الهلال في جوبا 

العمود الحر
عبدالعزيز المازري

الهلال في جوبا

لم اجد غير رائعة الراحل محمود عبدالعزيز استفتح بها العمود
دى مدينة جوبا اجمل مدينة طيارة قومى فى الطريق ودينا
اشتقنا لمونوكى لماما رجينا!
الهلال بحاجتنا اليوم أكثر من أي وقت مضى. جمهور واعٍ، إعلام يقف بجانبه، كلنا جزء من قوة الفريق ودعمه لن يتوقف، لكن ذلك لا يعني تغطية الأخطاء أو تجاهل الثغرات.
الهلال وصل جوبا الأربعاء، لمواجهة الجاموس الاحد في افتتاح المشوار الإفريقي. مباراة قد يراها البعض سهلة، لكنها امتحان حقيقي يكشف إن كان الهلال مؤهلاً للعبور، أم سيظل حبيس الوهم.
اليوم، كل اهتمامنا للهلال فقط.
الإعلام الذي لا يقرأ له العليقي اليوم، هو نفسه الذي صنع له اسمًا بالأمس. لولا الإعلام، من كان يعرفه؟ والجهلة الذين يرمون كل إخفاق على الإعلام هم أصل البلاء، لأنهم لا يفرقون بين النقد والتطبيل… يريدون التطبيل حتى نصنع من العليقي سلطان زمانه!
ثلاث سنوات كاملة لم يجنِ مشروع العليقي إلا التفرقة وتهميش أبناء النادي وتحويل الهلال إلى استثمار فردي بغطاء من السوباط بترك الامر له وبذراع أسامة عطا المنان. الهلال لا يحتاج إمبراطورية جديدة، الهلال يحتاج مشروعًا جماعيًا يعيد له هويته المفقودة.
امتحان جوبا في الميدان لا يقل خطورة عن امتحان الإدارة خارجه. لن نصمت حتى لا يتحول الهلال إلى فريق تابع لود عطا المنان ورديف لتسويق لاعبي الوادي… فكم لاعب سجلوا من هناك؟ وكم منهم نجح؟
**كلمات حرة**
* ثلاث سنوات تكديس… والنتيجة صفر.
* الهلال ليس متجرًا استثماريًا.
* الإعلام الأزرق أقوى من أي فرد.
* المحاسبة للقطاع الرياضي فرض عين.
**كلمة حرة أخيرة**
يا عليقي… كفــــــــاك، كفــــــــاك!