أعلن الاتحاد التعاوني النسوي للنساء بائعات الأطعمة والمشروبات في الخرطوم، عن عثوره على جثة إحدى عضواته بائعة الشاي بميدان الاعتصام (آمال قوس) طافحة في النيل بعد أن كانت ضمن المفقودين عقب مذبحة فض الاعتصام في 3 يونيو الجاري.
وإدان الاتحاد في بيان تحصلت (الجريدة) على نسخة منه أمس، الاعتداء على بائعات الشاي والأطعمة في ميدان الاعتصام وتعرض بعضهن للعنف الجسدي والاغتصاب، بجانب الاعتداء الذي طال الأطفال والبنات اللائي يأتين بصحبة امهاتهن لمساعدتهن في العمل.
وقال البيان إن أكثر من 5 آلاف بائعة شاي وأطعمة تعرضن للضرر والانتهاكات والعنف الجنسي وفقدن جميع ممتلكاتهن (النقود، الهواتف النقالة، أواني العمل من (كفتيرات وكبابي ومواقد ومقاعد جلوس الزبائن)، حيث وصلت جملة الخسائر وفق تقديرات الى اكثر من مليار جنيه سوداني، إضافة الى فقدان 6 من النساء بائعات الشاي دون اثر منذ الثالث من يونيو.
وطالب البيان بالتعويضات المبنية على العدالة، وذكر (ما حدث للنساء والبنات بائعات الشاي والأطعمة كمواطنات شريفات لا ذنب لهن غير السعي لإعالة أسرهن وأن ما حدث يدل على نوعية السلطة التي كانت ولا تزال تتحكم في البلاد والتي طالما اساءت للنساء ونكلت بهن وزجت بهن في السجون ومارست عليهن الضرب والاساءة لأكثر من ثلاثين عاماً).