(بداية جميلة ولكن؟؟؟)
نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج ادم
(بداية جميلة ولكن؟؟؟)
– قدم صقور الجديان ابناء المليون ميل مربع ملحمة بطولية رائعة بكل المقاييس وهم يقفون ند بند لمحاربي الصحراء فريق الجزائر أحد الفرق العالمية التي حطت رحالها في كاس العالم 2026 في كنده وامريكا والمكسيك حيث أدى أشاوس منتخبنا مباراة تكتيكية من الطراز الرفيع بتكتيك عالي وتنظيم مثالي في خطوط الفريق الثلاثة وكان لاعبي خط الدفاع الأكثر انضباطا حيث سدوا كل المسالك المؤدية لمرمى الحارس البديل محمد أبوجا والذي افلح في افساد هدفين محققين للمنتخب الجزائري بكل ثقة وثبات واستطاعوا أن ينهوا الشوط الاول بشباك نظيفة برغم المحاولات المتعددة للمنتخب الجزائري الذي اعتمد على الهجمات المرتدة التي شكلت بعض الخطورة على مرمى صقور الجديان ولن نستثني أي فرد من رباعي الدفاع فقد كانوا أبطالاً ودافعوا عن مرمى السودان بكل بسالة وشجاعة،،
(وفي) شوط اللعب الثاني تأثر الفريق الجزائري بالنقص العددي في صفوفه بعد طرد لاعبه ادم وناس مع الدقيقة 49 فعمد المنتخب الجزائري للخندقة في الخطوط الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة الخحولة فيما تسيد منتخبنا مجريات اللعب وفرض سيطرته على اجواء المباراة ولكن دون خطورة تذكر على مرمى الجزائر بسبب سلبية خط المقدمة والاداء الباهت الذي كان عليه المنتخب في شوط اللعب الثاني حيث كثرت التمريرات الخاطئة وفشل اللاعبين في فك طلاسم التكتلات الدفاعية التي فرضها الفريق الجزائري كما أن المدرب كواسي قد تأخر كثيراً في تبديلاته ولم يستفيد من انقص الذي كان عليه الفريق الجزائري وكان النجمين عبد الرءوف يعقوب والجزولي نوح يشكلان النشاز الاكبر في الفرقة ولكن المدرب كواسي لايلجأ لعمليات الاحلال والابدال إلا بعد فوات الأوان عند الدقيقة 65 عندما دفع بياسر مزمل بديلاً لطيفور صاحب البطاقة الصفراء وعند الدقيقة 83 عندما دفع بمازن بديلاً للجزولي الفتران والذي كان يفترض ان يتم استبداله مع بداية الشوط الثاني مباشرة ومع الدقيقة 90 دفع بعبد الصمد منن بديلاً لعبد الرازق ولاأدري ماذا كان يريد منه كواسي ليفعل خلال الخمسة دقائق من الوقت المستقطع،،
(وخلاصة) القول فأننا نقول بأن منتخبنا قد اضاع 3 نقاط كانت في متناول اليدين ولاندري ماذا سيفعل امام العراق والبحرين وهل سيقدم صورة مغايرة عن ماكان عليها أمام الجزائر أم أنه سيواصل التوهان بهذا الهجوم العقيم الذي لايعرف للمرمى طريقاً؟؟؟
(دبوس)
– لو لعبنا يوم كامل بي هجومنا ده مانكتل ذباية؟
(فاصلة ……. أخيرة)
– كرشوم وأرنج كانا مصدر الأطمئنان في دفاعات السودان أمام محاربي الصحراء فالتحية لهما،،
