“القرير” و”تفاحة” نموذجاً لنكران الذات
مشاهد رياضية
عبد الله ابو وائل
“القرير” و”تفاحة” نموذجاً لنكران الذات
[يستحق الأستاذ “فضل السيد القرير” رئيس نادي (الحاج يوسف) أن نحني له الهامات ونرفع له القبعات، نتيجة ما يقوم به من جهد كبير يفوق إمكانيات الشخص العادي، وقد ظل الرجل يسخر معظم وقته من أجل توفير المعينات التي تقود الفريق لدوري الثانية بالخرطوم، بعد أن أصبح (الحاج يوسف) ضمن فرق السنترليق إلى جانب ثلاثة فرق أخرى من شرق النيل هي: (العاصفة) و(السهم) و(أم دوم).
[ما يقوم به “القرير” من عمل يؤكد مدى حُب هذا الرجل لناديه الذي ظل يصرف عليه صرف من لا يخشى الفقر، دون أن يبخل عليه بالمال الذي أضحى عصب الحياة لتحقيق أي نجاح!
[“القرير” الذي ينتظر أن يرى ثمار غرسه بصعود فريقه إلى دوري الثانية، يحتاج لمن يقف إلى جانبه ويشد من أزره حتى يتحقق الحلم.
[ناشدنا من قبل معتمد محلية شرق النيل اللواء (م) “عبد المحسن حسين عيسى” لتقديم دعمه لفرق المحلية التي وصلت إلى هذه المرحلة من المنافسة وها نحن نناشده مرة أخرى بضرورة مد يده إلى إدارات هذه الأندية والجلوس إلى لاعبيها لتحفيزهم حتى يكون ذلك دافعاً لمزيد من تحقيق النتائج.
[أكمل رئيس نادي (الحاج يوسف) كافة الترتيبات المتعلقة بإعداد فريقه لمباريات السنترليق من خلال معسكر مغلق تتخلله التجارب الودية ولم يتضجر “القرير” ولم يتأخر عن تقديم ما يحتاجه (الحاج يوسف) من دعم وهو الأمر الذي يدفعنا لمناشدة رجال الأعمال والخيرين من أبناء شرق النيل بصفة عامة والحاج يوسف على وجه الخصوص، ليساهموا في (الإنجاز) المنتظر بصعود الفريق للثانية من خلال زيارة النادي ومتابعة تحضيراته وتقديم دعمهم للفريق الذي سيعود لموقعه بدوري الثانية.
[شكراً “القرير”.
مشهد أول
[ما نكتبه عن “القرير” ينطبق على الشاب “تفاحة” الذي يعمل جاهداً على قيادة فريق (العاصفة) لدوري الثانية وهو ذلك الشخص الطموح الذي يؤمن بشعار أن (المليون ميل تبدأ بخطوة) فهاهو يصرف على فريقه من أجل وضعه في المكان المناسب.
[“تفاحة” شاب واثق وطموح إلى جانب أنه يملك (عزة نفس) قلّ أن توجد عند غيره لذلك فإنه يرفض مبدأ مقابلة المسؤولين وطرق أبواب مكاتبهم لإيمانه بأن من يحقق النجاح يجب أن يأتي إليه المسؤولون في داره!
[ثقة “تفاحة” تجعلنا نناشد المعتمد بضرورة زيارة (العاصفة) بداره وتقديم التهنئة بالصعود إلى هذه المرحلة وتكفل المحلية بمنصرفات (السنترليق) حتى ينسب النجاح للمعتمد.
[عزيزي اللواء “عيسى” ترى كيف يأتي ردك وقد وضع “تفاحة” الكرة في ملعبك؟!
مشهد أخير
[قدمنا (الحاج يوسف) و(العاصفة) بحكم الانتماء لهذين الفريقين، لكن ذلك لا يمنع مطالبتنا للمعتمد بتقديم دعمه للفرق الأربعة التي تمثل المحلية في السنترليق.
[(أم دوم) و(السهم) هما بحاجة أيضاً لمن يساندهما في معركة الصعود.
[“القرير” و”تفاحة” نموذجاً لنكران الذات.
