افياء
ايمن كبوش
المراقب الليبي: هلال سان جورج بدون جمهور.. !
# بداية.. اللهم انصر الهلال على جميع المتربصين.. اولهم المراقب الليبي.. وثانيهم اعداء الداخل من بني صهيون..
# اللهم انصر الهلال اينما كان وحيثما كان.. فوق الارض وتحت الارض واعد الحبشي خائبا الى هضابه مثلما عاد (ابرها) خائبا مدحورا.. اللهم امين يا رب العالمين..
# ثم: ماذا حدث عندما قال المراقب الليبي.. مباراة الهلال وسان جورج بدون جمهور.. !!
# في الوقت الذي اكمل فيه نادي الهلال… كافة الاجراءات الخاصة بدخول الجماهير لمباراة الازرق المصيرية امام سان جورج الاثيوبي… في اياب تمهيدي دوري ابطال افريقيا… وبعد ان اكتملت كل الحلقات التنظيمية المتعلقة بعمليات بيع التذاكر.. والترتيبات التشجيعية، حيث قامت الروابط وعلى رأسهم اهل الهلال المركزية بحشد عضويتها وتجهيز (دخلتها) الموحدة.. كاد المراقب الليبي… وفور وصوله لام درمان… ان يفسد كل ذلك… عند زيارته لملعب الجوهرة الزرقاء… حيث سأل ابتدأ عن دواعي الصفوف الجماهيرية امام المدخل الرئيسي… علم وقتها بانها احدى نوافذ شراء التذاكر… فقال للمسئولين: (ما اعرفه ان المباراة بدون جمهور)..
# هنا اسقط في يد اداريي الهلال فقالوا له: كيف ذلك.. ؟! المباراة بالجمهور بموافقة الكاف.. !
# تم استدعاء مدير العلاقات العامة بنادي الهلال، الجنرال حسن محمد صالح على عجل، وهو ذاته المنسق الامني للكاف بالسودان، فقال للمراقب الليبي بكل ثقة.. ان الكاف وافق على دخول الجماهير بكامل سعة الاستاد وفق الضوابط المعلنة… فقال الليبي: ليس لدي اخطار بذلك وما اعرفه ان المباراة بدون جمهور ! فقال له الجنرال: حسنا علينا ان نجري اتصالا بنائب رئيس لجنة المسابقات بالكاف ومشرف دوري الابطال مستر (احمد سالم).. وبالفعل تم اجراء مكالمة مفتوحة مع المسئول الرفيع الذي حسم الجدل بكلمتين فقط للمراقب: (المباراة بجمهور).. !
# حاول الليبي مقاطعته بقوله: لم يصلني ما يفيد بذلك.. ! فقال له سالم: وصلتك رسالة الان في الايميل تفيدك بان مباراة الهلال وسان جورج بام درمان بحضور الجمهور.. وجد الليبي نفسه في موقف حرج لذلك اعتذر لمسئول المسابقات بالكاف: (نحن آسفين على ازعاجك سيد احمد سالم).. هذا شكل من اشكال (العوارض) التي تم نزعها (عارض) (عارض) ولم يعد هناك ما يمنع الهلال من معانقة جماهيره الوفية بعد فترة طويلة من الغياب.. بإذن الله تعود ام درمان اليوم الى مجدها التليد.. وتعود الجوهرة الزرقاء.. مقبرة.. مقبرة.. مقبرة..