صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

((باريس والريال من سيتأهل على حساب من؟))

31

نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج أدم

((باريس والريال من سيتأهل على حساب من؟))

 

– سيكون ملعب استاد ميت لايف نيو جرسي عند الساعة العاشرة مساء اليوم الأربعاء مسرحاً للقاء النهائي المبكر المثير بين فريقي باريس جيرمان الفرنسي وريال مدريد الأسباني فالمباراة هي وبكل المقاييس مباراة نهائي مثير سابق لاوانه حيث ان الفريقين كان من المفترض ان يتواجدا في نهائي البطولة ولكن ظروف البطولة اوقعتهما في مرحلة الدور نصف النهائي لنجد انفسنا مجبرين لخسارة احد هذين الفريقين الذين يجب ان يغادر احدهما ويواص الآخر المشوار حتى المباراة النهائية وبلاشك فنحن موعودين بمباراة تاريخية تتوافر لها كل صنوف المتعة والأثارة والندية والتكافؤ فهي مباراة الاتجاه الواحد ون وي أي انها لاتقبل أنصاف الحلول او القسمة علي اثنين فلابد من فائز ولابد من خاسر فلمن سيكون الفوز ومن منهما سيرضى بالخسارة لاسيما بعد أن اقصى فريق باريس نظيره فريق بايرن ميونخ بكل زخمه وعنفوانه فيما اسقط الريال نظيره فريق دورتموند في مباراة مجنونه حفلت بالندية والتكافؤ ليصبحا وجهاً لوجه المدرستين الفرنسية والأسبانية في تحدي سافر بين فريقين من اعرق الفرق العالمية،،

((مبابي× حكيمي))

ستكون هنالك مباراة خاصة على هامش مباراة باريس سان جيرمان وريال مدريد بين الصديقين الحميمين حكيمي ظهير باريس سان جيرمان وبين مبابي مهاجم الريال فلمن ستكون الغلبة في هذا الصراع الثنائي لامبابي المهاجم القناص بانطلاقاته الخطيرة ومهاراته العالية أم لاشرف حكيمي المدافع الصلد الذي تتكسر عنده كل هجمات الخصوم وعلى كل فنحن موعودين بمباراة خاصة بين كريمي ومبابي سنرى كيف سيكون السيناريو الليلة؟

((مالكوم))
– أذا صحت الأنباء المتداولة عبر الاسافير بأن المدير الفني لفريق الهلال الإيطالي انزاغي يعتزم الاستغناء عن خدمات الجناح البرازيلي النفاثة مالكوم فأن ذلك القرار يمثل صدمة لجماهير الزعيم عطفاً على الثقل الفني الذي يمثله النجم مالكوم في خط المقدمة الهلالي فجماهير الهلال قد تتقبل صدمة رحيل الظهير لودي ولاعب الوسط كايو والمهاجم ميتروفيتش ولكنها لن تتحمل صدمة رحيل مالكوم لانه لاعب مؤثر ويحدث الفارق الفني،،

((بامانة هلالنا مابيسر البال))
– حقيقة يجب ان تقال بلا وجل او خوف بان فريق الهلال الذي شهدناه امام أنيق كسلا ومن بعد أمام الزمالة أم روابه فهو هلال كسيح يسد النفس فاقد للهوية والشخصية الأعتبارية وهو يحقق الفوز بدعاء المحبين فقط اما مايحدث داخل ارضية الملعب فهو مسخ مشوه لايمت لكرة القدم الحديثة بأى صلة من الصلات فنحن نشاهد هلال متنافر الخطوط لاعبوه يجررون ارجلهم بتثاقل من فرط الاعياء وهم عاجزين عن بناء الهجمات وتقديم الكرة السلسلة التي تشبع نهم الجماهير للفن الكروي الرفيع الذي عرف به الفريق الهلالي على مر العصور وكم هو مؤسف ويدعو للآسى أن نشاهد لاعبو الهلال عاجزين عن تمرير الباص السليم للزميل المتمركز في الموقع الاستراتيجي حيث يتفنن لاعبو الهلال في أخطاء التمرير والاستلام كما انهم بارعين في ارتكاب الأخطاء الجسيمة في المناطق الحيوية وبخاصة لاعبي المحور بوغبا وصلاح عادل الذي احتسبت ضده اكثر من 7 مخالفات كانت احداها في منطقة خطرة عجز لاعبو الزمالة من الاستفادة منها،،

– وبرغم الاداء العشوائي والعك إلا ان القريق قد توفرت له أكثر من فرصة ثمينة لتعزيز الهدف اليتيم الذي احرزه كنن بتصويبة مباغتة إلا ان الفرص تتطايرت من تحت اقدام الغربال والكاسر مزمل كما تتطاير اوراق الخريف وهذا يعني وبوضوح بأن مشكلة العقم الهجومي في فريق الهلال لاتزال قائمة وتحتاج لحل جذري لأن المهاجم الاوحد الغربال لم يعد كعهده ذلك المهاجم المخيف الذي يزرع الهلع في نفوس المدافعين اما الواعد علي كبه فهو مجرد تمامة جرتق لايهش ولاينش واذا اعتمدنا عليه تبقى وطاطتنا صبحت،،

(الوصيف واهن وضعيف)
– عندما ننعت الوصيف بالواهن الضعيف ونقول بانه يستحق الشفقة والرثاء بالفعل تثور علينا ثائرة أبناء عمومتنا المريخاب ويصفونا باننا نمارس الحقد والبغضاء على فريقهم الذي يستحق الشفقة بالفعل فهاهو وللمباراة الثانيةعلى التوالي في بطولة النخبة يقدم صورة حزينه ومستوى هابط لايدل على انه بالفعل النادي الثاني في البلاد فلو تجاوزنا مستواه المتواضع أمام سيد الأتيام والذي فاز فيه بهدف غفلة فماذا نقول عن مستواه امام مريخ البحير الذي انجلد بالثلاثة امام فهود عطبرة فاذا به يجبر الوصيف الواهن الضعيف على التعادل الإيجابي عندما ادرك الهدف التعادلي في الرمق الأخير من المباراة ليترك لجماهير المريخ المكلومة الحسرة وفقر الفاه وكل مااخشاه ان يجد المريخاب انفسهم خارج رباعي النخبة فتكون تلك الكارثة التي ستقرع أبواب الوصيف؟؟

((ومضة))
– اجمل مافي النخبة انها قعدت لينا أبو 20 كنب ليريح ويستريح،،

((فاصلة… أخيرة))
– أمل عطبرة شكروهوا رقد؟؟!!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد