و الفضل يعود لاكتشاف موهبة بوى لعضو لجنة تسجيلات الهلال الاسبق السيد معتز الامام الذي راي فيه موهبة كبيرة وذلك عندما كان يلعب بصفوف فريق الصداقة برابطة الدروشاب ثم انتقل الى صفوف الاهلي شندي ضمن الخانات السنية وصبر بوى ثلاثة سنوات رفض كل العروض من اجل ان ينضم لصفوف الهلال و يحقق حلمه بارتداء القميص الازرق فكان انضمامه للازرق فاتحة شهية لتألق بقوة ويفرض نفسه اساسيا فى تشكيلة الهلال منذ العام 2010.
قدم اللاعب عبداللطيف بوي مستوي رائع ومذهل خلال ستة اشهر فقط من تسجيله في وظيفة الظهير الايسر معضلة الهلال المزمنة فى ذاك الوقت وذلك ماعجز عنه كثير من اللاعبين الذين تعاقبوا علي هذه الخانة الحساسة بل فعل بوي اكثر من الاجادة في الوظيفة واضحي مستواه في تطور كبير من مباراة لاخري بفضل جديته في التدريبات وحماسة وغيرته علي الشعار وباتت الجماهير الزرقاء اكثر ثقة واطمئنانا عندما يكون اللاعب عبداللطيف بوي مشاركا في وظيفة الطرف الايسر واضحي بوي مصدر للتفاؤل والقوة للجماهير الزرقاء بادائه المقنع من مباراة لاخري.
بالاضافة لاجادة اللاعب عبداللطيف بوي في وظيفة الطرف الايسر فهو ايضا يمكن ان يشارك في وظيفتي المساك وافضل مايميز اداء اللاعب بوي بان اسلوب ادائه دائما مايتسم بالحماس والانقضاض الجيد وهو صاحب تسديدات صاروخية مرعبة واحرز خلال مشاركته مع الهلال اروع الاهداف من مسافات بعيدة نالت اعجاب وتقدير الجماهير الزرقاء.
جلوس الكابتن عبد اللطيف بوى على دكة البدلاء لم يمنعه من القيام بدورة فى القيادة فحب بوى للهلال وغيرته على الشعار وحرصه على تفوق الازرق جعله يقوم بدورة فى القيادة والتوجيه والارشاد لزملائه للاعبين حتى وهو خارج خيارات زوران