صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

(الكبايتو كبيرة.. والكبايتو عثمان حسين)..!!

1٬515

كرات عكسية

محمد كامل سعيد

(الكبايتو كبيرة.. والكبايتو عثمان حسين)..!!

* كتبت مودعا في هذه الزاوية، قبل ايام، اللاعب بكري المدينة.. واكدت على الخطأ الذي ارتكبه المحلس في خطوة اعادة قيده الاخيرة، لا لشئ سوى لان عمره لم يعد يعينه على اداء مهامه داخل الملعب، بالصورة المطلوبة.. وعليه فان معطيات “الاحتراف” تفرض على كل (ارزقي) “الاعتراف” بذلك..!
* ولان المريخ لم يعد هو المريخ الذي عرفناه من قبل، كان من الطبيعي ان يقرأ احد الارزقية – الذين تمتلئ قلوبهم بالحقد والحسد – كلماتنا تلك، فيظن اننا نسعى من ورائها للحصول على سمسرة، او استلام كوميشنات، لا سمح الله.. نقول ذلك وفي حساباتنا المثل القائل: (اذا ساءت اعمال المرء.. ساءت ظنونه)..!!
* اقول كلماتي تلك، واعيدها اليوم وانا اراهن على ان استمرار بكري مع المريخ، سيعود على الفريق بالكثير من المشاكل.. ولا ولن يجني الاحمر منه اي شئ ايجابي، وربما نتابع اللاعب وهو يقود شعب المريخ وارزقيته الى حرب هامشية في قادم الايام..!
* مجمل القول، ان بكري لم يجد مجلس ادارة “محترف”، يعرف كيف يقيم الاوضاع، ويملك الجرأة ليقول لاي لاعب: “كدة خلاص، مدتك انتهت معانا”، وبكل احترام وتقدير يعرض عليه التكريم، والعمل باحد قطاعات النادي..!
* لنغلق حكاية “الكواي” هذه، التي فتحت كلماتنا فيها الباب امام استمرار اللاعب بالكشف الاحمر.. ونعلم ان صاحب القرار في هذه الحزئية، لا علاقة له البتة بالعمل الاداري.. لانه “سمسار لئيم”، لا هم له غير “تفطيس حجر” اي فكرة..!!
* نتحول الى احمد آدم “بيبو”، الذي اشارت كل التقارير الى نية المريخ شطبه من الكشوفات.. وفي ذات الوقت تابعنا تألق اللاعب، ومساهمته في الانتصارات الدورية الاخيرة، برفقة “الهاوي”، الذي عاد هو الاخر الى التالق لكن هذه المرة “محليا”..!
* بيبو لاعب موهوب، “بالباء وليس الميم”، لكن ولانه كسول، كان لابد ان يتأثر بالفوضى التي فرضت نفسها على نادي المريخ في السنوات الاخيرة، ولكن وبمجرد ان احس بخطورة موقفه، وسمع عن دخولةاسمه الى قوائم الشطب من الكشوفات حتى استعاد توازنه ولعب بالجدية..! ********************** وما حدث لبيبو، من تأثر سلبي بحالة الفوضى التي فرضت نفسها على المريخ خاصة من الناحية الادارية، يعتبر من البديهيات، خاصة وانه لاعب صغير السن.. وللاسف لم يجد امامه اي مثال للقائد الذي يعشق الكيان، ليقوم امامه بدور المثل الاعلى، “الغدوة”..!
* واذا كان اللاعب “الغدوة” في المريخ، او “الكابتن”، يرفض ارتداء شارة الكابتينية، ويفكر ويشرع عمليا في الانتقال للهلال، ولا يجد غير الاشادة من الارزقية وعشاق السمسرة، فما هو ذنب “بيبو” وغيره من اللاعبين صغار السن، الذين يعايشون سناريوهات تلك الافلام وهي تحدث امامهم..؟!
* ان غياب “الهيبة”، داخل كيان المريخ، خلال السنوات الاخيرة، هو الذي جعل مثل تلك الصفات الدخيلة، على الرياضة عموما وكرة القدم على وجه الخصوص، تتمدد، وتتشابك وتتسبب في عرقلة المسيرة، وتفتح باب سقوط الفريق واسعا، سواء على الصعيد المحلي او الخارجي..!
* كما ان المجالس الضعيفة المتعاقبة، على ادارة النادي – مدعي الرئاسة الفرحان الحالي نموذجا – لا تفهه اي شئ عن تلك الثوابت المهمة، التي تعتبر هي الاساس والعامل الابرز والاهم الذي تأتي من بعده بقية الاشياء الاخرى المتعلقة بالانضباط وغيره..!
* ويظل غياب الانضباط، هو حجر الزاوية، الذي يفتح الباب واسعا امام الفوضى، التي ظلت هي السمة الاساسية داخل النادي الاحمر، وتلك الفوضى ليست وليدة اليوم، لانها ظهرت منذ ايام حكم الرئيس الطوالي، وصارت مع الايام من الثوابت السلبية..!
* كما ان الحروب الوهمية، التي افتعلها الارزقية ايام مجلس ادم سوداكال – آخر رئيس شرعي منتخب – لم تخرج عن دائرة كونها مصنوعة، لان “ساسا” قام عمليا “باغلاق البلف”، فعم الجفاف بعض (الجيوب) قصدي العروق، التي كانت تروى “بالكروب”، تحت ستار “العشق الكبير الاسطوري الخرافي للكيان.. الزيو مافي”..!! *********************** اكرم، اراح واستراح، وقرر الانتقال بهدوء الى حي العرب بورتسودان، بعد عملية تخبطية كبرى كان بطلها مجلس “الرئيس الفرحان”، ومن معه في المجلس، ككومبارس او “تمومة جرتق”، لا يستطيع الواحد منهم ان “يهش او ينش”..!
* ويظل ما تردد عن عملية شطب بكري من كشف المريخ، ثم الحديث عن نية التراجع عن تلك الفكرة، يظل كل ذلك دليل عملي على وصول المريخ الى آخر مراحل التخبط والهزيان الاداري، والذي لا نملك امامه غير ترديد مقولتنا في مثل هذه الاوضاع البائسة (لا حول ولا قوة الا بالله)..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمهم بانه موهوم.. وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* يا فرحان لو تكرمت، عندنا سؤال مهم بعد اذنك يعني.. ممكن تورينا مفاوضاتك مع مشاطيب الهلال وصلت وين..؟! طمنا عليك الله، ولو من باب العلم بالشئ لا الجهل به، وعشان ما نلقى روحنا “كومبارس وتمومة جرتق” زي الجماعة “ديييييك”..!
*تخريمة ثانية:* واحدة من الاعلانات “الدعايات” التلفزيونية السودانية التي اعحبتني جدا، تلك المتعلقة باحد منتجات الشاي، والتي تقول: (في الكبايتو كبيرة.. وفي الكبايتو عثمان حسين).. “بس المشكلة الكباية البتظهر اثناء الاعلان، ما اسمها عثمان حسين” لذا لزم التنويه”..!
*تخريمة ثالثة:* سألت نفسي: (هو قبل كده هيثم “سيطرة”، رجع قروش المريخ عشان ننتظر “الكواي” يرجع الكاش الاستلموا)..؟!
*حاجة اخيرة:* ما يحدث حاليا للمدعو “رامز جلال”، من تراجع وتواضت للنجومية، بدأ عمليا يحدث لمجموعة الارزقية المطبلاتية، الذين نقول لهم:( لو دامت لغيرك.. لما آلت لك)..!!
*همسة:* لن ننسى الاشارة الى حقيقة ان قصتنا بقت ليها علاقة مباشرة (بالفساااااد)، معليش قصدي (السماااااد)..!!

قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. جمال الدين عمر الخليفة يقول

    ياخي ماعندك شي مفيد بس تشن هجوم علي الناس بكري والوالي ومزمل وهؤلاء الثلاث سوف يظلو علامة فارقة في تاريخ المريخ الوالي اسطوره ادارية وهو الذي نقل المريخ الي العالمية ومزمل سيف مسلول وقلم قوي وصادق في وجة الارزفيه ولايخشي في الحق لومة لائم امابكري المدينة كواي القلوب سوف يظل اسطوره من الاساطير التي مرت علي تاريخ المريخ لما قدمة من عطاء ثر يشهد له الهلا لاب قبل المريخاب وكم افرحنا واسعدنا باهدافة التاريخية الحاسمة ولو ظل في كشف المريخ من غير ان يلعب له جماهير المريخ لن تنساهة وسوف يظل في المريخ مقيد لاعب حتي لو جلس في الكنبة ولن يشطبه المريخ لان في المريخ قيم موروثة وهي تقابل العطاء بالعطاء تقديرا لبكري المدينة ولا اعتقد سوف تنجب الملاعب في الوقت القريب بلاعب في قيمة بكري عطاء بلاحدود

  2. ابو فراس يقول

    قلت لي ( غدوة) ؟ !! ..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد