صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

العُضـويّة الإلكترونيّة نَفس الشئ ولكِـن تُحِبُــون (العَــولَمَـة)

76

صَـابِنَّهَـا
محمد عبد الماجد

العُضـويّة الإلكترونيّة نَفس الشئ ولكِـن تُحِبُــون (العَــولَمَـة)

لنيل عضوية الهلال الإلكترونية بالانتساب، ليس هنالك اشتراطٌ بأن تكون سوداني الجنسية، وليس هنالك تحديدٌ لعمر العضو، بل ولا يوجد حتى اشتراط لتقديم مستند رسمي للمتقدم لنيل عضوية الهلال (الشرفية)، ومع إنّني لا اتفق في عدم ضرورة تقديم العضو لمستند رسمي لنيل عضوية الهلال بالانتساب، إلا أنني أجد أن عدم اشتراطات جنسية العضو أو عمره تقدم كبير في الانطلاق نحو العالمية، أو هي خطوة يمكن أن تعبر عن (العولمة) بشكل شعبي أو جماهيري في انتظار أن يحقق الهلال العالمية في البطولات والألقاب.. والعالمية تبدأ هكذا، لا تستصغروا الأشياء ولا تبخسوها، فرحلة المليون خطوة تبدأ بخطوة، وتعريف العالمية هي عندي في أن تفرض خصوصيتك على المحيط الخارجي، إذن (العالمية) تخرج من رحم (المحلية).
كان عبقري الرواية العربية الطيب صالح لا تخلو الروايات التي كتبها من اللغة العامية، مع ذلك وصل للعالمية، أما نجيب محفوظ فقد كتب كل رواياته باللغة العربية الفصحى، ومع أن نجيب محفوظ نال جائزة نوبل في الأدب العام 1988 كأول عربي يفوز بنوبل، بسبب غزارة إنتاجه، إلا أنّ الطيب صالح كان أكثر انتشاراً منه شعبياً في العالم، مع مراعاة الفروق بين الإعلام السوداني والإعلام المصري الأكثر قُدرةً منا على فرض ثقافته، صالح مع أنّ رواياته بالعامية السودانية إلا أنها انتشرت ودُرِّست في جامعات عالمية، رغم أنها لا تُدرس في جامعاتنا السودانية بصورة رسمية، وهذا شكلٌ من أشكال (العالمية) التي أحدثكم عنها أو هي نوعٌ من أنواع (العولمة) قبل أن يعرف العالم هذا المصطلح وقبل أن يدرك معناها.
وإذا كنا في العصر الماضي، يشترط لنيل عضوية الهلال أن يكون المتقدم لنيلها سوداني الجنسية وأن لا يقل عمره عن (18) عاماً، بل وكان من شروط اكتساب العضوية الكاملة لنادي الهلال أن يكون العضو من سكان ولاية الخرطوم، وقد كانت شهادة السكن شرطاً أساسياً لنيل عضوية الهلال، العضوية الإلكترونية بالانتساب للهلال الآن تجاوزت كل هذه القيود، وأصبح لأبناء الهلال من السودانيين الذين ينتشرون في كل أنحاء العالم حق اكتساب العضوية الإلكترونية للهلال بالانتساب، ليكون لأبناء الهلال بالخارج دورٌ في بناء الهلال والمساهمة في نشاط النادي وتسييره، خاصةً أنّ أبناء السودان بالخارج هم الأكثر قُدرةً مالية بحكم اغترابهم، بل هم يمكن أن يكونوا الأكثر علماً وانفتاحاً، بحكم الوظائف الكبيرة التي يشغلونها في دول المهجر، إلى جانب أن وجودهم في الخارج يمكّنهم من الاطلاع على كل جديد بسبب مواكبتهم للتكنولوجيا والتقنية والحداثة التي نفقدها في السودان، خاصةً بعد الحرب اللعينة، وهذا يلقي بمسؤولية كبيرة على أبناء السودان بالخارج للنهوض بالوطن وإعادة تأهيله، ومساهمتهم في دعم الهلال ولو كان ذلك باكتساب فقط العضوية الإلكترونية، وهي مساهمة في بناء الوطن، كفى أن الهلال ظل يحمل لواء الوطن في الخارج رغم ظروف الحرب القاسية، وهو مَـن يمثلنا الآن في المحافل الأفريقية وحيداً.
يبقى العام 2025م من الأعوام المُميّزة للهلال، فيه فاز باللقب الشرفي للدوري الموريتاني، وفيه فاز بالدوري والكأس وجمع بين الدوريين والكأس، وفيه تصدّر الهلال مجموعته في البطولة الأفريقية، وحقّقنا انتصارات فارقة خارج ملعبنا، في 2025 حقّق الهلال الفوز على المريخ 4 – 0، وفيه كانت العضوية الإلكترونية للهلال بالانتساب، وفيه اُختير الهلال أخيراً من قِبل “كاف” ضمن أفضل عشرة أندية في أفريقيا.
كل شئ كان رائعاً في 2025، سجّل فيه الهلال محمد المصطفى وكرشوم والمهاجم السوبر وفلمو، وإن شاء الله نختم العام بالمسك، نتأهل للمجموعات ونحسم الجولات الأولى لصالحنا، وننتظر المزيد.
النقطة المهمة في العضوية الإلكترونية بالانتساب هي انها خطوة حقيقية للعالمية وهي تحقيق للعولمة بمفهوم بسيط، إذ يُمكن للأجانب في أمريكا أو انجلترا أو الصين بجنسيات بلادهم أن ينالوا عضوية الهلال بالانتساب.. وطبعاً ممكن نسمع مَـن يقول وهل هنالك أمريكي سوف يرغب في عضوية الهلال، ونرد على ذلك ما أكثر الأمريكان ذي الأصول السودانية، وكذا الحال بالنسبة لإنجلترا ـ وعموماً نحن نتحدّث عن أن النظام الأساسي للهلال أصبح يسمح بذلك ـ عشان الكلام يقع ليكم، وما تقعدوا تلافحوا ساكت.
ظللنا نكتب ونقول إنّ الجنسية لم تعد قيداً، وإنّ الجغرافيا لم يعد لها تأثيرٌ كبيرٌ في كثير من الأمور، وإنّ الحدود في العالم بشكلها التقليدي قد انتهت، وإنّنا في عصر الانفتاح الذي يؤكد أنّ العالم أصبح فعلاً قرية صغيرة أو غرفة (4 × 4) أو شاسة تلفون مساحته لا تتجاوز راحة اليد، إذ يمكن أن يكون لكم دورٌ في كل حدث يحدث في العالم من خلال هذه التقنية التي ربطت الجميع ببعضهم البعض، وجعلت أي حدث يحدث في أي مكان يمكن أن يكون (ترند)، إذا كان ذا دهشة وأثر، بغض النظر عن مصدره، حتى النجومية لم تعد شرطاً للترند.. فقد يصدر الترند من شخصية عادية.
زمان كنا نتحدّث عن العالم الذي أصبح قرية مجازاً وكان ذلك أمراً نشعر به فقط عندما نكتب مواضيع في الإنشاء عنه ـ الآن هذا الأمر أصبح حقيقة، يمكن (عطسة) مواطن أمريكي في كابيتول هيل بواشنطن تصيب مواطناً سودانياً في أمبدة الحارة العاشرة بالزكام.
نحن نتأثّر بما يحدث في أمريكا أو الصين أوكولومبيا او فرنسا …الخ، وهم يتأثّرون بما يحدث عندنا، وحرب السودان هي مثال على ذلك، تلقي بتأثيرها على الآخرين، لا أقول تُؤثِّر عليهم سلبياً فقط كما يحدث عندنا، فهنالك بعض الدول بل والكثير منها، تُؤثِّر حرب السودان عليهم تأثيراً إيجابياً، لذلك هم لا يريدون لها أن تقف، ولا نغفل أنّ هنالك فئة من أبناء الوطن أيضاً مصالحهم ووجودهم مرتبطٌ باستمرار الحرب، لذلك هم أيضاً لا يريدون لها أن تتوقّف، بشعارات وطنية لا يقصدون منها إلا مصالحهم الخاصة.
وفلسفة تأثير الدول أو الأفراد على بعضهم البعض، يتجسّد أيضاً في أن أي حدث يحدث في أي مكان يمكن أن يؤثر على العالم كله أو على أجزاءٍ كبيرة منه حتى وإن كان ذلك فيروساً صغيراً.
ظهر فيروس كورونا (COVID-19) لأوّل مرة في مدينة ووهان بالصين في أواخر ديسمبر 2019. انتشر بعدها في جميع أنحاء العالم ليتحوّل إلى جائحة عالمية، وهذا نوعٌ من (عولمة) الفيروس، هذا الأمر لو نظرنا إليه سوف نجد فيه مفهوم قوة تأثير الأشياء على بعضها البعض دون التقيد بالجغرافيا أو الحدود أو الجنسية، وربما هذا هو الذي يجعل أمريكا تبدو وكأنها تحكم العالم كله، وهي فعلاً كذلك، إذ تدري أمريكا قوة تأثير العالم الخارجي عليها رغم قوة مناعتها وحصانتها وثقافتها، فكيف نكون نحنُ في السودان الذي لا عاصم له، ولا جدار واقٍ له ولا حماية لنا حتى من ذباب وبعوض الخريف.
المخاوف من إيران تتمثّل في امتلاكها برنامجاً نووياً قادراً على إنتاج أسلحة نووية، إضافةً إلى تطويرها للصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي يمكن أن تهدد الأمن الإقليمي.
