نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج آدم
الفراعنة في ورطة ثمن النهائي!!؟؟
– التعادل الذي خرج به المنتخب المصري أمام المنتخب الغاني كان بمثابة الفوز حيث أن المنتخب الغاني قد خسر اللقاء بأخطاء لاعبيه وكان في مقدوره الخروج فائزاً بهدفين نظيفين لولا الاخطاء البدائية التي وقع فيها أفراد خط الدفاع بأهداء الكرة للمهاجم المصري عمر مرموش والذي وجد نفسه في مواجهة الحارس ليحرز الهدف التعادلي الاول او في الهدف التعادلي الثاني الذي تباطأ فيه الدفاع وسمح للجناح بالتوغل وتمرير الكرة للبديل مصطفى محمد الذي غمز الكرة في المرمى وسط غابة من سيقان المدافعين وبرغم التعادل الذي نجح المنتخب المصري في ادراكه فان موقف الفريق لايزال حرجاً حيث توقف رصيده النقطي على نقطتين يتيمتين بعد ان فشل في تحقيق أي فوز في 180 دقيقة هي عمر المباريتين اللتين اداهما امام موزمبيق وغانا مما يعني بأن مباراته القادمة امام منتخب الراس الأخضر هي مباراة حياة او موت ولاينفع المنتخب المصري سوى الفوز في تلك المباراة واي نتيجة غير الفوز ستجعل المنتخب المصري في موقق لايحسد عليه على الاطلاق لاسيما أذا علمنا بأن منتخب الراس الاخضر يتصدر منتخبات المجموعة بستة نقاط النمرة الكاملة حيث جندل المنتخبين اللذين تعادلا امام المنتخب المصري منتخبي موزمبيق وغانا الأمر الذي يصعب كثيراً من مهمة المنتخب المصري في تلك المباراة المصيرية والتي ستحدد موقف مصر في الانتقال لمرحلة الدور ثمن النهائي،،
الشناوي يمينه ضعيفه؟؟
– مباراة المنتخب المصري امام المنتخب الغاني فضحت الحارس الدولي المصري الشناوي على رؤوس الاشهاد واكدت بانه في الكرات الارضية راقد واطه فهو لايقوى على الانحناءة لالتقاط الكرات الارضية وقد جاءت اهداف المنتخب الغاني بصورة كربونية من تصويبات ارضية عجز الشناوي عن ابطال مفعولها كما وضح ولكل ذي عين بصيرة بأن يمين الشناوي ضعيفة وأن جانبه الايمن هو نقطة ضعفه الكبرى وأي منتخب يستغل الجهة اليمنى عند الشناوي يمكنه ان يغازل مرمى الشناوي بكل سهولة ويسر ويحرز منها الاهداف!!؟؟
((دبوس))
– حفيدي الابن المهندس محمد عبد الرحمن أبن منال بنت شقيقي أبراهيم حاج ادم تسلط عليه نفر من مرتزقة أفريقيا المنضويين تحت لواء الدعم السريع وأخذوهوا من أمام منزلهم وذهبوا بها إلى مكان غير معلوم رغبة في تجنيده ضمن المرتزقة ولكن عناية الله انقذته من بين براثن الدعامة ليعود إلى احضان والدته الرءوم التي عاشت أسواء 72 ساعة في حياتها ولاندري إلى متى ستستمر ظاهرة خطف الشباب بقوة السلاح والحاقهم بمعسكرات المتمردين !!؟؟
((فاصلة …. أخيرة))
– المهندس عمر عثمان النمير رئيس المريخ الجديد حذرناه في مقال سابق من مغبة العودة للأرشيف والاستعانة بالكوامر القديمة لان ذلك من شأنه ان يجعل النادي يعيش في نفس الدوامة الموسمية التي جبل عليها معظم رؤساء المريخ السابقين ويبدو ان المهندس النمير لايستفيد من النصح فهاهو يعلن عن الاستعانة بخدمات الكومر المعتق محمد عبد الله مازدا أفشل مدرب في تاريخ المنتخب السوداني بطل الثلاثيات الشهيرة في نهائيات امم افريقيا وهو رجل يحمل أفكاراً بالية لاتتماشى مع روح العصر لانه يعتبر دقه قديمه وقد وجد القرار معارضة شديدة من أهله المريخاب مما يؤكد بأن الاختيار قد جانبه التوفيق وليت النمير يتراجع عن قراره المعلن لانه لايصب في مصلحة المريخ فالأستعانة بالكوامر القديمة وفي منصب حيوي مثل هذا سيكون وبالاً على المجلس الذي يعقد عليه المريخاب إمالاً عريضه في الخروج من القمقم؟؟؟