المقال الذي (توّر نفس صلاح مليشيا)

افياء
ايمن كبوش
المقال الذي (توّر نفس صلاح مليشيا)

# قلت له: (لا عرفت اضحك وللا ابكي) عندما طالعت رسالته.. بل فكرت اكثر من مرة ان اتجاهلها… لما فيها من تجني وابتعاد عن الواقع والموضوعية، خاصة وانني عندما كتبت مقالا تحت عنوان: (مجلس الهلال القادم)، قد سطرت ذلك من خلال المعلومات الدقيقة التي توفرت لي، ومن مصادر مقربة من مصنع القرار، ان لم تكن هي صانعة القرار ذات نفسه، الا انني من خلال الطرح لم افرض على احد، مثلا.. مثلا، ان يتقدم او لا يتقدم لترشيح نفسه لخدمة الهلال، ولم اقل كذلك ان ما سطرته يمثل سدرة منتهى الامال.. وان فعلت ذلك فهو ادعاء كذوبا استحق به ان اوصم باعلان الوصاية على الهلال.
# كما اسلفت، تعجبت وازداد استغرابي لرسالة الاستاذ الكبير (صلاح مليشيا) الذي فيما يبدو انه قد طالع مقالا آخر غير الذي رد عليه، بتلك (الخربشة) غير المكتملة.. لان (مليشيا)، وغيره كثر، دائما ما يؤكدون لي عند اي معترك حقيقي، انهم يظهرون في اغلب المواقف، بغير الذي يستبطنونه، وهذا ليس مفاجئا لي في وسط متباين ومتلاطم ولكن.. !
# كتب الاستاذ الكبير (مليشيا) في رسالته: (الأخ ايمن كبوش تحية طيبة انت لست وصياً على الهلال ومن المفترض انك صحفي اترك الديمقراطية تأخذ مجراها والخيار لشعب الهلال وامثال الفاضل التوم التهامي والذين يريدون ان يذكرونا بثقافة السيخ في الجامعات لا مكان لهم في نادي الحركة الوطنية اما خالد هداية الله والذي اخترته اميناً للمال ان كنت لا تعلم فهو لا يملك عضوية نادي الهلال وبالله عليك لوم لي الاستاذ راشد صالح النقي الشفيف العفيف البانكر الشاطر (صاحب المشروع) والأفكار الاستثمارية الضخمة التي سوف تخلصنا من أمثال الكوز الفاضل التوم التهامي والهلال غني برجاله واما أصدقائك.. تجاوزهم الزمن بعد أن تحرر الهلال الديمقراطي..)
# يا ترى من ذا الذي يريد ان يمارس الوصاية على الهلال.. انا ؟! ام (مليشيا) الذي اراد ان يحرم احدا من حقه الطبيعي والشرعي في الترشح ثم لا يجد حرجا او استحياءً في ان يقول: (لا مكان لهم في هلال الحركة الوطنية) وكأن (مليشيا) هذا يملك اصواتا اعلى من صوتي وصوته اللذان لا يمثلا اي اغلبية غالبة تضعهما في مكان الجزم بابعاد زيد او عبيد من الناس.. لولا تلك الديكتاتورية والتسلط لمن يدعي الديمقراطية وهو عنها ابعد، والا قل لي من هم اصدقائي الذين تجاوزهم الزمن حتى ارد عليك مباهيا.. (هؤلاء اصدقائي فجيئني بمثلهم اذا جمعتنا يا صلاح المجامع).. وعلى ذكر (صلاح) فقد هبطت عليّ خاطرة قديمة يوم ان اراد الاخ (اسامة عطا المنان) ان (يلاوي) احد رؤساء الهلال السابقين في امر قانوني.. فقال له الريس بحسم: (انا صلاح ……. يا اسامة.. موش صلاح مليشيا).. !!يبدو ان الاخ الاستاذ (مليشيا شال في خاطره) منذ ان اشار اليّ حكيم امة الهلال السيد (طه علي البشير) ممازحا في الجمعية العمومية الهلالية بصالة برستيج: (هسه يا مليشيا ده صحفي.. وانت صحفي).. كان الحكيم (يمزح) بسجيته فشكرته .. وليس بيني والاخ الاكبر (مليشيا) الا هذا الحب الازرق.

فيء اخير

الاخ ايمن كبوش
زحمه في الخاطر افاده
الفريق داير إعاده
مشهد الابداع مؤجل
كيف ناسس فن زياده
الدول عبرت كتير
نحن بين امرين نسير
مره قمه. مره غمه
معظم الاحوال نطير

منتخبنا بدور عنايه
هو مهمل للنهايه
لو تعاضدنا وسهرنا
لو تجاوزنا الروايه
اتحدنا ومااختلفنا
لو تماسكنا وسلكنا
نحن في الابداع غرسنا
من زمان معروف بلدنا
نحن اسسنا البدايه

عايز اكيد الرساله تكون عميقه
بتفاصيله الدقيقه
العنايه والرعاية
تبقي اهداف..تبقي رايه
من هنا نعرف هدفنا
يبقي واقعنا وسمحنا
تظهر البصمه القديمه
نلعب الكوره السليمه
هو الهدف عودة عطاءنا…

مع تحياتي
زميلكم هاشم الفكي رضوان