صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الواقع المرير للكرة السودانية يتجدد

289

رأى حر

صلاح الاحمدى

الواقع المرير للكرة السودانية يتجدد..

تمضي به الايام سريعا وتتوالى السنون ونطوى الاعوام بعضها بعضا ووطننا الكروى يعيش مخاضات لا تنتهي والله وحده يعلم متى تنتهي او الاحرى متى تصل بنا هذه المخاضات الى شاطئ الامان وكل فكرنا اننا نعيش نكسة كروية قومية تلوح لنا تباشيرها فنحن امة كروية لها تاريخهاالطويل فى القارة السمراء ..قد يعتقد البعض اننا نبالغ فى تصوير الآثار السلبية التى امتدت حتى اليوم لكارثة المستوى المتدنى من خلال 55عاما إلا اننا بحساب عادى وبسيط سنكتشف باننا لا نستفيد ..فنحن لم نتمكن حتى الآن من الاستفادة من المتغيرات السلبية وتحويلها الى ايجابية التى حصلت على الصعيد الكروى فى البطولات لانديتنا الرياضية لكى نستفيد منها فى البطولة القومية من خلال خلق فرق قومية جيدة تكون البداية الصحيحة بالمدارس السنية والنشء بوضع خطة يتم دمج فيها كل المحاور التى من اجلها نرتفع بوتيرة لعبة كرة القدم من اجهزة رياضية مثل الادارة الكروية –التدريب التحكيم –بالاضافة للبنية التحتية الرياضية التى ظلت مهملة لسنين طويلة.
نافذة
لا يحق فى ظل ما نراه من هبوط وانحدار فى مستوى الكرة السودانية فى المحيط القومي الا ان نطلق عليه لقب كارثة من ناحية تخبط الافكار وبلادة الطرح والغريب ان المهزلة الكروية لفرقنا القومية لا تتوقف على جهاز الاداريين الذين دخلوا الرياضةعن طريق الادارة بطرق يعرفها الجميع ويعف البعض عن ذكرها بعد ان اصبحت المادة نقمة بدل ان تستغل فى التطوير والتغير الى الافضل وجدنا الاداريين الدخلاء على الرياضة يتاجرون بالفرق القومية ويقدمون مسلسلات الاخفاق بوجود مادة تدريبية متكررة لم يفتح الله عليهم بفهم انها فشلت فشلا كبيرا بعد عدة تجارب فاقت الاحتمال وصعب الاستمرار فيها والمشاركة التى تعرف مدى ضعف تحضيرها ولكن نشارك برأى اهل الاداريين المتشبثين بالمناصب من خلال سلب ارادة الغير بالمال .
نافذة اخيرة
فياليت القائمون على ادارة الكرة يفيقون من غفوتهم –وكفانا هبوطا وشتاتا وتقديم فرق قومية ضعيفة ليس لها اساس ولا خطط ولا حتى لجان من اهل الشأن لصقل اللاعبين من خبراء فى المجال التدريبى وجميع الاركان التى من حقها ان تمحص وتفحص عن بواطن الخلل الذى اصاب الكرة السودانية فى مقتل وجعل الواجب الوظيفي له فى ناديه يفوق التوظيف له فى الفرق القومية حتى الاداء اصبح ليس كما هو فى النادي لماذا لا نعود الى روح الحب العملية؟؟ ونتجاوز عملية الضرب تحت الحزام بيننا وبين قياداتنا الرياضية من ما سبق ذكرهم ..نحن قادرون على الابداع والارتقاء الادارى لنضئ مرحلة جديدة تخاطب الفكر الكروى ونهذب النفوس وننير العقول بارساء ادب الاستقالة ومعالجة قضايا ساخنة من نبض المجتمع الكروى
خاتمة
ايها القائمون على ادارة الكرة وصناعة الاوجاع ليعمل الجميع فى الحقل الرياضي على عودة السودان ليتربع على عرش الكورة الافريقية ولنتعلم ايضا ادب الاستقالة كيف تكون عند الاخفاق ..مشكور فيلود وخالد بخيت ادى ما عليه من مهام
الهم اكتب النصر للفريقنا القومي اليوم .علي اللاعبين ان يعلموا انهم داخل المنافسة . احباط الجالية السودانية بالدوحة امر محزن عموما انا متفائل بفوز ابطال السودان علي الفريق المصري .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد