نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج أدم
باقي من الزمن 72 ساعه
– لم يعد يفصل بيننا وبين لقاء فريق بترو اتلتيكو الانجولي في ارض النضال ليبيا سوى 72 ساعة فقط أي ثلاثة أيام بلياليها ومن بعدها يدخل زعيم البلد وسيد أسيادها من ساسا لي رأسا هلال الملايين في الأختبار الصعب والذي وكما أشرنا بالأمس فهو لايقبل أنصاف الحلول أو القسمة على أثنين فهو طريق الأتجاه الواحد طريق الفوز والنصر المبين ودونه تنداح كل المتاريس مهما كانت متانتها وقوتها وجسارتها ولاأظنني أذهب بعيداً عندما أقول بأن موقعة الثالث والعشرين من فبراير هي موقعة لاعبين في المقام الأول قبل ان تكون موقعة مدربين أو أجهزة فنية فاللاعب هو الذي يصنع الحدث وهو المعني بالبذل والعطاء وسكب العرق والتغالب على النفس والعمل على ارضاء جماهير الأسياد ورسم البسمه في شفاههم بحكم أن المباراة تمثل منعطف هام في مسيرة الهلال في هذه النسخة من دوري ابطال افريقيا في دوري المجموعات الذي بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة ليعلن عن الفرق المتأهلة لمرحلة الدور ربع النهائي،،
– وعندما نقول بأن المباراة مباراة لاعبين فنحن نعي مانقول لأننا ندرك بأن مهمة المدرب تنتهي على خط التماس عندما يقوم بشرح خطط اللعب والطرق الفنية التي سينتهجها في المباراة من خلال المحاضرة الأخيرة في غرف اللاعبين قبل الدخول إلى ارضية الملعب وبعد ذلك سيبقى دور المدرب توجيهي من خط التماس فيما يبقى العبء الأكبر على اللاعبين وهم يواصلون الركض داخل المستطيل وتبعاُ لذلك فأننا نتوخى أن يكون نجوم الأقمار في الموعد في هذه المباراة التاريخية بعد أن أضاعوا كل فرص التأهل من أمام فريق اللتوال أضعف فرق المجموعة على الاطلاق وكل لاعب من اللاعبين الذين سينالوا شرف المشاركة في هذه المباراة للدفاع عن ألوان الهلال يدرك جيداً أنه أمام مسئولية تاريخية وفيها يكونوا او لايكونوا ولاينبفي ان نتمشدق بحكاية الاداء الجميل الذي قدمه الهلال والمظهر الانيق الذي كان عليه في هذه النسخة فكل ذلك لن يوكل عيش وسيذهب مع الريح وستلاحقكم اللعنات إن أنتم اخفقتم في الفوز بورقة التأهل لدور الثمانية ولاعذر لمن أنذر،،
((الخندقاوي سوداني أصيل))
– القطب الهلالي الجميل الأجمل الشيخ صابر شريف الخندقاوي رجل البر والأحسان وصاحب الأيادي البيضاء هاهو كعهده يمارس أدواره الأنسانية المعتادة في مد يد العون لأهله السودانيين الذين يعانون الأمرين من شظف العيش وقسوة الحياة فقد حملت الانباء القادمة من دوحة الخير مقر أقامة الوجيه صابر شريف الخندقاوي بان قوافله الأنسانية سوف تتحرك صوب اهله في السودان وفي جمهورية مصر العربية لتقديم العون الغذائي والمادي لكل الأسر المتعففة التي اجبرتها الحرب العبثية الملعونة على العيش على الكفاف دون أن تريق ماء وجهها لتأتي مكرمة الخندقاوي لترسم البسمه في شفاء الحزانى خلال الشهر الكريم المبارك الذي ننتظر اطلالته بكل لهفة وشوق،،
– ونحن ومن منبر أخبار النجوم هذه المطبوعة الجريئة التي لاتعرف التثأوب نقول للوجيه الخندقاوي كثر الله من امثالك وحفظك وسدد خطاك وبارك لك في مالك فمانقص مال من صدقة وماتقدمه من خير فأن الله به عليم فطوبى لك أخي الخندقاوي وأنت تسعى إلى أسعاد الغبش من بني وطني وكله في ميزان الحسنات ومانرجوه أن تطوف القوافل كل ولايات السوان وأن لاتقتصر على ولاية الخرطوم وحدها فالمعاناة أليمة وعمت القرى والحضر!!!!
((ومضة))
– في مدينة المتمة فتح شيخ شيوخ المتمة داره الفسيحه لكل الوافدين الهاربين من اتون الحرب في الخرطوم ولم يكتفي بائوايهم فقط بل كان يشرف على اطعامهم وعلاجهم في كرم حاتمي لامثيل له بلا مناً ولا أذى.. أمثال هذا الشيخ الوقور لايرجون إلا وجه الله في زمن وصل فيه جشع البعض إلى حد لايمكن وصفه بعد ان بلغ سوق العقار مليار ونصف للشهر الواحد امثال هولاء من مرضاء الأنفس ماذا يقولون لرب العزة يوم لاينفع مال ولا بنون!!!!!
((فاصلة …. أخيرة))
– هانت وبانت نواجزها،،