كل هذه الأشياء، تؤكد أن العالم كله مرتبطٌ بشبكة واحدة وبمصير واحد، ويمكن هذا هو ما يجعل خناق الدول العظمى كبيراَ على الدول الصغيرة، ويمكن أن يجعل ذلك تضييقاً على الحريات، لأنه أصبح في إمكان فرد واحد أن يقوم بعمل له تأثير على شعوب أو مناطق تبعد عنه بآلاف الأميال.
قصدت من ذلك أن أقول إنّ الحدود (عملياً) انتهت وإن كانت موجودة (سياسياً)، لذلك كان جميلاً من الهلال انه تخطّى كل تلك القيود والحدود. والإسلام قبل ذلك ومنذ أكثر من 1400 عام كان ضد الحدود باعتبار أن الأرض كلها أرض الله، لذلك كان دائماً هنالك تحفيزٌ على الهجرة عندما يضيق الوطن، و(ما ضاق الوطن بس كبرت الزنزانة).
كتبت كثيراً وقلت علينا أن لا نحجر آراء الآخرين فينا أو عنّا، فقط لأنهم ليسوا سودانيي الجنسية وقد كان البعض منا يعترض عندما يتحدث مصري أو أي أجنبي آخر عن الهلال وكانوا يعترضون على كل أجنبي يصنع مُحتوىً عن الهلال، أو يتكسّب من ذلك، فماذا تقولون الآن بعد أن أصبح عراف الجماهير أو غيره من الأجانب يحق لهم أن يمتلكوا العضوية الإلكترونية للهلال بالانتساب، ويمكن للهلال أن ينتفع من الرسوم التي يسددونها، بل يمكن أن يستفيد الهلال والوطن من ذلك أكثر من استفادته من عضوية أبناء الوطن بالداخل، لأنّ هذه العضوية يمكن أن تدخل للبلاد عملة صعبة وإن سُدِّدت بالجنيه السوداني، وهنا على الهلال أن يفتح حساباً بالعملات الأجنبية أو بالدولار تحديداً أو بالريال السعودي أو القطري ليمكِّن عضويته من السودانيين في الخارج والأجانب على وجه خاص لتسديد الرسوم بالعملات الصعبة.
عليه، فإنّ من حق أي فرد في العالم، سودانياً كان أو غير سوداني ـ مصري، أمريكي، صيني، انجليزي، كولومبي، غاني، كاميروني، أياً كانت جنسيته أن يتحدّث عن الهلال وأن يصنع مُحتوىً عنه، طالما كان متاحاً له أن ينال عضويته وله أن يفعل ذلك حتى وإن لم يكن عضواً في الهلال بالانتساب طالما تمنحه لائحة النظام الأساسي في الهلال هذا الحق.
في موريتانيا وفي تنزانيا وجنوب السودان ومصر وليبيا يملك الهلال أنصاراً كثيرين، يفترض من الهلال أن يستهدف شعبيته هنالك.
وهنالك بعض الصحفيين الموريتانيين الأفاضل، يجب على الهلال أن يمنحهم عضويته إكراماً لعشقهم الهلال.
وقعت ليكم والّلا نقول كمان وكمان؟
وحتى توضح الصورة بشكل اكبر، والحديث عن العولمة وعن قوة التأثير الخارجي على الداخل، نقول إنّ تأثير قناة “الجزيرة” وقناة “الحدث والعربية” أقوى من تأثير الفضائيات السودانية علينا، وهذا إثبات أننا لا نستطيع أن نحجر أو نمنع احداً فقط لأنه أجنبي.
حرب غزة أثّرت على العالم كله، والعالم قعد وقام بسببها، وحرب السودان أحدثت هٌــزّة في العالم كله.. ومباراة تجمع بين ريال مدريد وبرشلونة انعكاسها يظهر عندنا في قروبات الأهل وفي حركة المواصلات وفي شارع بيتكم، بل وفي بيتكم نفسه.. ويمكن لتلك المباراة أن يكون هنالك تأثيرٌ اجتماعي واقتصادي علينا، ونحن لا ناقة لنا ولا جمل لا في الريال ولا في برشلونة، وإن كنا نتمنى أن نرى في يوم من الأيام لاعباً سودانياً في ريال مدريد أو في برشلونة أو في الاثنين معاً.
الجميل عندي هو أن (الجنسية) سقطت في اشتراطات عضوية الهلال بالانتساب، وهو شئٌ يؤكد أن الهلال فعلاً هو هلال الملايين أو هلال (المليارات) بسبب عوائد العضوية المادية على الهلال.
أتمنى من القروبات بمواقع التواصل الاجتماعي التحريض للحصول على العضوية الإلكترونية، وأرجو أن يكون هنالك تحفيزٌ لنيل العضوية، كما أتوقع أن أشاهد قروبات هلالية الانضمام لها يشترط الحصول على العضوية، وأرجو أن يقوم نادي الهلال بإنشاء قروب يقدم خدمة إعلامية ممتازة ومتفردة، ليكون هنالك تدافعٌ أو تسابقٌ للانضمام إليه.
ولكن هل نحن نُفكِّر خارج الصندوق؟ إذا كنا داخل الصندوق لا نُفكِّر.
كذلك من الأفكار التي نقدمها لإدارة هذا المشروع أن تُخصِّص أسابيع لبعض الرموز الهلالية، وذلك بأن يكون التوقيع أو الإمضاء على البطاقة من رمز هلالي صاحب شعبية ومكانة وسط الهلالاب، مثلاً أن يتم الإعلان أنّ لاعب الهلال السابق نصر الدين عباس جكسا سوف يُوقِّع على البطاقات التي سوف تُستخرج في الفترة ما بين 15 نوفمبر حتى 21 منه، وذلك بوضع توقيع جكسا على كل بطاقة تُستخرج في هذه الفترة، مع اسم نصر الدين عباس جكسا ـ أكيد كل من عاصر جكسا أو كل جمهور جكسا سوف يتسابقون لاستخراج بطاقة عضويته في ذلك الوقت، ويمكن أن نفعل ذلك مع كل رموز الهلال طارق أحمد آدم ومنصور بشير تنقا ووليد طاشين وكل رموز الهلال حتى جيل هيثم مصطفى (وهو صاحب شعبية يجب أن لا تُهمل)، حتى لو كان هنالك خلافٌ حوله، الأكيد أن هيثم يمتلك شعبية كبيرة وسط جمهور الهلال، وهنالك مهند الطاهر وعمر بخيت ومساوي وبشّـه وبويا وكاريكا وسادومبا وقودوين ويوسف محمد وديمبا وداريوكان، وذلك بتخصيص أسبوع لكل لاعب، وفي ذلك فليتسابقون، ويمكن أن يشمل ذلك الرموز الإدارية، عبد الله السماني وصلاح إدريس والبرير والكاردينال والسوباط وكل رؤساء الهلال الذين مازالوا على قيد الحياة، أكيد كل اسم من هذه الأسماء لديه أنصارٌ.. وهذه فرصة لنعرف مَن هو اللاعب الأكثر جماهيريةً، ومَن هو الرئيس الذي سوف يكون توقيعه يحوز على أكبر عدد من البطاقات.
ولكن هل نحن نفكر خارج الصندوق؟ وكثيراً ما نعطل زر التفكير.
ويمكن أن نضيف لاعبي الهلال الحاليين، بحيث نجعل توقيع أي لاعب منهم على البطاقة مرتبطاً بحدث وقتي هو سببٌ فيه، عندما يتألق الغربال نمنحه شرف التوقيع على البطاقة، ونفعل نفس الشئ عندما يتألق روفا وجان كلود وكرشوم ومحمد المصطفى وكوليبالي وهكذا.
يعني مثلا كان بعد قمة مباراة الدامر نمنح الفرصة لروفا لتكون كل البطاقات الصادرة بعد مباراة القمة ولمدة أسبوع صادرة بتوقيع روفا، والفرصة مازالت متاحة والرباعية يمكن أن تتكرّر.
توقيع كرشوم على البطاقة في أسبوع يخصص لذلك أو توقيع محمد المصطفى عندما يعود من الإصابة على بطاقة العضوية سوف يكون حدثاً، وسيرفع من عدد العضوية.
هذا الأمر سيرفع حدة التنافس بين اللاعبين، كما سيجعل ذلك جماهير أي لاعب أو أي رمز هلالي حريصة للحصول على بطاقة العضوية وعلى توقيع نجمها المُفضّل، وقد يكون من أجل الحصول على توقيع الرمز يستخرج العضو أكثر من بطاقة تقديراً للرمز الهلالي، وكل ذلك سوف يرفع من عائدات العضوية المادية وسوف يحدث حراكاً إيجابياً بين الجماهير.
فكِّروا خارج الصندوق، والعضوية الإلكترونية بالانتساب هي أصلاً كانت تفكيراً خارج الصندوق.

متاريس
العزيمة والإصرار والاستعداد الجيد يبدد كل مخاوفنا من مفاجآت الكرة أمام البوليس.
رابطة جماهير الهلال في ليبيا جعلتنا نشعر وكأن الهلال يلعب في أم درمان على ملعبه (الجوهرة الزرقاء).
وكأننا نلعب في بيتنا.
دمتم بخير.
محسومة بإذن الله تعالى.
ونقول يا رب.

ترس أخير: اللّهم أنصــر الهِــلال نَصــراً كَبيـرَاً.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد