صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

النسى قديمو تاه

67

اضرب واهرب

عبد المنعم شجرابي

الموبايل جهاز عالي الخصوصية وعندما تحوله يد عامدة الى غير ذلك بفتح مايكرفونه ليسمع آخرون محادثة الطرف المتحدث الآخر ولا علم له بذلك فالأمر هنا فتنة او اقرب للفتنة المثبتة الاركان وللاسف الشديد فهذا ماهو حاصل الآن.. وانتبهوا أيها السيدات والسادة..!
× مرحباً بهم في دار الابطال وقلعة الكؤوس الممتازة. مرحباً بهم في دار الرياضة والتاريخ والجغرافيا والرياضيات والكيمياء والثقافة والاجتماع.. مرحباً بهم ورثة لانتصارات وانجازات ممتدة واجيال متسابقة في تقديم وتقدم الاسم والشعار. مرحباً بهم اضافة جديدة لتجديد الدماء ودفع المسيرة المندفعة فيا مرحباً ومرحباً بفرسان جدد اختارتهم القبيلة الزرقاء واختاروها ومن الشراكة الذكية بين الطرفين يقبل الأزرق على عهد جديد عهد جمال واشراق..!
× بعد أن يختار كل لاعب من لاعبي الهلال الجدد الرقم الذي يريده عليه ان يرجع الى اهل الخبرة ليعرفوه من ارتدى رقمه قبله من قدامى اللاعبين ويحكوا له عنهم وما قدموه وعندها يختار اكثرهم عطاء او اكبرهم نجومية واشدهم غيرة واقواهم على البذل ليتخذه قدوة ومثالاً حسناً.. نعم ليختار كل لاعب جديد رقمه الجديد لنرى فيه هلالنا القديم وقديماً قالوا من نسى قديمو تاه..!
× خسارة الهلال لكأس السودان بضربات الجزاء الترجيحية مساحتها عند العلام المريخي اكبر من أزمة ناديه.. وهذا الاعلام “الشماتة” عنده تأتي قبل المسؤولية.. وحكاية الزول الجائع الذي وجد البلح مليء بالسوس قاطعا النور واستمر في الاكل هي تقريباً حكاية هذا الاعلام وناديه غارق في الأزمة وهو يعرض خارج “الزفة” ويتجه بكلياته لخسارة الأسياد لكأس السودان..!
× بالمناسبة المسؤولية التنافسية والرياضية والثقافية والمجتمعية تفرض على الاعلام الأزرق طرح الأزمة المريخية بكل شفافية وتناولها بكل جوانبها تلك الأزمة التي اساسها الشعار الذي رفع لسنوات طويلة “لا نوالي الا الوالي” او رديفه “الوالي الوالي رئيس طوالي”.. ليترجل الوالي ويسقط المريخ ويقف المريخ بكل اركانه متفرجاً, اما اعلامه فقد اختار ان “يكب الزوغة” ويبيع القضية..!
× حارس الهلال الذي تصور انه الهلال بكل تاريخه ماكسيم وبس لم يحس احد بغيابه والحارسان جمعة ويونس يتناوبان في حراسة العرين ليدفع مكسيم فاتورة تقاعسه وتعاليه ليتحول من الرقم واحد الى الرقم (4) غير مأسوف عليه وبالمقابل فكما طار جمال سالم وارتفع طار ووقع وهو يتحول الى “همبول” بين خشبات المرمى ملبياً نداء المهاجمين “جيب من جوه” باختصار الحارسان الاسطوريان ماكسيم وجمال كما طارا صعدا الى الهاوية فكرة القدم لا تحب المتعالين عليها والمتكبرين وكفى..!
× بالمناسبة اللقطة التي وثقتها كاميرا الملاعب للحارس جمال سالم وهو يعتدي على عينك ياجمهور على الكابتن الخلوق كاريكا.. كانت كافية لاجبار المريخ على عدم تجديد التعاقد معه طالما هي كافية لكشف عجز المحترفين الاجانب ولا غضاضة طالما هذه اللقطة أو هذه الفعلة التي فعل كشفت حال التحكيم وما آل اليه من سوء يجعل البطاقة الحمراء “خضراء” ويترك الاعلام الأصفر يشيد بالتحكيم وجمال ولا حول ولا قوة إلا بالله..!
× نعم نال الهلال شيئاً من الدعم الحكومي لكنه لا يساوي قطرة في محيط ما تلقاه المريخ من دعم حكومي لو وظف التوظيف السليم لنال كأس اندية العالم واتجاه المريخ لمزيد من الدعم يدخل في دائرة الطمع وموت الطموح في الاعتماد على النفس والاسف كله ان تكون الايادي المريخية في اتجاه الدولة لا في اتجاه ذاتها.. وباختصار فان كان هناك دعم من الدولة فليكن لكل الاندية لا المريخ وحده الذي تلاعب بما دعم به من مال.. وكانت النتيجة والناتج ديون تنتظر الدولة لحلها وتبقى ساقية جحا في الدوران..!
× بميزان ما له وما عليه فالسيد رئيس الهلال كان له الكثير وان كان ما عليه فعليه القليل جداً في اللقاء الذي اجرته معه قناة الهلال المتطورة والمنطلقة فالرجل وضع الكثير من النقاط على الحروف ويكفي انه وعد بالجوهرة الزرقاء وقدم تاريخ افتتاحها ببطاقات الدعوة التي ابرزها.. باختصار احسب ان الكاردينال كان صادقاً وأميناً ويكفي انه اعترف باخطائه في فترة سابقة واللقاء بلا شك نقطة التقاء جديدة للأهلة ولهلال ما بعد التسجيلات والجوهرة تحت شعار “الفات مات” والجاي أحلى..!

 

 

 

 حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل

لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details…

13230 حملو التطبيق

على متجر mobogenie

http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-357365…
5000+ حملوا التطبيق

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد