين ودونكم لقاء الهلال القادم امام الترجي يوم الجمعة القادم في تنزانيا علي ملعب بنجامين الأرض الافتراضية للهلال فأننا لاننتطر أن يحقق الهلال نتيجة مقبولة في ذلك اللقاء امام الترجي المتطور والذي تفوق على أبن جلدته فريق النجم الساحلي في الكلاسيكو التونسي بهدفين نظيفين فهل سيقوى فلوران بتخبطاته في التشكيلة وقراءته الخاطئة لمجريات أحداث المباريات ان يفعل شيئا نافعا امام فريق الترجي المرشح الاول للفوز ببطاقة المجموعة الاولي لا اعتقد ذلك لان فلوران مدرب متواضع القدرات والدليل عجزه علي بناء فريق مشرف للهلال طوال العامين المنصرمين اللتين قضاهما بين ظهرانينا ولا اظنه بقادر في قادم السنوات أن يخلق من فسيخ الهلال شربات؟؟
– وكما قلت بالامس فأن بقائه سيكون خصماً على مستقبل الفريق وليت مجلس الإدارة يجلس معه في جلسة صفاء لأنهاء التعاقد معه بالتراضي وتسليم مهمة الأدارة الفنية لأحدى ابناء النادي الاوفياء ليكمل قيادة الفريق في المباريات المتبقية في دوري المجموعات لأنها ستكون مجرد تحصيل حاصل،،

((فاصلة ….. أخيرة))
– وفي اليوم الثاني الذي يلتقي فيه الفريق الهلالي بالترجي التونسي أي في يوم السبت القادم سيكون هنالك لقاء أخر من نفس المجموعة يجمع بين فريق النجم الساحلي التونسي المستضيف وفريق بترو اتلتيكو الانغولي الضيف ونحن بالطبع نتمنى فوز فريق النجم الساحلي لكي يتساوى في النقاط مع بترو اتلتيكو لأن فوز اتلتيكو وهزيمة الهلال ستجعل فريقي الترجي واتلتيكو في المركزين الاول والثاني وفي نفس الوقت ستجعل فريقي الهلال والنجم بلا نقاط خلال الاسبوعين الأفتتاحيين من المسابقة وهذا يعني خروجهما من المنافسة من الباب الكبير وعليه فاننا نقول بان فوز الهلال على الترجي وفوز النجم على اتلتيكو سيعيد ترتيب حسابات المجموعة بصورة مثالية حيث سيكون لكل فريق 3 نقاط وستبقى الجولة الثالثة مسرحا للفصل بين الفرق الأربعة،،

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد