صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الهويّـة والعضويّـة الشّرفيّـة

79

صَـابِنَّهَـا
محمد عبد الماجد

الهويّـة والعضويّـة الشّرفيّـة

قدّم مجلس الهلال، مشروعاً كبيراً، له أثره الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي على النادي، وهو مشروع (العضوية الإلكترونية بالانتساب)، والمشروع وجد رواجاً وصدىً جيداً بين جماهير الهلال وأحدث تفاعلاً ممتازاً، وهو أمرٌ يُحسب لمجلس الهلال ولمهندس المشروع حسب ما راج عمار الزبير، مع ذلك أعتقد أنّ المشروع يستحق اهتماماً وتخطيطاً أكبر من مجلس الإدارة، ومع تقديرنا ودهشتنا بالمشروع، إلا أنّ هنالك ملاحظات أتمنى أن تضعها اللجنة المكلفة بهذا المشروع في عين الاعتبار، وأن تستجيب لما يمكن إدراكه إن أمكن ذلك، وأن تبقى الملاحظات الأخرى إذا اقتنعت بها اللجنة في قائمة التعديلات التي يمكن أن تحدث في هذا المشروع لاحقاً ـ وبدايات مشروع في هذا الحجم لا بد أن تصحبه بعض النواقص، وهذا أمرٌ طبيعيٌّ ولا أقصد بذلك نواقص المشروع، ولكن أقصد الملاحظات، فمن الطبيعي أن تكون هنالك ملاحظات حتى ولو ظهر المشروع في أبهى صورة، كما أنّ خروج المشروع للناس فرصة طيبة لكي تُبدى فيه الملاحظات من الجميع، ونحن في طور البدايات، والطبيعي أن نبحث عن الكمال وإن كان لا يمكن لنا إدراك ذلك، ولكن علينا أن نسعى، وهنا أقدم ملاحظاتي في نقاط حتى تكون واضحة ومن حق الغير الاتفاق أو الاختلاف معها، فقد أُصيب وقد أُخطئ وفي النهاية لي أجر الاجتهاد، وهدفنا من دون شك جميعاً أن يتحقّق من خلال هذا المشروع أكبر المكاسب للهلال، وقبل ذلك أن يظهر بصورة جميلة ورائعة كما الهلال.
أولاً: أنا لا أدري شيئاً عن الأسماء الموجودة في إدارة هذا المشروع ولا أعرف شيئاً عن أعضاء لجنة اكتساب العضوية بالانتساب، ولا نتعامل بمبدأ الاتفاق أو الاختلاف حسب العلاقة التي تجمعنا بالأشخاص، من نعرفه فقط أو ما يبدو في الصورة من هذا المشروع الضخم هو عمار الزبير وهو شخصية لا خلاف حولها، تملك من المعرفة الثقافية والتقنية ما يمكنه من إدارة المشروع بالصورة الأمثل، فهو مؤهلٌ لذلك وهو أهلٌ له، ولكن أحسب أن اللجنة يجب أن تكون أشمل وأكبر من اللجنة المناط بها ذلك الآن، أخشى أن يكون عمار الزبير وحده يقوم بكل شئ، مهمٌ في مثل هذه اللجنة أن يوجد عضوٌ خبيرٌ بالاقتصاد بصورة عامة والتسويق الرياضي بشكل خاص، لتحقيق أكبر عائد من المشروع، كذلك يجب أن يكون في اللجنة عضو تشكيلي قادر على أن يخرج بطاقة العضو بشكل جميل يعكس هوية النادي، على أن يكون ذلك بصورة دائمة حتى يحدث التطور من وقت لآخر، بدلاً من الاستعانة بشخص من خارج اللجنة، ومهمٌ أن يكون ذلك العضو عالماً بإرث الهلال وقيمه ومبادئه، بل ومتشبعاً بها، ليعكس ذلك في لوحة فنية على البطاقة.. بطاقة اكتساب العضوية تحتاج إلى مراجعات وجماليات تجسد هوية الهلال، بشكل أوضح.
ثانياً: مثل هذا المشروع وهو مشروعٌ جديدٌ، كان في حاجة إلى الترويج عنه بصورة أكبر، والشرح لكل الخطوات التي يجب أن تتبع لاكتساب العضوية، ورغم ردود الفعل الجيدة التي أحدثها المشروع، لكن كان يجب قبل إطلاق هذا المشروع، الإعلان عن مؤتمر صحفي يظهر فيه رئيس الهلال ويعلن عن ضربة البداية بنفسه، وهذا مشروع كان يستحق ذلك، خاصةً أنّ الهلال يخاطب فيه عضويته بالانتساب، وهي عضوية جديدة وتستحق عناية أكبر.. كذلك كان يجب أن تنشر ديباجة المشروع أو مسودته أو دستوره وأن يوضح اسم المشروع وأهدافه وطريقة اكتساب العضوية والخطوات التي يجب أن تُتّبع، وكل الأمور المتعلقة بالرسوم والمدة الزمنية لسريان البطاقة أو لوجوب تجديد العضوية، والعائد للعضو من اكتساب العضوية والمكاسب التي يمكن أن تحقق له منها، وهل هنالك رسومٌ شهرية وكيف تُسدّد، وغير ذلك من خواص العضوية الشرفية، وهنا أقول كنت أتمنى ومازلت أرجو أن يطلق على المشروع اسم العضوية (الشرفية) للهلال، وليس العضوية بالانتساب كما جاء في النظام الأساسي للنادي حتي لا نقلل منه، ويمكن أن يبقى الاسم على ما هو عليه في لائحة النظام الأساسي، ولكن إعلامياً للتسهيل والضرورة الصحفية يطلق عليه اسم (العضوية الشرفية)، خاصةً أنّ اكتسابها (شرفٌ) للعضو وقد لاحظت ذلك في فرحة كل من اكتسب هذه العضوية، هذا الاسم أفضل من العضوية بالانتساب، كما أن اسم العضوية الشرفية معبر عنها أكثر ومحفز لها، وقد درج إطلاق اسم إعلامي أو مصطلح على المشاريع ذات الأسماء المعقدة، حتى يكون الاسم جزءاً من الترويج للمشروع، وقد يكون الاسم نفسه اسماً (إعلانياً).
ثالثاً: يجب أن تعكس بطاقة العضوية الشرفية أو العضوية بالانتساب، هوية النادي بصورة واضحة وبشكل جمالي، وهي شئٌ تفقده البطاقة التي تُمنح للعضو، فهى تبدو خالية من أي لمسة جمالية في البطاقة وليست فيها دلالات لهوية النادي، غير بعض الرموز والأشكال التي لا أريد التقليل منها وأقول وضعت بشكل عشوائي رغم قيمة تلك الرموز الموضوعة، والصراع الآن صراع (هويات)، وعلى الهلال أن يستغل هذه الفرصة ويعبر عن هويته عبر هذه البطاقة بشكل واضح، أكرر الوضوح مهمٌ في هذا الجانب، لا يكفي اللون الأزرق أو اللون الأبيض مع شعار النادي للتعبير عن هوية نادي الهلال العريق، مع بعض الرموز غير الواضحة، أرجو تحديداً ولا أقول إلزاماً لأننا لا نملك ذلك أن يضاف أسفل البطاقة عبارة (نادي الحركة الوطنية)، لا أدري لماذا يهمل الهلال هذه القيمة الشرفية، بل هذا الحق الذي يمتلكه، كما يجب الإشارة إلى رمزية الهلال وعلاقته بنادي الخريجين وإن أدى ذلك لأن يُوضع رمز لنادي الخريجين أو دلالة له في البطاقة، ويمكن أن يكون ذلك عن طريق صورة ضوئية في البطاقة تعكس شيئاً عن الهلال أو السودان أو أم درمان ـ هذا أمرٌ يحتاج إلى دراسة أكبر.
الأمر الآخر الذي أعتبره يمكن أن يكون لفتة رائعة وذكية، ويمكن أن يعبر عن الفترة الزمنية لصدور البطاقة ويحفز للحصول عليها في كل موسم، هو أن تصدر البطاقة في كل موسم وهي تحمل الشعار أو القميص الذي يلعب به الهلال في الموسم الذي تصدر فيه البطاقة، ويمكن أن يكون قميص النادي في الجهة الأخرى للبطاقة، أي في خلفيتها، بدلاً من أن تُترك فقط للوقو النادي، حتى نربط البطاقة مع الفريق الحالي، ونربط العضو بالنادي الذي انتسب إليه بحمل بطاقة تحمل قميص الهلال الذي يرتديه لاعبو الهلال في وقت سريان البطاقة، والهلال الآن يمكن أن يضع الفانيلة البيضاء التي تعكس هوية أم درمان وتحمل عدداً من الصروح في البطاقة أو يضع القميص الأزرق ذي الخطين الأبيضين، حسب اختيار العضو، على أن تكون بطاقة الموسم القادم بالشعار الجديد أو الحالي إذا لم يحدث تغييرٌ فيه ـ هذا الأمر على الأقل سوف يجعل العضو شغوفاً بتجديد البطاقة، وسيُروِّج لقمصان الفريق بصورة أفضل، وسيمنح البطاقة البُعد التاريخي، بل سوف يجعلها ذاكرةً حيّةً لحقبة من تاريخ الهلال.. وهذا أمر كذلك يدل على المواكبة والتوافق بين بطاقة العضو وقمصان الفريق.
لاحقاً وبعد استقرار البلاد، يمكن أن يُضاف من شروط الحصول على البطاقة، الحصول على قميص النادي الرسمي، على أن يكون ذلك بكود من نافذة الشراء تقدمه عندما تريد الحصول على البطاقة (الشرفية)، حتى يُساعد ذلك في رواج وتسويق قمصان الهلال.
موضوع (الهوية) هذا مهمٌ ويجب أن تعبر عنه البطاقة، ونحنُ في حاجة لإثبات الهوية وللتعبير عنها ثقافياً وهو أمرٌ يجب أن يُخضع لأهل الاختصاص ـ مجلس إدارة الهلال نفسه لا يستطيع أن يفتي فيه أو يقدمه بالصورة التي تعكس هوية الهلال إن لم يستعن بالمختصين.
في خلفية البطاقة، هنالك رموزٌ لبعض معالم أم درمان والسودان، مثل المُدفع والأهرامات وفندق كورنثيا ولكنها غير واضحة أو غير جاذبة، نحتاج إلى هوية جاذبة، وحقيقة عندما كتبت عن الهوية لم تلفتني في البطاقة هذه الرموز، إلّا بعد التدقيق فيها، فقد خلتها غير موجودة ـ ليس مطلوباً أن تزحم البطاقة بكل هذه الرموز والمُجسّدات، يمكن أن يكون هنالك تنوعٌ في البطاقات، بحيث تكون هنالك بطاقات تحمل للمُدفع الأثري، ويمكن أن تكون هنالك بطاقات تحمل لكوبري النيلين الأبيض والأزرق، وأخرى لمسجد النيلين أو أهرامات البجراوية أو جامعة الخرطوم أو الطابية، وهكذا يمكن عكس هذا التاريخ بصورة واضحة وعكس التنوع الثقافي للسودان وللهلال، واستغلال البطاقة الإلكترونية كلوحة أو كمنبر أو مسرح لعرض ثقافات السودان المتعددة.
رابعاً: بخصوص الرسوم التي فرضها المجلس للحصول على البطاقة، أعتقد أن القيمة المحددة مناسبة، وهي لم تجد اعتراضاً، خاصةً أنها عضوية (اختيارية) أو (انتسابية)، والمقصود بها دعم النادي وهذا يعني إمكانية زيادة هذه الرسوم لاحقاً، وحتى لا نثقل على المشجع البسيط يجب أن تدرّج الرسوم إلى ثلاث درجات عن طريق إصدار ثلاث بطاقات برسوم متفاوتة، هي تدرجاً: البطاقة (الفضية) والبطاقة (الذهبية) والبطاقة (الماسية)، أو أي تدرج آخر يختاره النادي، أقدم هنا أمثلة للتوضيح وحتى لا نفرق بين الأعضاء، فالهلال للجميع لكن يمكن مراعاة الأوضاع المادية للأعضاء، وذلك بأن تكون البطاقة الفضية للطلاب والعمال وأصحاب الدخل المحدود، وهي يمكن أن تكون بالفئة الحالية، والبطاقة الذهبية للموظفين أصحاب الدخل المتوسط ويمكن أن تكون بـ50 ألف جنيه، والبطاقة الذهبية لرجال الأعمال والمغتربين وأصحاب الدخل العالي، ويمكن أن يكون رسومها 100 ألف جنيه، وكل عضو يمكن أن يستخرج بطاقة العضوية حسب دخله وإمكانياته ورغبته دون التقيُّد بوظيفته، يعني ليس شرطاً أن تستخرج البطاقة الماسية، إذا كنت رجل أعمال، يمكنك أن تستخرج البطاقة الفضية، إذا كانت تلك هي رغبتك.
ليس من العدل أن تكون رسوم بطاقة (شرفية) لعضو فقير لا يملك قُـوت يومه مثل رسوم بطاقة رجل غني وصاحب دخل كبير.
أهم نقطة في الرسوم عندي والحديث السابق كوم، والحديث القادم كوم ثانٍ، هو أن تحدد نسبة ثابتة من الرسوم في العمل الخيري، بمعنى أننا إذا أضفنا على الرسوم الحالية مبلغ 5 آلاف جنيه على كل بطاقة وجعلنا هذا المبلغ يُصرف في الأعمال الخيرية ويُمنح لدُور الأيتام أو الخلاوي أو أي فئة من الفقراء والمساكين، سوف يبارك لنا ذلك في عملنا وسوف يكون التوفيق حليف الهلال، وعلينا أن لا ننسى أنّ شعار الهلال هو (الله ـ الوطن ـ الهلال)، لذلك أي دخل للهلال يجب أن تكون فيه نسبة لأعمال الخير وللوطن ـ نسبة تُصرف لله كدا ومن أجل الله، لا من أجل أحد، ونسبة تُصرف من أجل الوطن، وهنا نشير أن تلك النسب سوف يدفعها العضو وهي زيادة على رسوم استخراج البطاقة، يعني إذا كان رسوم البطاقة الآن 30 ألف جنيه، فإنّ إضافة 5 آلاف جنيه لهذا المبلغ لتصرف في أعمال الخير، لن تكلف العضو شيئاً، بل سوف يكون سعيداً بذلك، فإذا دفع 30 ألف جنيه من أجل الهلال لن يبخل بـ5 آلاف جنيه في أعمال الخير، لتكون الرسوم 35 ألف جنيه، وبما أنّ ذلك الآن غير ممكن، بعد أن حددت الرسوم، أرجو أن يتكفّل الهلال في هذا الموسم بهذه النسبة تقرباً لله ويخرجها من عائد رسوم العضوية الشرفية أو العضوية بالانتساب، على أن تعدّل لائحة الرسوم في الموسم القادم وتُضاف نسبة محددة في استخراج أي بطاقة لصالح أعمال الخير… وللأيتام والفقراء والمساكين وطلاب العلم العاجزين عن تسديد رسوم الدراسة، لا أريد أن أحول الهلال إلى ديوان زكاة ولكن إن حدث ذلك فإنّ هذا شئٌ يضيف للهلال ويجعله أجمل وأرفع وأعظم، ودائماً نقول إنّ كرة القدم في الهلال ليست غاية، وإنما سبيل لغايات أنبل وأعظم.
كذلك أرجو أن تكون هنالك نسبة ولو 1% من عوائد هذه العضوية لصالح قدامى لاعبي الهلال ليدعم من يعاني منهم ومن يتعرّض للمرض أو المحن، وهذه النسبة تُؤخذ من الرسوم مباشرةً دون إضافة كحق لهم وليس منحة، وجمهور الهلال علاقته بقدامى لاعبي الهلال لا تقل بأية حال من علاقته باللاعبين الحاليين، بل يمكن أن تكون علاقتهم بقدامى اللاعبين أكبر، وهل منا يمكن أن ينسى صديق منزول وجكسا والنقر وطارق أحمد آدم وتنقا ووالي الدين ـ هذا التاريخ العظيم في الهلال والجزء المهم فيه يجب أن يجد التقدير والاحترام، ويجب أن تُخصّص له نسبة من عوائد هذه العضوية، خاصةً هي عوائد إضافية للهلال ورزق ساقه الله للهلال، فليكن لمن صنع تاريخ الهلال جزءاً منه.
أنا شخصياً أشعر أنّ انتمائي لأجيال سابقة في الهلال أكبر من انتمائي للجيل الحالي، وهل فينا من يمكن أن ينسى الدحيش والديبة وحمد وأحمد آدم وأحمد النور ومهند الطاهر وسادومبا ويوسف محمد وغيرهم من اللاعبين؟!
هذه البنود التي أتمنى أن تُضاف في رسوم اكتساب العضوية، سوف تزيد من نسبة اكتسابها، لأن جمهور الهلال محبٌ للخير وعندما يجد أن رسومه سوف يذهب جزءٌ منها في أعمال الخير وجزءٌ لصالح قدامى اللاعبين الذين يعاني بعضهم سوف يكون التدافع لاكتساب العضوية أكبر ـ على الأقل سوف يشعر العضو أنّ هذا المال الذي يدفعه للهلال فيه جزءٌ يذهب لأعمال الخير، وجزءٌ يذهب للوطن.
وهنا لا يفوتني أن أقف عند اللفتة الرائعة لمجلس الهلال الذي خصّص جزءاً من عوائد بيع قمصان الهلال للمتضررين من الحرب في الفاشر ـ هذا عملٌ عظيمٌ وهو طبيعة في الهلال الذي يحمل شعاره (الله ـ الوطن ـ الهلال) ـ هذا هو الهلال الذي نريد.. نحن شغوفون بالانتصارات والبطولات والتسجيلات والاستاد والنادي، ولكن ما يحدث من أجل الوطن والعمل الخيري نحن أكثر شغفاً به.
خامساً: هنالك تعقيداتٌ أو إشكالياتٌ شكلية وإجرائية في اكتساب العضوية، لا أريد التوقف عندها، أرجو أن تتم المراجعة بصورة دورية وهذا ملحوظ الآن في عمل اللجنة، كما إنّني اتفق مع الآراء التي تطالب بضرورة إرفاق مستند معتمد لاكتساب عضوية الهلال الشرفية، ولا أرى في أن يكون للعضو الواحد أكثر من بطاقة إشكالية، فهذا أمرٌ يدعم خزينة الهلال، وهو شئٌ يعود للعضو، ويمكن أن يكون عندك أكثر من حساب في بنكك بصورة أو بأخرى، على أن تكون هنالك متابعة لهذا الأمر ليكرم في نهاية أي موسم صاحب أكثر عدد من العضوية والبطاقات العضوية التي اكتسبها عضو واحد.
أخيراً: نسأل الله التوفيق للهلال وللجنة المشرفة على هذا العمل العظيم، على أن نعود من وقت لآخر لنكتب عن ملاحظاتنا حول المشروع سعياً للكمال وليس من أجل الكمال والله المستعان.
ولا يفوتنا أن نقف مرة أخرى عند عمار الزبير، فهو قد فات الكبار والقدرو.

متاريس
حاولت أن أكتب عن هذا المشروع بصورة مبسطة، أتمنى أن تخضع تلك الملاحظات على الأقل للدراسة ـ بس مهم جداً نخرج جزءاً من الرسوم في أعمال الخير ولقدامى اللاعبين.
لا أريد أن أكتب عن معاناة بعض قدامى اللاعبين وهم كانوا سبباً في انتماء كثيرين للهلال.
هنالك أمورٌ وأشياء جانبية لا أريد التعليق عليها الآن أعود لها لاحقاً.
سوف أعود لأكتب لاحقا عن نقطة مهمة جداً وجوهرية في هذه العضوية.
أخونا الأستاذ سعد الدين خالد أحمد (إسيد) صححني في شئ فات عليّ في عمود الأمس. فقد صححني سعد بهذه الإفادة:
الأخ العزيز أبو إبراهيم…. سلام في المقال الأخير صَـابِنَّهَـا
أخطَـاء دُيـوف هَـل تَحــدث في السِّــر؟… ذكرت في جملة: (وأكيد أن ريجيكامب لا يدخل مباريات الهلال *معصوم العينين*… وكلمة معصوم تعني من برئ من الخطأ.. مثل وصف الأنبياء بأنهم معصومون من الخطأ.. والصاح كلمة معصوب العينين “معصوب العينين” يعني أن على عينيه قطعة قماش.. أو غطاء يحجب الرؤية، بحيث لا يستطيع الرؤية.. وهذا هو التعبير والوصف الصحيح.. والله أعلم مع تحياتي ومحبتي أخوك سعد الدين.
أما عن طلب الهلالي القح فزاري عن العودة لهدف كوليبالي أوعدك أن أفعل ذلك في صَـابِنّها وبالتصوير البطئ، انتظروا الإعادة.
ولكم جميعاً العتبى حتى نحقق بطولة دوري أبطال أفريقيا.
ونقول يا رب ونحن سعادتنا بالسعي من أجل اللقب لا تقل عن سعادتنا بالفوز باللقب.
وإن طال السفر.
أحلفكم بالله الواحد الأحد أن تُخصِّصوا جزءاً من رسوم العضوية في أعمال الخير ـ للأيتام والمساكين والفقراء، أسبقوا الجميع على الخير، ولا يسبقكم عليه أحدٌ.
أفعلوا ذلك ببند ثابت ونسبة محددة ولا منحة عابرة.
أشرقت شمس وجدي ـ في المغرب!!
مبروك للمغرب التي أنصفت الشرق الأوسط.
..
ترس أخير: المـوضُـوع الفي رأسكم دا برجَـع أكتب ليكم عنه.. إنتوا بس لو بتصـبروا (نحن أيِّ حَاجَـة عندَنَـا بنظَـام).

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد