الهِلال يستعين بالإستخبارات للوصول لخطاب شطب ” قلق “

كتب : محمد يعقوبي

عدد من الأهِلة الخُلّص ساهموا بقدر كبير في عملية التفاوض مع مريخ القضارف بشأن إنتقال اللاعب أمجد عصام جبريل الشهير ب ” قلق ” لصفوف الهِلال، على سبيل المثال لا الحصر نذكر الأخ فوّاز وزاهر وبابكر نبته وكانت نقطة التحول هي تدخل الشخصية القضروفية الهلالية الدكتور ” وليد درزون ” الذي إستطاع أن يربك حسابات مجلس المريخ بعد أن كان في طريقه لإعلان إنتقال اللاعب للمريخ العاصمي .

تدخل درزون كان حاسماً في وقف عملية الإنتقال بعدد من العروض المُتتالية التي أربكت المشهد داخل مريخ القضارف وجعلت الإنقسام سيد الموقف حتى تم خطف اللاعب وترحيله للخرطوم وإعلان إنضمامه لغرفة تسجيلات الهلال ، بعد أن أصبح قلق في قبضة الهلال بدأ الإجتهاد في كيفية الحصول على خطاب الشطب بعد أن أبدى بعض أعضاء المريخ تعنتاً ورفضوا ذلك ،، تم تكليف الرائد محمد شيكا لإقناع إدارة المريخ بشطب اللاعب ومراعاة مستقبله .

من هُنا بدأ شيكه رحلة ال 72 ساعة لحسم الأمر ، السفير وحليم اسناي هما مربط الفرس ولابد من إقناعهما بعد أن أبديا تطرفاً في القضية وضرورة إنتقال اللاعب للمريخ ، كان الإستعانة ب عصام شقيق عضو مجلس المريخ حليم اسناي والذي إستطاع أن يحدث نقطة تحول في القضية ويلين بعض من جانب حليم تحت تأثير ودغدغة المشاعر برغبة اللاعب وأسرته ، المهم أحدث شيكه إختراقاً واضحاً وفي بمساعدة ” لاعب سابق بالمريخ ” ، رويداً رويداً بدأت الأمور تتضح و تقدير المسألة في نادي لمربخ وتقييمها بشكل جديد بعد عرض ال 3 مليار ونصف المباغت ، تواصل شيكه مع كل الأقطاب والمحبين حتى أثمر ذلك عن شطب المريخ لقلق فوراً وتسليمهم خطب الشطب .