صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

المنهج العاطفي

32

زووم

ابوعاقلة اماسا

* إذا انتظرنا أن نرى المريخ في طليعة الأندية الأفريقية بهذا المنهج العاطفي الذي نريد أن نساير به العالم من حولنا فسنكون واهمون، سواء أكان رئيس النادي جمال الوالي أو آدم سوداكال أو غورباتشوف.. وينبغي علينا أن ندرك حقيقة واحدة هي في غاية الأهمية وهي أن المؤسسات الرياضية ترتقي بالتخطيط السليم والتمسك بالعمل وفقاً للوائح وخطوط تنظم العمل وتقلل من الأخطاء الإدارية إلى ما يقارب مستوى الكمال، مع الإشارة والتسليم بأنها لعبة أخطاء… ولكن عندما تبلغ مستويات الأخطاء إلى المستوى الذي عايشناه في المريخ مؤخراً فالأمر ينذر بالخطر… والخطورة قد تتمدد لتشمل انهيار أو حتى زوال الكيان ما لم تنطلق صافرات الإنذار في جميع الأرجاء.

* من المتأخر جداً أن نطالب هذه الإدارات بالاعتراف بجملة الأخطاء التي تتراوح ما بين خطيرة وأقل خطورة وعادية و(موبقة).. كما أن من بينها أخطاء ترتقي لمستوى الكبائر في العمل الرياضي وأول الأخطاء من هذا النوع والمستوى أن تقود مؤسسة تحيط بها وتجابهها كثير من التحديات الجسام في تثبيت بعض المفاهيم الرياضية، مع إقناع الناس بأن بناء الأمجاد لا يتم إلا بالعمل والصبر… لذلك كنت ومازلت أحمل جمهور المريخ بعضاً من الإخفاق وتراكم الأخطاء وبالتالي الاختناق الذي نعيشه الآن كنتيجة طبيعية لذلك.

* كان من الضروري ومازال كذلك أن نعرف أهمية العمل والصبر (عمل وصبر ومثابرة).. وهي قيمة كبيرة موجودة في القرآن الكريم.. ولكننا نريد أن ندرك كل الغايات في أسرع وقت وأقل جهد وبعشوائية وعدم اعتراف واضح بطرق ووسائل الإدارة الحديثة للمؤسسات الرياضية.

* الإعلام المريخي يتحمل مسؤوليته كاملة في تجميل أخطاء كان بإمكاننا مواجهتها وتصحيحها قبل تفاقمها، وكان بوسعه ومن مهنيته أن يسمي الأسماء بمسمياتها ويقول للخطأ خطأ بدلاً من البحث عن مبررات وشماعات، فقد تخلى الإعلام المريخي مؤخراً عن دوره الراشد في التبصير بالحقائق وأصبح يلعب دوراً سالباً في التعتيم على الحقائق وبالتالي المساعدة في رفع درجات الاحتقان وزيادة خسائر الانفجار عندما يحدث… لذلك كانت قضية كأس السد أنموذجاً لما نريد أن نقول…!

* الإعلام نفسه بوصفه الجمعي كان يقمع القضايا بعبارة: (ما وقتو) حتى بعد المؤتمر الصحفي كانت معظم التعليقات بهذه العبارة المخجلة وهم وضعوا توقيتات للصحفيين لكي يطرحوا آراءهم وقضاياهم…ففي نهايات الموسم يقولون: الدوري شغال.. والتيم عندو مباريات… وفي بدايات الموسم يقولوا: عندنا إعداد والوضع ما بتحمل… وهكذا حتى يسكتوا الناس بأسباب عاطفية حتى لا تفتح الجراحات.. فتتقيح ثم تسبب تسمماً للبدن فنبحث عن غرف الإنعاش..!

حواشي

* المجلس الحالي والقادم عليهم أن يعوا الجرس ويتمسكوا بالمؤسسية والشفافية ويقاتلوا من أجلها وإلا فسوف تعود ساقية الأزمات في الدوران… ريح بالك بالمؤسسية والشفافية.

* واصل ملتقى الصفوة العالمي إبداعاته بتقديم الجائزة الشهرية لأفضل لاعب أداءً وسلوكاً خلال شهر نوفمبر.. بعد أن كان الجسور صلاح نمر قد اقتنصها في شهر أكتوبر.. وفاز بها هذه المرة.. المهاجم المميز ومتصدر هدافي الدوري محمد عبدالرحمن…!

* محمد عبدالرحمن استحق الجائزة بأدائه العالي وزحفه من الخلف في سباق الهدافين حيث خطف الصدارة وبات من المرشحين لنيل الحذاء الذهبي، وهذا التميز ليس في التهديف فقط وإنما في الانضباط أيضاً… برافو يانجم..!

* سنشاهد الأخ مأمون بشارة كثيراً في مراقبة المباريات.

* لنفترض أن المفوضية ومن وراءها قد اتخذت قرارها بقبول الطعون وإبعاد سوداكال عن رئاسة النادي وهو مستوفي الشروط قانوناً…. بينما سمحت من قبل لرئيس الهلال وهو مدان… ما هو الإحساس الذي سيخلفه القرار في نفس المواطن العادي..

 

 

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل

 لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html

3,699 حملو التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app

13230 حملو التطبيق

على متجر   mobogenie

 http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html

5000+ حملوا التطبيق

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد